DELUSION.

CHAPTER 1 .

#هارولد .
أستيقظ صباحاً وأنظر حولي ، نعم أنتقلت الى لندن ليلة أمس أصبحت لوحدي الآن لا والدتي ولا والدي هُنا ..
هيا بنا لنخوض هذه المغامرة معاً، انها فقط البداية هارولد .
المكان هُنا لا بأس به .. الجو بارد جداً فأنه شهر ديسمبر ..
أنهض لأنجز مهامي بأسرع وقت فلا وقت كثير لدي فعلي أن اتوجه لمقابلة العمل التي تركت عائلتي من أجلها ..
يُقال بأنها شركة عالمية لإنتاج العطور ويريدون مساعد مدير ، لأكون صريحاً معكم لم يخطر على بالي أن يوماً ما سأعمل في شركة لإنتاج العطور فأنا أُحب الموسيقى وأُجيدُها ، أعزفُ على القيتار والبيانو ايضاً صوتي لا بأس به ولكن لم اتوفق في كُل هذا..
تعريفاً بي يا اصحابي فأنا هارولد جون عمري واحد وعشرون ،انعزالي وأحب القهوه متعتي هي قراءة الكُتب وعزف البيانو .
عائلتي تعيش في كوريا منذ ان كنت في السابعه ، أجيد اللغة الكورية وايضاً العربية قليلاً .
حسناً هيا لنذهب .
انا في طريقي للشركة ولكن مررت قبلها الى محل قهوة أخذت قهوتي واكملت طريقي ها انا الآن أمام بوابة الشركة ...
أخذ نفس عميق وأتوجه نحو البوابة ..
المبنى من الداخل لا يكتظ بالكثير ..
هذا منحني شعور إيجابي بأن ليس هناك مقدمين على "مساعد مدير" غيري ..
اذهب لغرفة المدير ولكن قبلها مررت بالأستقبال وكانت هناك فتاة سألتها أين ستعقد المقابله ؟
أجابت : من هذا الطريق سيدي ..
انها غرفة والباب مغلق ، فتحت الباب واذا بالمكان مليئ وذلك اذهلني فكمية الاشخاص الذين ينتظرون غير طبيعيه .
شعرت بالإحباط الشديد .. نسبة قبولي الآن أصبحت ١.٩٪؜
جلست في مقعد فالخلف ونظرت لمن بحولي جميعهم يحملون ملفات ويقرأون ، ما هذا ؟
مرت عشرون دقيقه وكأنها عشرون يوماً .. واخيراً احدهم قال اسمي وقفت وذهبت خلفه ..
نتجه انا وهو الى باب غرفة المدير يطرق الباب واذا بصوت عميق يقول "أدخل" ، أقشعر جسمي وهب فيه البرد دخلت وانا أنظر الى الأرض جلست والى الآن لم أرفع نظري له فأنا متوتر كالجحيم ، تنحنح بدوره ولم انظر فأكمل "حسناً ماذا لدينا هُنا ، هارولد" حين قال اسمي نظرت له ويا الهي عينان كلون السماء وشعر مصفف الى الخلف وجسم رياضي ووجه ..... جميل .
حين نظرت بدوري نظر فوراً لعيني وظل ينظر لي وتباً وترني فنظرت للأسفل مجدداً أكمل "أنت تُجيد لغتين جميل ، مازلت شاباً لكن لديك ميزات كثيره " تنحنحت وهمهمت فأستقام من مكانه وتوجه ناحية النافذة الزجاجية وأكمل .. " قُل لي لماذا أتيت للندن "
أجبت حينها بتوتر وتأتأه واضحة " صراحةً لقد حان الوقت لأستقل بنفسي ، وقد سمعت أن فرص التوظيف في لندن كثيره " تباً لماذا قلت هذا الآن لن يقبلني ابداً ... نظر لي وقال " فقط لهذا السبب هارولد ؟" نظرت له بدوري ووجدته معقداً حاجبيه فنظرت للأسفل وفكرت لوهلة ، لماذا لا أقول له الحقيقة فقط ؟ فلقد أفسدت كل شي ولن يقبلني ابداً ولن اراه الا هذه المره .. اخذت نفس عميق وقلت "
حسناً ، أنا لدي بعض المشاكل الصحيه .. لنقل انني انعزالي ولا احب ان اكون بين اشخاص كُثر ، والدي ووالدتي ظنوا بأن فكرة العيش لوحدي والعمل ستساعدني لأكون شخص اجتماعي أظن ؟ "
توجه للمقعد الذي أمامي وجلس وقال"ماذا ايضاً " نظرت له وأكملت " لا اعلم حقاً ماذا أقول " نظر لعيني وأستقام وقال "حسناً شكراً لك هارولد " ابتسمت واستقمت وذهبت ولكن استوقفني صوته "اذهب للأستقبال هارولد قبل ان تخرج " همهمت وابتسمت مجاملتاً وذهبت لكن لماذا يريدني ان اذهب للاستقبال ؟ .. اكملت طريقي لنفس الفتاه وابستمت لي وقالت " اهلاً سيد هارولد تفضل اجلس لعدة دقائق وساعود بعد قليل " ذهبت لغرفة المدير .. انا حتى لا اعلم ما اسمه .. لا يهم .. هاهي تخرج وبيدها اوراق وتتوجه لي فاستقمت وابتسمت قالت لي " مرحباً بك سيد هارولد انا دينا اعمل في الأستقبال هاهي بطاقة دخولك للشركه وهذه معاملات السيد توملنسون ، تفضل معي " .... لحظه انا مشوش ماذا تقول ولماذا اعطتني كل هذا ؟ .. اذهب معها وانا معقد حاجباي فأنا لا افهم ماذا يجري .. غرفة بجانب غرفة المدير وبها نافذه تطل على المدير وها انا انظر له من الغرفه وهو يعمل انظر لها بدوري واقول " لا افهم ماذا يجري .." قهقهت وقال "لقد قُبِلت في العمل وهذه هي غُرفتك ، هذا الهاتف متصل بالسيد توملنسون وهذه المعاملات بيدك ، ستبدأ من بعد غد " ...
نظرت للسيد توملنسون واذا به ينظر لي وهو معقد حاجبيه ... ما هذا هل حقاً قُبلت ؟
لماذا أنا ؟؟
____________________________
البدايه .. ادري قصير بس قلت لكم البدايه 🖤🖤🖤
اتمنى يعجبكم جد والاحداث بتصيررر  واوووووو
بليز فوتتت وكومنت .. 🖤🖤