CHAPTER 2.

19 2 0
                                    




#هارولد

انها السابعة مسائاً , أنا مستلقي على سريري وأحادث والدتي :

نعم أمي لقد قبلت في العمل , أنا ايضاً لا اعلم كيف قبلت .. حسناً ,أوعدك بذلك , أحبك ايضاً اوصلي سلامي لأبي , ألى اللقاء .

لازلت مذهولاً ,أنا جائع , ذهبت الى الأسفل اعددت كوب من الشاهي والقليل من الحليب ورقائق الشوكولا ..

استلقي على الأريكه واشاهد مسلسلي المفضل على هاتفي فليس لدي تلفاز ..

تمر خمسة دقائق واذا برسالة تصلني على البريد من السيدة دينا تقول بها " أهلا سيد هارولد , السيد توملنسون يريد أن يؤكد حضورك غداً في تمام الساعه 8:00 صباحاً , وسيرسل لك سائق في تمام الساعه 7:55 . اتمنى لك ليلة جيدة "

.......... ماذا ؟ , تنهدت تنهيده اخرجت كل الأفكار من عقلي واستقمت لغرفتي ..

انا خائف .. وجداً .

#لوي

أصرخ بكامل قوتي : ماذا تريدين انتِ !!!!! اخرجي من غرفتي الان لا أريد أن ارى وجهك اخرجيي !

اجلس ممسكاً رأسي فهذا الصداع قاتل وضغط العمل ايضاً يقتلني , وهذه الزوجة يا الهي ساعدني ...

انا لويس ولكن افضل لوي , عمري 32 , أنا مثلي ووالدي اكتشف هذا حين كنت في العشرون من عمري وبذلك تزوجت بحكم اننا عائله معروفه في لندن ..

امقتها فهي تتدخل بكل شيء ولا يهمها الا المال فقط .

اليوم كان مرهق جداً ... لكن ذلك الفتى .. يا الهي عيناه , شعره وطريقة كلامه ..

لا أنكر أنني شخص عصبي في اغلب اوقاتي ولكن ليس بيدي ,فذلك جميعه نتيجة الاوقات العصيبه التي مررت بها .

غداً لدي اجتماع في خارج لندن واتمنى أن يمر على خير .

____________
حين استلقى لوي ووضع رأسه على الوسادة على الفور اتى بعقله صورة هارولد فأبتسم فوراً متذكراً تلبك هارولد وتأتأته وغط في النوم على الفور .

اما في الجهة الثانيه هارولد كان يتقلب على فراشه باحثاً عن النوم ولكن لا جدوى فهو متوتر كالجحيم , صرخ وقفز متربعاً على فراشه أخذ هاتفه وبحث عن سبب توتره وجد صورته فأبتسم على الفور ..

أخذ يقرأ عنه وكم من العمر يبلغ .. " واو انه كبير , وأسمه , لويس , اذن لويس توملنسون .. " أبتسم واستلقى محاولاً هذه المره للبحث عن النوم وهذه المره حالفه الحظ أغمض عينيه وغط في النوم ...

___________
# هارولد

استيقظ على صوت الهاتف فاغلقه وارجع لنومي , فيرن مره اخرى فاغلقه وهكذا الى المرة الرابعة .. مسكت الهاتف ونظرت ....

يا الهي انها الساعه 8:33 اصرخ واستقيم اركض لدورة المياه شعري , وجهي يا الههي ماذا افعل انه اول يوم , اللعنه .

يرن هاتفي مره اخرى فأركض وأجيب بسرعه واذا هي السيده دينا " سيد هارولد أين انت انها التاسعه !! " ا " انا اسف انا حقاً أسف " تتنهد وتجيب " لا عليك السيد توملنسون سيأتي لك الان فهناك اجتماع في خارج المدينه ويحتاجك لتدوين الملاحظات , سيد هارولد انتبه لا تعصي له أمر فهو غاضب بسبب تاخيرك ." اجيب " حسناً متى سيأتي ؟" " انه الان في الأسفل , هيا بالتوفيق سيد هارولد " اشهق " ماذا هو بالاسفل !!!!! " اركض لارتدي اي شي أخذت سترة صوفيه رمادية اللون وبنطال جينز اسود ضيق كالجحيم والبس حذائي واركض للأسفل .. تباً لقد نسيت الهاتف وحقيبتي .. ارجع للأعلى للمره الثانيه وأخذها واذهب للخارج , انظر حولي , هناك سيارة في نهاية الشارع سوداء , اظن انها هي , ذهبت هناك ووجدت السيد توملنسون في الخلف وهناك سائق في الأمام .. نظر لي السيد توملنسون والشرارات تخرج من عينيه .. نظر لأمام وقال" أسرع" اومأت له وركبت في الأمام وقلت فوراً " سيد توملنسون انا اعت... " قاطعني " أصمت" ..... ماذا ؟ هل قال اصمت ؟ عقدت حاجبي ونظرت للخلف و قلت " ماذا؟ " فنظر في عيني وقال " قلت أصمت ولا تنظر للخلف ابداً " نظرت لأمام وانا مشوش ... ماهذه الوقاحه حسناً انا اخطئت لكن اردت الأعتذار ..

وقح , غبي , مغرور .

قطعنا نصف المسافه والسيارة يعمها الهدوء .. يتحدث السيد توملنسون قائلاً " هارولد , ماهذه الملابس ؟ "

اغمضت عيني وزفرت ونظرت للخلف فقال " انظر للأمام " ماهذا انه متخلف ... أجبت " ننعم ااا انها امم " فقال " ماذا ؟ " رددت " لم ارى اختياراتي في الصباح, انا اسف " فقال " حسنا اعتذارك مقبول لكن اتمنى عدم حدوث شيء كهذا في المرة الجايه " اجبت " ابداً سيد توملنسون" فرد " هناك معطف صوفي في الخلف ارتديه فالجو ابرد في هذه المنطقه " ... اممممم لطيف ...

"شكراً سيد توملنسون" ..

يالهي مغرور ام لطيف .....

طال الطريق وهاهي عيني تغلق ..

______________________________________________

بليز فوت

جدولي مليان بريكات ان شاء الله اكتب لكم في اوقات البريكات ..

شكراً لكم .

DELUSION.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن