حورية من دمشق

78 3 6
                                    

كانت هناك
وكنت معها هناك
أدمشقية هي أم أنها من السماء
حورية بين الأسماك
يضيء نورها الأفلاك
أحورية هي أم نجم من الفضاء
تحاورني كالملاك
تهددني بالهلاك
وكأنها سراب في صحراء
يوم يمضي
وآخر يمضي
وهي هناك
وأنا معها هناك
نتعاهد على أبدية اللقاء
هي شمس تضي الأفلاك
الويل لي كم أهواك
احقيقة هي أم أنها أفتراء
سحر فتاك
يفقدني الإدراك
كما يفتقد البدر في الليلة الظلماء
دعني أراك
دعني القاك.
فقد فعلت ما عجز عنه الأطباء.
إن أردتي الإعتراك
او أردتي الإفتكاك
فمن غيرك  أطلب إليه الإلتجاء

 الويل لك يا نزار  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن