تبا لماذا احب ضعيفا مثله

البارت السادس و الاخير

وبينما سيرينا تلوم نفسها جائها خبر بان هناك مجموعه من البشر الذين يمكنهم التحول الى عمالقة قامو بخطف ايرين وهم يتوجهون ناحية السور لثقبه بعد تحولهم فذهب جميع فلق الاستطلاعات للاحاق بهم وانقاذ ايرين وعندما ذهبت لم تجد ارمين وهم سيتحركون,الان اين ارمين انه غير موجود ولا احد يدرى اين هو سالت الجميع فاجابها جان بانه ذهب خلف ايرين وحده ثارت حقا الان لقد فتحت البوابه وهم ذاهبون امسكت سيرينا بلجام فرسها وانطلقت بقوة مثل البرق لتنقذ ارمين انها قلقه حقا وكانت سيرينا اول من لحق بهم ورات ارمين وهو يقوم بمحاولة انقاذ ايرين الفاقد للوعى استطاع ارمين اسقاط ايرين من يد العملاق واصيب وهو يقوم بانقاذ ايرين لتذهب سيرينا وتقوم بقتل باقى العمالقه لاكن لا هناك المذيد منهم قادم من اين اتو هل سقبو السور؟ كانت كل تلك افكار تدور بزهن سيرينا كيف ستنجو حقا ارمين مصاب ولا يمكنه استخدام ترسه لقد استيقذ ايرين اخيرا وتحول الى عملاق وجاء باقى الفلق وتم القضاء على العمالقه والتاكد من عدم وجود اى فتحات وبعد هذا عادوا جميعا الى المدينه وكان ارمين مصاب بشدة وحرارته مرتغعه جدا وبقى عدة ايام فالمشفى وكانت سيرينا تسهر لرعايته وفى مساء احد الايام كانت سيرينا نائمة بجانب راسة من شدة التعب ليوقذها ارمين بصوت بلطيف وهادئ:سيرينا استيقذى لا يجب ان تنامى هكذا لتفتح سيرينا عينها بتعب وتنظر الية بعين متعبة لتقول وهى تهزى : حمدا لله على سلامتك ارمين لقد خفت ان افقدك

حينها احمر وجة ارمين بشدة و ادرك ما تكنة له سيرينا من مشاعر و حافظ على علاقتهما كما هى حتى وقت المهمة الاولى لهما خارج الاسوار تماما

بعد عدة اشهر خرج فلق الاستطلاعات لاول مهمة خارج الاسوار منذ فقدان سور ماريا واستعادته وراى ارمين البحر هو وسيرينا لاول مرة لقد رءاه حقا لقد تحقق حلمة واصبح الجميع يعيش بامان خارج الاسوار وتزوج ارمين وسيرينا واصبح الجميع سعداء

#النهاية