الفصل الخامس
#المتملك_العنيد
وقفت امانى بحده وعصبيه بس انا مش موافقه ومش هتجوزه
احتد عينان اسد ووالده بشده
سناء هبت واقفه بخوف على ابنتها من ابنها وزةجها التى تعلم حق العلم كيف يكون غضبهم واسرعت وهى تقول لامانى بحده
امانى اطلعى بسرعه على اوضتك
لم تستمع لها امانى وظلت واقفه
سناء بحده اكبر امانى انتى مسمعتنيش قولت اطلعى على اوضتك
ركضت امانى بتجاه غرفتها ودلفت للداخل واغلقت الباب بقوه ثم امسكت هاتفها وحاولت الاتصال بى حازم كثيرا ولاكنه لم يجيب عليها
بعد قليل صعد اسد لغرفت امانى
طرق عدة طرقات على الباب اذنت له امانى بالدخول
اسد وهو يضع يده فى جيب بنطاله ويقف بغرور ممكن اعرف سبب للرفض
امانى بتلعثم هو انا اصل انا عايزه اكمل تليعمى ومش مستعده للجواز دلوقتى
اسد بعدم اقتناع اممممم اتكملى تعليمك وانتى حد قالك انك هتسيبى دراستك بعد الجواز
امانى بقوه تنافى مداخلها انا مش عايزه اتجوزه وخلاص مبحبوش مش بالعافيه هو
اسد وهو يمسكها من يدها بقوه امانى اتعدلى والاوربى اعدلك قدامك يومين فكرى فيهم وبعد يومين ياتردى عليه بااسباب مقنعه للرفض يااما الموافق
تر كها اسد وظل يفكر فى حال اخته ثم قفزت فى ذهنه جاسمين التى ارهقته من كثىة التفكير بها
امسك هاتفها وقرر الاتصال بها بعد ان اخذ رقم هاتفها من والدته
عند جاسمين كانت تبكى بعنف فاليوم هو خطبة خالد على بنت عمته رن هاتفها فاجابت بدون ان تنظر للهاتف
جاسمين بصوت باكى هامس الوووو
اغمض اسد عيناه وهو يعلم جيدا انه هو سبب هذا البكاء
جاسمين باامل الووو خالد انت صح رد عليه عشان خاطرى
اسد وقد ايقظت شيطينه مره اخرى اغلق الهاتف والقاه بعيدا بعنف
اسد بقوة وحياة امى لاخلى ايامك سوده ياجاسمين
عند خالد كان يجلس وتجلس بجانبه بنت عمته التى تعشقه منذ الصيغر كانت تجلس بفرحه عارمه
اما خالد كان يجلس بوجه حزين وقل تفكيره فى جاسمين
اتت والدته عندما رات تقطيب وجه ابنها وعبوسه
اقتربت عليه وهمست له
ياخالد ياابنى ياحبيبى افرد وشك هتفضحنا قدام الناس
خالد محاولا الابتسام الباس عروسه الشبكه وهو ينظر لها ويتخيلها جاسمين ابتسم لها بفرحه ثم قبل يدها
