حياء المؤمن ملازم له كالظل لصاحبه وكحرارة بدنه لأنه جزء من عقيدته
وإيمانه.
لأنه كما ورد عن النبي (صلي الله عليه وسلم) لا يأتي إلا بالخير .وفي الحديث الآخر (الحياء كله خير )
وقد أثني الله عز وجل على المرأة التي انحدرت من بيت كريم ظهرت فيه
العفه والطهارة.
وذلك في قوله تعالى عند ذكر موسي عليه السلام
(فجاءته إحداهما تمشي على استحياء)
وبلغ من تعظيم أمر الحياء في الإسلام أن بني علي اعتباره حكما شرعيا.
فعن ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله ((صلي الله عليه وسلم)) عن الجارية ينكحها اهلها أتستأمر ام لا ؟ فقال لها
((نعم تستأمر)) فقالت له انها تستحي فقال صلى الله عليه وسلم ( فذلك
إذنها إذا هي سكتت)
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك