T̷e̷a̷h̷u̷n̷g̷
يجر خطواته ببطئ ونسمات الهواء البارده تداعب جسده الضئيل ليقشعر جسده لتلك البروده..
لايحمي جسده الضعيف الا القليل من الملابس المهترئة.. التي تدل على فقره الشديد وتسوله...يتجه الىضالته بساقان عاريتان مرتجفتان من كميه البرود الذي يحيطة...
فوت وكومنت نجومي✨♥️🌌 ===================================================== يفتح عينيه ببطئ مصاحب استيقاضه الم حاد يحتل راسه... ليغمضها تزامناً، مع رفع كفه النحيل نحو جبينه لكي يمسده لتخفيف الام ولو قليلاً، ولكن سارع مع اتسعت عينيه... فهو ليس في الشارع وانما هو في بيت احدهم ... اين اين هو اخر ما تذكره هو قد اغمى عليه في الشارع حالما كان يكلم شخص ... ولكن لايعلم من هو .... "اللعنه تايهونغ تذكر تذكر من من واللعنه" لشده غضبه اوقع الكأس الزجاجي على الارض لتنجرح يده بقوه مسببه... شق عميق تتخلل باطن كفه... كان هناك زجاجة صغيرت تتخلل الشق العميق ولكنه واللعنه يخاف رؤيه الدماء ...ولاسيما اذا كانت صادره منه....ليشهق بقوه مع عينان ذرفت الدموع بصمت.... تنزل قطرات الدماء من بين اصابعه لتلوث فرشة السرير البيضاء مع الارض... قاطع كل هذه الاحداث هو دخول شخص لم يستطع تايهونغ رؤيته بسبب دموعه التي تلوث عينيه وتجعل رؤيته ضبابيه ...لتتحول الى السواد.... "تايهونغ" صرخ بها جيمن حالما دخل الى غرفة ورئى حاله الاخر .... "واللعنه ماذا فعلت" صرخ للمره الثانيه للمغمي عليه... ليتركه راكضاً نحو الخزانه التي هي في الغرفه نفسها... "اين انت ايتها اللعينه الحمقاء" "وجدتك اخيراً" اردف بها بعد تنهيده طويله ليتذكر امر الاخر ليستقيم راكضاً،حالما وجدها ليمسك يد الاخر معقماً اياها ... ليجلب القليل من الماء الذي كان موجود بالاصل على الطاوله الصغيره التي تتوسط كلاً من السرير واريكه حليبه اللون .... مع مسنديها الذي يغلبهما اللون الاسود... يتوسط مكان جلوسها الكثير من الخطوط الغير متساويه بشكل فني والذي يغلب عليها اللون البني الفاتح... يضع الماء ماسحاً، اثار الدماء ليصغر عيناه ليره زجاجة صغيره تتوسط الجرح بشكل مؤلم...ليخرجها...ببطئ خائفاً، من ايلام الاخر وكانه سوف يتالم....فهو قد فقد وعيه تماماً.... ليغمس قطنه بيضاء صغيره في المطهر ليتغير لونها للاحمر القاتم حالما قد حطت على الجرح بسبب ان الجرح قد عاد للنزيف .... واخيراً ليضع الشاش الابيض لافاً اياه على الجرح .... ليطبع قبله صغيرت على يد الاخرى فهي عادته.... ليحمل الاخر واضعاً اياه على الاريكة الطويله...ليسطح جسد الاصغر ببطئ ليبدل ملائات السرير البيضاء الحريرية الناعمة التي امتلئت بالدماء مسبقاً.... اخرج تنهيده دالة على انهاءه.... ليتجه للنائم بهدوء ليحمله واضعاً اياه في مكانه المسبق... .... الساعة 10:30 🕥 صباحاً ✨ اخيراً، فتح الاصغر عينيه بنعاس داهم ملامحه الرقيقة.... عيناه الصغيرتان فاتحتا جفنيهما للنصف... ليفركهما بطريقة طفوليه ....لكن اشتاحت حاجبيه عقده مستفهمة ماذا حدث ليده وكيف تم تضميدها...!؟ "انه انا انا الذي قد ضمدتها لك " فزع الاصغر من مكانه...ويبحث عن صاحب الصوت.... بعينيه مع التفاف راسه.... "انا هنا!" التفت ليصطدم رؤسهم مع انفيهما بلطافة.... ليشعر تايهونغ بالخجل يحتله.. ليشيح براسه الى الجهة الاخرى ليتحمحم الاكبر مبعداً الجو المرتبك قائلاً، "اممم على كل حال الطعام جاهز هيا لتاكل ف انت لست على ما يرام .." "شكراً، لك ليس لي شهيه." اجابه تايهونغ حالما تبدلت ملامحه للبرود... ليستقيم قاصداً الخروج ولكن كلام جيمن اوقفه... "الى اين؟!" "الى الشارع فهو مأوي الوحيد وشكراً، على الضيافة واسف ان، اتعبتك معي ...وداعاً...ء" فتح الباب ناوياً المغادره ولكن الاكبر له رئي اخر.... "كلا انت سوف تبقى معي ... ان منزلك الجديد هو هذا.." "اتمزح معي ام ماذا !" "كلا لا امزح والان هيا الى الطعام" اردف كلامه جاراً اياه، الى المطبخ تحت تذمرات الاصغر بانه سوف يخرج والخ... ~~~ "هيا كُل فان الطبيب حذر علي بان اعتني بك ايها الطفل" "انا لست طفلاً" تكلم بعبوس وضع على شفتيه... ليقرص الاكبر خده قائلاً "لطيف" ليبدا الاصغر بالاكل ببطئ وهو شارد في الفراغ... كيف سوف يعيش مع شخص غريب؟ كيف سوف يؤمن على نفسه؟ من الممكن ان يكون مجرد حمل ثقيل؟ ومن المكن وكيف .... اوقف سلسه تفكيره كلام الاخر ."لا تفكر كثيراً، في هروبك ف انت سوف تصبح اخي الصغير " انهى كلامه بحشر اخر قطعة اللحم بفمه ليبتسم وما زالت قطعة اللحم تتموضع في باطن وجنتيه ليزيد منضره لطافة لا اكثر.... "هل هو يقرا افكاري' كل مافكر به تايهونغ... هما حاليا يجلس كل منهما على طرف الاريكة ... مبتعدين عده سناتيمترات.... مع جو مترتر قليلاً ليقطعهُ... الاصغر قائلاً بشرود،"كيف عرفت اسمي" ."لنكن صريحين البارحة وانا كنت احملك كنت تهذي وانت تقول امي امي لاتتركي طفلك تاي ارجوكِ ارجوكِ لاتتركي طفلك... فانا وبكل بساطة خمنت ان اسمك"تايهونغ"..." انهى كلامه بابتسامه مع اضهار عضلات يده دلاله على قوته ومدى ذكاءه... ليقهقه الاصغر قهقهه منخفضة... لتتسع ابتسامه الاكبار حالما شاهد ابتسامته ولاول مره... " اه صحيح لقد كدت انسى ان اعرفك عن نفسي حسناً...اسمي هو بارك جيمن مدير اكبر شركه في كوريا انا اعيش في بيت عائلتي اما هذا البيت هو مُلك لي...وعمري 23سنه... " عرف عن نفسه مع بعض الحركات يفعلها من خلال يده... "انا اسمي كيم تايهونغ عمري18سنه ان والدتي تركتني في عمر3سنوات مشرداً في الشارع اما عن ابي فلا علم لي ..." عرف الاصغر عن نفس لينتابه غصة توسطة حنجرته في وسط الكلام لينهي بصوت منخفض دال على حزنه... ليشعر بيد تمسد على شعره ليرفع عينيه لتلتقي ببندقيتي الاكبر ....لايعلم كيف هو قد توسط حضن الاكبر حاشراً راسه في عنقه وقدميه تحيطان خصره وذراعيه تحضنان راسه....هذه كانت وضعيتهم مرت نصف ساعة وهم على الوضعيه نفسها.... ليشعر الاكبر بانفاس الاصغر التي انتضمت ليحمله الى الاعلى واضعاً عليه الغطاء مدفئاً، اياه بغطاء سميك بسبب بروده الجو التي لاتساعد البتة ... اراد الرحيل ولكن هو يريد قميصه... فالاصغر كان متمسكاً به بقوه ، حاول ابعاد قبضته الصغيره عنه ولكن لا فائده خرجت تنهيدة من الاكبر... ليشارك الاصغر السرير ليحضنه الاصغر عائدين الى وضعيتهما السابقة.... 8:55 مساءاً ابتسامه تزين ثغره مع كوب من الشوكلاة الساخنة ناضراً الى الجو البارد مستمعاً ببرودته، ليدفن جسده اكثر بملابسه مدفئاً اياه اكثر... جالساً على كرسيه المتأرجح ينضر من خلال الشرفة ذات الطراز الحديث جمال لونها الابيض الحليبي مع بعض الزخارف الذهبيه البسيطة التي رسمت بدقة على جوانبها.... "هتسو" كل ماصدر من جيمن ف الجو زاد بروده وهذا معناه بدايه مرض الفلاونز للاكبر ليعبس مع انف احمر وشفتان تطابقى اللون ذاته .... ليبدا بالنفخ على كفيه ثم عمل احتكاك بينهما محاولاً صنع اي دفئ حال ما وضع كوب القهوة جانباً.... اخذ خطواته حالما اغلق الشرفه الى غرفه الاصغر متطمئناً عليه فهو فقط ينام ايعقل انهو مريض....؟! طرد تلك الافكار حالما شاف هيئة الاصغر امامه... ليبتسم الاصغر له ليبادله بابتسامه اوسع.... "هيونغ " "نعم صغيري" "شكرا لك على ابقائي معك... اسف ان اكن حمل ثق..." لم يكمل كلامه بسبب الاكبر الذي وضع كف يده على شفتي الاخر "اياك وان تقل انك مجرد حمل ثقيل انت صغيري وطفلي واخي " ليبتسم الاخر لكلام الاخر الي استشعر مدى دفئة وصدقه... ليدخل لحضنه مع دموع قد بللت وجنتيه... الورديتان، ليبادله الاكبر مدخلا راسه في عنق الاصغر ليرفع راسه حالما قد شعر بدموع الاخر ليمسحها، بسبابته ثم اردف قائلا"لاتجعل جميلتاي تحزن او تبكي والا سوف اعاقبك"ليقهقه نهايه كلامه ليعبس الاصغر راداً اياه"هل سوف تعاقب تاي تاي اللطيف" "آآآآآآه قلبيي" "هل انتَ بخير هيونغ"اجابه الاصغر بابتسامة بريئة مع وضع. يده على جهة قلب الاخر... "ان لم تصمت سوف اطبخك " صدرت شهقة قويه من الاثغر تزامناً مع وضع، كفاه الصغيرتان على فمه... "هل سوف تصبخ تاي تاي" "نعم سوف افعل" مع عمل تعبير مخيف ليعم البيت بصراخ الاصغر وقهقهاتهما اللطيفة... "لقد تعبت"تكلم الاصغر حالما جلس على الاريكه التي تتوسط الصاله... ليشاركه الاكبر جالساً بجانبه ...ليرجع راسه على الاريكة بينما يحول تنضيم انفاسه... التي اشتدت بفعل ركضهما المتتالي... لتخطر ببال الاكبر فكره "تاي تاي مارئيك بالخروج الان " تكلم مع حماس ليزداد مع اجابه تايهونغ.... "حسناً، اذاً لمذهب الى....، نهر النيل" اجابه مع حماس شديد ليتوقف عن الكلام مفكراً الى اين يذهبون ليكمل اجابته مع عينان متوسعة وابتسامة تتوسط شفتيه... "هيااا الى النهر" تكلم الاكبر رافعاً يداه الى الاعلى قافزاً الى الاعلى مع الاصغر محاولين تخطي بعضهم ووصولهم الى غرفهم سريعاً...لتبديل ملابسهم...! <٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠<٠ هولا✨🌚 اوك بعرف اني اتاخرت كثيرر بس ضروف والمدارس على الابواب ف سوو مابعرف ...الله كريم اتمنى عجبكم البارت ..؟ تايهونغ ؟ جيمن؟ اني🌚؟ ملاحضة: نجمة الفوت ما بتكهرب🌚 والتعليق مراح يكتل...🌚 ف اريد تعليق مثلكم حلو ♥️🌚 ودعم چميل✨✨🌚 لوف يو✨🌚♥️ ✨كونوا بخير من اجل من تحبون✨
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
