P.T 13 (4/4)

20 0 0
                                    

هيلو افري باري
ادري تأخرت بس بسبب الدراسة

المهم استمتعو بالبارت
فوت و كومنت بطريقك لطفاً

.
.
.

« ظَلامُ مُعتِمٌ بِدونكِ وَحدكَ فَقط ! »

.

" جِيون جُونغكُوك! "

صُوتُ هُوسوك يُنادي عَلى
الأَصغرِ كِي يحضر لِتناولِ
طَعامه و يَستعد للمَدرسة

لَكنه أَبى فَضاقَ صَدر
الآخرِ منه

صَعدَ إلا غُرفتهِ و لَم يُكلف
نَفسه عَناءَ طَرقِ البَاب
فَفتحه وَينكشف

عُرِيُ الشابِ دُون قَصد

المُصدمُ بالأَمر هُو جُونغكوك
لَم يُلقي بَالاً بِما حَلت عَليه
مِن لعَنةٍ كَما يَقول هُوسوك!

لَبسَ جُونغكوك بُوكَسره
و بِنطاله الأَسود و لَم يَبقى
غِير صَدره العَاري

وَكل هذا تَحتَ أَنظارِ
هُوسوك الفَارغة

حَتى طَفح الكَيل مِن
جُونغكوك عَلى هَذه
التَحديقاتِ فَتَكلمَ بِغلظة

" أَلم يَكن عَليكَ طَرقُ البابِ
قَبل مُداهمتكَ لِجسدي بِأنظارك؟ "

وَلم يَتلقى سِوى الصَمتِ
فَقالَ جُونغكوك ثَانية

" يُعتقد اَن جِيون جُونغكوك
يَتَكلم مَع زوجُ وَالدته جُونغ
هُوسوك "

" تَباً لِلسانك اللاَذِع أَلا تتَعلمُ
الأَدب؟ "

بَصق كِلماته مِن فَمه وَكأنه
لَم يَفعل شيئاً مُخلاً بالأَدبِ تُواً

لَم يَأبه اَحدهم و اَكملَ مَا كَانَ
يَفعَله

و بَعد أَن أَنتهى
نَبسَ جُونغكوك
" هَل أُعجِبتَ بِجسدي؟
اَكاد أَرى اَن عيناكَ قَد تَخرجُ
مِن مَكانه "

فَرد الآخر
" لا عَجَبَ أَن لِسانكَ
أَطولُ مِن ذكُوريتكَ هَذا "


" و مَاذا قُلت عَن الألفاظِ
السِيئةَ سيد هُوسوك؟! "

صُوت زُوجته القَادمُ مِن ورَآئه
جَعَلته لا يَتحرك
وَمنذُ مَتى و اللَعَنةُ هِي هُنا؟!

وَضعت مَارلين يَدها
عَلى كَتفِ هُوسوك
ثُم تَهمس لَه و بِالكاد
تَصل لأُذنهِ

" لَدينا حَديثٌ جَانبي
بَعد رحيلِ كُوك "

~~~~



3:00AM ....



" لا أَرجوك لا تَفعَل! "

يَتحرك فِي سَريرهِ وَيتصببُ
عَرقاً فَهاهي الكُوابيس تَعود
لَه كَزآئرٍ مُشتاق

" يُون..قي ..أَر..جوكَ ..تُو...قف! "

يُمسكُ بِصَدرهِ يَعتصرُه أَلماً
لا يُطاق

مَع ضَربةِ السُوطِ الحَديدي
إِستيقظَ مَفزوعاً غِيرِ قَادرٍ
عَلى التَنفسِ بإِنتظام

فَما بَالُ كُلِ هَذا الكُرهِ
وَ مَن تَآخاهُ أَصبحَ وَجعاً
لا رَحمةَ فيه!

" مَالعنةُ هَذا اليُوم! "

مَا خَرَجت مِن ثَغراه دَليلٌ
عَلى ما مَر فِي هَذا اليوم

بِالنسبةِ لهُ هو لَعنةٌ مِن
الدَهر











~~

" تِيتَاي ! "

صَوتُ مِن الطِفلةِ تَطلبُ
أَخاها الأَكبر

" تِيتاي أَينَ أَنت! "

تَبحَثُ عَنه لَعلها تَفوز
بِلعِبتها لَكن الحظَ
أَقسمَ عَلى خَسارتها

لِيصرخَ سُوكجين
بِإنتهى الوَقت!

و َهَاهي وَقت إعلانِ
الغَارةُ الجُوية
صُوت صُراخِ بُكائها!

" اللعنة! "

" نَامجون لا تَشتِم! "

تَقدَم سُوكجين نَاحيتها
مُحتَضناً اُخته
فَيُفتحَ بَابُ المَنزل

يُعلِن بِدخولِ الاِخوةِ بارك
و ضيفٍ آخر
مِين يُونقي!

مَا إِن تَذكرَ هَذا
شَعرَ بِحنين المَاضي

" لَم يَشتاقُ قَلبكَ تَايهيونغ
عَلى مَاضٍ قَد فَنى !















THE END
















بارت قصير

شرايكم بـ
- السَرد؟
- الفِكرة؟
- تَايسوك؟
- زوجة هوسوك مادلين؟
-هُوسوك؟
-جِيون جُونغكوك؟
- الإخوة كِيم؟
- مين يونقي ؟


" طفلة الخريف || Fall Child " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن