ملاذ

6 1 0
                                    

إن الله سبحانهُ وتعالى هو الملاذ الأول لهؤلاء المتعبين وتنبض قلوبهم بالإيمان يهرعون إلى هذا الملاذ بتوجيه من قلوبهم العامرة بالإيمان...
هكذا يتركون الخراب ويلوذون بملاذ الله سبحانه وتعالى بتوجيهٍ من ففروا إلى الله فتسكن الطمأنينة ارواحهم
وإن الله سبحانه وتعالى هو الملاذ الاخير لهؤلاء المتعبين وتنبض قلوبهم بالخوف هؤلاء المساكين استطيع تسميتهم الذين يتخبطون هنا وهناك على الرغم من سماعهم نداء الله : تعالو الي ففروا إلى الله تعالو إلى قربي انا الأمان وانا السكينة فيكون جوابهم انتظر قليلا يا الله دعنا نجرب هذا المخرج وذاك المخرج دعنا نجرب هذا الحل وتلك الطريقه.. لا لأنهم لا يحبون الله لا فقط لأن قلقهم اكبر من إيمانهم لأنهم اعتادو على هذا الحمل فوق اكتافهم هو ثقيل ومتعب لكن لا يتخيلون نفسهم من دونه ويضلون يستمعون لنداء تعالو الي.. في النهاية سوف يتركون الأمر ويفقدون الأمل ويفروا ويذهبو الي الله متعبين منهكين يخطاطبون الله جئنا يا رب هل لنا من نظرة والحقيقه ان الله كان مشتاق إليهم
جئتُ يا رب جئتُ وكلي خراب ودمار كنت دائما اعرف انك الملاذ الاخير وإني من هؤلاء المتأخرين يا الله ماحلى ان تزيل كل تعلقٍ بغيرك وتملئ هذا الفؤاد املأ وإيمان مااحلى ان ارك كل شيء ولكل شيء مااحلى ان اطلب الأشياء لتصلني بك لا اطلبك لأصل إلى الأشياء... المريح بالأمر ان الله يعلم وهو الذي ربانا صغارا منذ أن كنا ندعون بدون صيغة دعاء هكذا فقط نقول ارجوك يا الله.
انتهى

أميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن