#هارلود
نسمات البرد توقظني من نومي فانظر حولي ...
انا لوحدي في السيارة.. لقد حُسِم الأمر سأطرد هذه المره ..
اخرج من السياره وأأخذ الحقيبة معي واهرول الى داخل هذا المكان الكبير ..
انه مكان كبير على واجهته زجاج كبير وبجانبه اكواخ خشبيه
ادخل وارى سيد توملنسون على طاوله وبيده كوب ويقرأ من على جهازه ..
اهرول له واقول " أعتذر سيد لويس هل ذهبوا ؟ هل سأطرد ؟ "
ينظر لي ويقهقه ويرجع نظره للجهاز ويرتشف من كوب القهوه
اقف متجمداً بمكاني ويخرج البخار من فمي من شدة البرد
يُرجع نظره الي "هارلود أين المعطف الذي أعطيتك ؟ "
"ماذا ؟ ااا انه لقد نسيت " "اذهب وأجلبه الآن "
اومأت وخرجت ... ذهبت وارتديته انه كبير .. جداً
عُدت له وقلت "سيد لويس ، هل ذهبوا ؟ "
قال" اولاً لا تدعوني بلويس ابداً هارولد نادني بلوي ثانياً أجلس هارلود " .. نظرت له وابتسمت بتوتر وجلست أمامه فقال " ماذا تريد ان تشرب ؟ " انا حقاً جائع نظرت له وقلت "ماء ؟" نظر لي ورفه حاجبه الأيمن ورفع يديه للعامل وقال"كوب من الشوكلاته الساخنه رجاءً" اومأ له العامل وذهب .. "لم يأتوا بعد ولم اريد ان اوقظك فقد كنت متعمق في النوم " همهمت وانا انطر للزجاج الذي بخلفه فأكمل "جميل اليس كذلك ؟ " نظرت في عينيه "اا نعم جميل جداً "
جلب العامل الشوكلاته الساخنه وشربتها طعمها جمييل جداً فهي ليست مثل التي احتسيها دائماً هذه مليئه بالشوكلاته وطعمها واضح ... يا لحياة الأغنياء .. قهقهت مع نفسي فنظر لي وأحدى حاجبيه مرفوعه "ما بك؟ " اجبت" لا شيء سيدي "
ترك الكوب وتقدم للامام وقال "قل ما المضحك ؟ "
# لوي
ابتسامته جميله ، ما به ينظر لي هكذا ؟ هل اخفته ؟
تنحنحت وابتسمت واعدت سؤالي "ما بك تضحك "
حين تكلم اتوا المشؤومين "اهلاً سيد توملنسون نعتذر عن التأخير فالطريق كان مزدحم " اجبت "لا بأس، تفضلوا بالجلوس " تقدم هارولد للجلوس بجانبي ومعه دفتر التدوين
وبدأ الأجتماع وعيني تنتقل على هارولد وفي الحين الآخر عليهم ..
#هارولد
كلامهم كثير ولقد تعبت ، هناك فتاة صغيره في نهاية الممر تبكي وممسكه بدبٍ محشو ، تنحنحت واستقمت وقلت "عن أذنكم " ابتسموا لي ونظرت للسيد لويس فقد كان ينظر لي معقداً حاجبيه .. ذهبت مهرولاً بإتجاه الفتاة "مرحباً يا صغيرة ما بكي تبكين ؟" أجابت "ماما لا اعلم اين هي " نظرت حولي فليس هناك غيري انا والسيد لويس الشركه الأخرى ..
أمسكت بيدها وذهبت للخارج لأبحث عن عائلتها ولكن اتاني صوت ضخم من خلفي ويد ممسكه بكتفي " أنت أترك ابنتي الآن " رفعت يداي عنها وقلت "سيدي انا فقط كنت .. "
لم أكمل حتى أتتني لكمة قويه على فكي فسقطت على الأرض .. استقمت ولكن لم يتوقف اتتني لكمه اخرى وهو يصرخ "من انت كي تلمس فتاتي يا ايه المنحرف " جسمه يبتعد من فوقي وارى جميع رجال الأجتماع والسيد لويس ينظرون لي ، فكي يؤلموني وأنفي ينزف دم والسيد لويس تخرج من عيناه شرارات ...
يا الهي ساعدني ...
أنت تقرأ
DELUSION.
Fanfictionها أنا الآن انظر لك وأنت ذاهب .. أصرخ لتتجرح حنجرتي "لوي " .. ولكنك تعبر الجسر ولا تنظر للخلف.. أنا تعيس.. أنا مُحبط... أنا أحبك .. انا في وهم السعادة التي لا تستمر .. لا تتركني أرجوك ..
