اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...الفَصلْ الثاني منَ الأَمَلْ ...
:
تِلْكَ الغَشاوَةُ التي تَعْتَلي مُقَلَنا حينَما نُحُبُ هي السَبَبْ
السَبَبُ في ضَياعِنا
النْ تَسألني لَمَ؟!
لأَنَنا وَ بِكامِلِ قوانا العَقليةِ نَدْفَعُ كُلَ ما يُدَنِسُ الحَبيبَ عِرْضَ الحائط
نَتَمَسَكُ بِهُمْ رُغْمَ مصائِبِهمْ
رُغمَ سُقمِهم و عِلَلِهِمْ
لاننا وَ بِبَساطَةٍ نُحُبُهم بِجُلِ العيوبِ التي تُدَنِسُهم.
ولكَنَهُم يَتْرُكونَنا عنْدَما نَقْتَرِفْ خَطأً واحِداً وكأْنَهَمْ يَنْتَظْرونَ هذا منذُ يومِ التَقيناْ.
نعودُ لنَنْدُبَ حَظَنا
نعودُ لنُخبرَ انفُسَنا باننا لَمْ نَكُنْ كافينْ
باننا اخطأنا و هذا جَزائُنا .
وما لا نُخْبِرُ انْفُسَنا بِهِ باننا كُنا كافينَ اكْثَرَ من الحاجَةْ
باننا أَحْبَبْنا بِصْدْقٍ وَ طُهرٍ
باننا نَستَحِقُ الافْضَلْ
وبأَنَ الحياةَ تَحْمِلُ لنا مُفاجَئاتٍ سَتُشفي أَلَمَنا
ما ان تَعَلَمنا تَقْديرَ انْفُسَنا.
:
رَكَنْتُ سيارَتي السَوداءَ في احَدِ الاركانِ القَريبَةِ منَ المُتَنَزَهْ
عالِماً بانني سأَحْصُلُ علىٰ مُخالَفَةٍ بالتأكيدْ
ولكنْ ليسَ هذا جُل ما يُهِمُني وانما كيفَ لهذا المَجهولِ ان يُعيدَ يونجون لأَحْضاني .
إختَرَقْتُ بِجَسَدي الحَشائِشَ الطويلَةَ الشائِكَةْ
نعم انها سنترال باركْ
غابَةٌ كَبيرَةٌ تَتَوَسَطُ نيويوركْ
فيها جِنانٌ تَجْذِبُ الناظرْ
صيفاً تَشِعُ مُشرِقَةً
وَ شِتاءً هي مَوْطِنُ العُشاقِ
عانيتُ بِشِدَةٍ لاخراجِ جَسَدي منْ بينِ ارغُنِ الاشجار المتَشابكة
الظُلْمَةُ الحالِكَةُ قَدْ اعمَتْ بصيرَتي
ولكنْ في نهايَةٍ المَطافِ وَ بِشَقِ الأَنْفسِ استَطَعتُ الخروجَ من بينِ الاشجارْ لاتَجِهَ للبُحيْرَةِ الصناعيةِ القَريبَةْ.
أنت تقرأ
حَكايا خَفيةْ || YM
Fanfiction«حَفْلُ ميتروبُوليتان كانَ كفيلاً بِتَغَيُرِ كُلِ شيء...للأَسوَءْ» مينْ يونغي الكاتبْ الرِوائي الشَهيرْ يُعاني من ضَنْكِ الالهامِ والشَغَفْ أَثْرَ قَضيتَهِ الكَبيرَةْ و باركْ جيمنْ عازِفُ بيانو شَاب في أوجِ التَطَورْ ، شَخْصانْ مُخْتَلِفانْ كُلِياً...
