تاي (بابتسامة) :مرحبا صغيرتي...جوي نظرت له ببرود تام لتذهب من امام الباب و تدخل ليذهب خلفها تاي و كوك
السيده كيم (بابتسامة) :اااه... صغيري كم افتقدتك
تاي (و هو يحتضنها) : كيف حالك اوما؟
السيده كيم (بابتسامة) :بخير بني... كيف حالك كوك؟
كوك (باحترام) :بخير سيدتي شكرا لكي...
السيده كيم (بعبوس) : لا تتحدث برسميات قل لي عمتي...
كوك (بابتسامة) :حاضر عمتي
جوي (و هي تقبل امها على خدها) : انا ذاهبه اوما...
تاي :أين انتي ذاهبه؟
لتتجاهله جوي و تذهب خارج المنزل
السيده كيم :لقد طلبت منها ان تذهب و تحضر بعض المستلزمات لان الثلاجه فارغه... (بقلق) لكن هل حدث بينكم شئ في غيابي؟
تاي (بابتسامة) :كلا اوما...
السيده كيم (بجديه) :تاي تحدث انا اعرف عندما تكذب
كوك :انا سوف اذهب الان حتى لا اترك جوي بمفردها
ليذهب هو خلف جوي
تاي (بتوتر) : حكي ما حدث
السيده كيم (بغضب) :هل فعلت كل هذا لاختك و انت تعلم جيدا انها تعاني نفسيا من هذا؟
تاي (بحزن) :لم اقصد لقد سيطر على الغضب لم أستطع استيعاب ما حدث غير عندما ذهبت هي من المنزل باكيه
السيده كيم (بتنهد) :احمد الرب انها لم يحدث لها مكروه... انت تعلم انها عندما يصرخ عليها شخص أو يضربها تتذكر ما كان يحدث بيني و بين والدها و يضرها نفسيا
تاي (بصوت مبحوح يحاول كبح دموعه) :اعلم اوما... رجاءا لا تذكريني
عوده للماضي....
تختبأ تلك الطفله ذات الخمس سنوات هي و أخيها الأكبر و يحتضنان بعضهم و الدموع تملاء وجنتيهما
و هم يشاهدون والدهم يقوم بضرب والدتهم بالسوط و والدتهم مرميه على الأرض الدماء تخرج من كل جسدها و ثيابها ممذقه
و تجلس على تلك الاريكه تلك العاهره التي لا تستر ثيابها شئ
العاهر (بدلع) :هيا حبيبي لقد مللت اترك تلك القذره و تعال لنستمتع

أنت تقرأ
مساعد الحب
Jugendliteraturاقوم بمساعدت من أحب و من هي تمتلك قلبي حتى توقع صديقي لها.... أشعر بقلبي يتمزق لكن انا مجبر حتى أرى ابتسامتها التي تجعل قلبي يخفق بقوه سوف احبها للابد.....