-INTRO-

1.3K 112 225
                                    

«تأخْذُني المُوسيقىٰ وَبَعْض الاصوات لعِشْقِ كُلِ ماهوَ جميلْلا أَعرفُ هل تَسكُنُ الموسيقىٰ روحيام انني اعشَقُها فوقَ حدودِ المُستَحيل» - مقتَبس-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«تأخْذُني المُوسيقىٰ وَبَعْض الاصوات لعِشْقِ كُلِ ماهوَ جميلْ
لا أَعرفُ هل تَسكُنُ الموسيقىٰ روحي
ام انني اعشَقُها فوقَ حدودِ المُستَحيل» - مقتَبس-

:
..مُقَدِمَةُ الفَصْلِ الأَوْل مِنْ الأَمل..

تَتَحَرَكُ أَنامِلُهُ الجَميلَةُ على الآلَةِ عازِفَةً
تَتَحَرَكُ كَراقِصَةِ بالي مُحْتَرِفَةْ
تلتَفُ خيوطٌ من الحريرِ حَولها
مُقْلَتاهُ مُخَبَأَتَيْنِ تَحْتَ أَجفانِهِ

وَ شَفَتاهُ المُكْتَنِزَةْ لا تَتَوارىٰ عَنْ تَرْديدْ النوتاتِ بخفوتٍ
يُحَرِكُ رَأْسَهُ كأْنَهُ رُغْنُ شَجَرةٍ واهنٍ
جَذابْ

تَصْدَحُ الموسيقىٰ العَذِبَةُ في الاجواءْ
تَحْكيْ بِتْلْكَ الحَرَكاتِ الفاتِنَةِ في آذاننا
قِصَةً من التَأْريخْ
قِصَةً وَ جَدَ فيها فَنانُنا الساحْر شَيءً مُلامِساً للقَلْب
كَما تُلامِسُ مُوسيقاهُ العَجيبَةْ
قَلبي
مُنْذُ الأَزْلْ

مَلْحَمَةٌ تَأُريخَيَةٌ حَصَلتْ
فَراحَتْ انامِلُهُ تُحارِبُ بِمَجدٍ مُهَيئَةً جَواً بديعاً للحَربْ
تَزْدادُ وَتيرَةُ القِتالِ ليَزيدَ صَليلُ السيوفِ
اوْساطَ سوحِ الرَزاياْ

كَمَوْجَةِ بَحرٍ عَذِبَةٍ تَحْتَ غروبِ الشَمسْ
تَحَرَكَتْ تِلْكَ الانامِلُ المُقَدَسَةُ
تَعْزِفُ بهدوءٍ مُعازِيَةً الضَحايا
بلُطفٍ وَحَنانٍ
يَحْكي مَشْهَدَ أُمٍ فَقَدَتْ إبْنَها في هذِهِ الحَربْ

فَراحَتْ تَبكيْ دَماً مُمسِكَةً بِجُثْمانِهِ بَيْنَ يَديها
تَصْبُخُ جَسَدَها بِدِمائِهِ الحَبيبَةَ صارِخَةً
صَرْخَةَ الأَلْم
الصَرْخَةْ المُدويةْ عِنْدَما تَعْلَمُ بإنَكَ فَقَدْتَ شيءً
لم وَ لَنْ يُعَوَضْ

تَزدادُ هَزاً غيرَ مُصَدِقَةٍ
لتَعودَ مَعزوفَةُ المَلْحَمَةِ الخَطيرَةْ تُداعِبُ حُسي السَمعي
يَتَلاعُبْ بآلَتِهِ وَ يَتَلاعُبُ بقِلوبِنا

أَغْمِضْ عَيْنَكْ
إسْتَمِع لعذوبَةِ الأَلحانْ
في حَرْبٍ لا راءَ لها
تَتَخَلْخَلُ قُلوبَنا

حَكايا خَفيةْ || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن