الفصل الرابع والعشرين والاخير
مر اسبوع
... في شركه الالفي ...
انتظم العمل واطمأن العمال علي مستقبلهم في الشركه بعد عوده عاصم الالفي وانتظام العمل في الشركه ومعرفتهم ببرائه سيف من تهمه القتل وانتظام طارق في العمل
...في شقه الالفي ..
بدات مريم في اعداد الطعام الخاص بالليله التي طلب سيف من امه ان تعدها للفقراء بنيه الفرج والخروج من المحنه
وفعلا دعت مريم ماتعرفهم من الفقراء واسرهم وبدات هي وفاطمه وبعض الاصدقاء بتفريق الطعام عليهم وطلب الدعاء منهم لسيف ان يشفيه الله ويفرح قلبه
... في المستشفي.
الدكتور/كدا انا اطمنت عليك واقدر اسمحلك تخرج بالسلامه بس لو حصل اي حاجة ترجعلي فورا
سيف /اخيرا انا كنت حموت من الحبسه
تاله /شكرا يا دكتور
الدكتور /حمدلله ع السلامه وخرج
تاله /حبيبي انا فرحانه اووي انك حتخرج بالسلامه
سيف /عارفة انا كنت بكره الكلمه دي اووي بس منك اتمني اسمعها عمري كله
تاله بكسوف/بس يارب متزهق منها
سيف /لا تبقي متعرفنيش ولازم تسألي عليا
تاله ضحكت /بحبك
.....
وبعد حوالي شهر
في احد الفنادق الكبيره يقام فرح تاله وسيف وفاطمه وطارق
وكانت تاله ترتدي فستان جميل جدااا جعلها كأميرات ديزني وفاطمه ايضا كانت جميله جدااا
وطلب سيف من الديجي ان يشغل اغنيه دنيا تانيه ورقصه عليها
فاخذت تاله المكروفون وطلبت من الحضور ان يجلسوا جميعا ماعدي سيف وطلبت باغلاق الانوار الا نور مسلط عليها وعلي سيف فقط واعطت الديجي فلاشه بها موسيقه وبدات بالغناء وكان صوتها كله شجن واحساس
مين قال إنو البكي من الوجع بيكون
مين قال إنو الدمع بأرض الحزن مدفون
مين قال إنو البكي من الوجع بيكون
مين قال إنو الدمع بأرض الحزن مدفون
الـقال ماجرب بعد تبكي فرح العيون
الـقال ماجرب بعد حدك بيوم يكون
إنت ومعي عم تختلط كل المشاعر سوا
بضحك وببكي وبختنق من كتر الهوا
إنت ومعي أنا بنكشف عم بعترف
عم بكتشف حالي أنا
إنت ومعي
إنت ومعي أنا بنكشف عم بعترف
عم بكتشف حالي أنا
إنت ومعي
مين قال إنو الوفا ما بيوصف ع اوراق
مين قال إنو الغفا بيريّح المشتاق
مين قال إنو الوفا ما بيوصف ع اوراق
مين قال إنو الغفا بيريّح المشتاق
الـقال ماجرب بعد
بس يلتقو العشاق
الـقال ماجرب بعد
لما القلب يشتاق
إنت ومعي حدي الدني كلها بحالة صلا
دمعة سعادة ومرجلة آه عم نزلها
إنت ومعي انا بنأسر عم برتجل
عم بنتصر ع حالي انا
إنت ومعي
إنت ومعي انا بنأسر عم برتجل
عم بنتصر ع حالي انا
إنت ومعي
..... النهايه