تبا لماذا احب ضعيفا مثله

البارت الخامس

لقد مر الان شهر كامل منذ بدات سيرينا بتدريب ارمين انه يتحسن حقا صار افضل من زى قبل والن حان وقت العشاء وطبعا ارمين كان يتدرب اليوم باكملة فقالت سيرينا له:احسنت يا ارمين انت تتحسن بسرعه والان يكفى هذا القدر اليوم لقد حان موعد العشاء

ارمين:اوه حقا مع اننى لا اريد التوقف

سيرينا:لديك همه عالية حقا اريد ان اعرف سبب رغبتك فى زيادة قوتك الى هذا الحد

ارمين:منذ كنت صغيرا وايرن وميكاسا يقومان بحمايتى وانا الان اريد حماية نفسى بنفسى دون الاعتماد على احد

سيرينا:تعجبنى قوة ارادتك

ارمين:شكرا

سيرينا:لنذهب الان

ارمين:حسنا

وفى اثناء تناول العشاء بدا جان بكلامه المزعج مجددا ليقول:اوه ايرين اتعرف انك شخص انتحارى

ايرين:اتعرف ماذا تقول ايها الوغد

جان:اجل اعرفه

ثم بدئا بالشجار وعندما حاول ارمين فك الشجار دفعه جان بقوه ليستضم راسه بحرف المنطضه ليفقد وعيه وعندما راته سيرينا ذهبت ناحية جان ثم ضربته ونظرت اليه نظرة مخيفه وهى تهددة

ثم ذهبت ناحية ارمين لتجد راسه ينزف لانه استضم بشئ حاد فقامت بسنده هى وايرين واخذوه الى هانجى لتعالجة

وفى الصباح استيقذ ارمين ليجد سيرينا نائمة عند راسه فلقد كانت تعتنى به طوال الليل حينها ادرك حقيقة مشاعر سيرينا نحوه ونظر اليها ببتسامة ثم ترك لها,رساله بعد نقلها الى السرير تقول:

"اشكرك حقا سيرينا سان واشكر جهودك معى الان ساذهب الى التدريب اراك هناك

ارمين"

ثم بعد ان استيقذت سيرينا ذهبت الى موقع التدريب مباشرة ورات ارمين يتدرب بجد حينها ادركت فقط انه لا يمكن ايقافه وانه سيستمر فى ذالك الى ان يصبح قويا بحيث لا يحتاج الى احد لينقذه وحينها اقتربت منه بهدوء وتروى حتى اصبحت قريبه جدا لتقول ووجهها محمر وتنظر للاسفل:لا,تقلق ارمين وحتى ان لم تستطع ان تكون قويا حتى المهمة القادمة فاطمئن انى ساكون بجانبك وساحميك ثم رفعت راسها وهى تقول:لذا لا تقلق ارمين

قالتها ثم رجعت للخلف خطوة وقالت له:انا اسفه حقا ارمين

ليقول لها ارمين ببتسامة:لا مشكلة لقد شجعتنى حقا

لترد سيرينا بخجل:حقا!

وحينها اقترب ارمين ليهمس لها فى اذنها:احبك يا سيرينا

احمر وجه سيرينا بالكامل ثم نظرت الى الارض وقالت:شكرا ارمين ثم ذهبت وهى تقول له:حسنا غدا ساقوم بتقويم تقدمك ارمين(تحس انها فقدت عقلها هههه)

واثناء مسيرها الى غرفتها نادتها صديقتها ولم ترد بسبب ان عقلها ليس فى راسها بل عند ارمين نادتها صديقتها مرة اخرى ولم ترد وفى النهاية قامت صديقتها بصفعها حتى تستيقذ وترد عليها كانت تلك صديقتها ساراكى(ملاحظة:ساراكى هى اخت ارمين الكبرى)

كانت ساراكى فتاه جميلة بشعر اشقر طويل وعينان زرقاوتان جميلتان مثل البحر عمرها 19عام وهى اكبر من ارمين

قالت لها ساراكى :مابك شاردة سيرينا ماذا حدث

سيرينا:لا شئ اشعر بالتعب فقط

ساراكى:حقا!

سيرينا:اجل حسنا ساذهب لانام الان

ساراكى:حسنا لاكنى كنت اريد ان اسئلك عن اخى ارمين

سيرينا:انه يتقدم حقا ساختبره غدا لاقيس مدى تقدمه(قالتها ببرود)

ساراكى:هذا جيد شكرا لك يا سيرينا

سيرينا العفو

ثم ذهبت سيرينا لتستلقى على السرير وتفكر بامر ارمين لقد قال لها احبك وهى مرتبكه جدا الان فهى تحبة ولا تدرى ماذا تقول او تفعل ثم قالت فى نفسها وهى تضع يدها على راسها:تبا لى لماذا احب ضعيفا مثله