ألبارت ألثاني عشر 😉سمرائي ألمُهلكه😓😍

5.9K 89 30
                                    

أوك يجماعا أنا كنت هواقف الروايه بس أنتو غلابتوني بتعليقاتكو الصاريحه أنا فعلاً بتأخر شويه في تنزيل الفصول  يعني ألصراحه هما مش شويه هما كتير حبتين 😁بس بجد ألتفاعل وحش يعني أنا شايفه أن المشاهده أكتر من ألتفاعل بكتير أنا بس كل ألي بطلبو أن ألروايه لو عجباكو أتفاعلو😌✋
نكمل بقي ألبارت عشان ألبارت بتاع أنهارده جامد بس😎😉 نبداء بقي عشان بدأت أاڤوار
😜😜😜😜😜😜😜😜😜😜

بفيلا يوسف ألصياد تحديداً بمكتب يوسف الصياد

حامد بعصبيه واستنكار : بتخرف بتقول أيه أنت أتجننت يايوسف؟!!!
يوسف ببرود :ألزم حدودك ياحامد صمت قليلاً ثم أضاف باستنكار....وبعدين أتجننت عشان عايز أعراف مين ألي قتل أبويا وأهلك؟!
رد حامد ودوافع الأنتقام تعرض أمام عينيه :
أنا ألي هنتقم لأهلي يايوسف.
أعتدل يوسف وهو يضع قدماً فوق ألأخري ويهتف بتصحيح :متنساش أن طريقنا واحد وحتي لو مش واحد فاحنا بيجمعنا ألأنتقام.
جلس حامد وهو يهتف بسخريه: أه واضح أن فعلاً طريقنا واحد بجد أفحمتني... بأماره ماعرفت مين ألي قتل أهلي ومقولتليش في وقتها لأااااا وشاطر تقولي بس ياحامد هتعرف كل حاجه في وقتها واهو جيه وقتها ليه مش عايزني أخلص عليه؟!!!!
هتف يوسف بهدوء متغاضي لنبرة حامد ألساخره :
تقدر تقولي هتنتقم من مين؟!
نظر له حامد له باستغراب وكأنهو برأسين ثم أردف بستهتار : أكيد طبعاً من ألي قتل أهلي.... عوني علام!!!
  
ضحك يوسف ضاحكه ساخره ثم أردف بجد :
أمممم كدا أنا فهمت.... طب والله حاجه كويسه يلا روح خلص عليه وابقي خلص علي أبنه بلماره عشان ميبقاش في تار متداول وكده.
حامد بنرفز :أنتي بتتريق؟!!
يوسف بحده :طبعاً لازم أتاريق هوا أنتا فاكر لما تروح تقتل عوني كدا نار الانتقام عندك هتنطفي!... تبقي بتحلم عوني ده أداه للقتل يعني زي السكينه يتري ألي هينتقم لشخص أتقتل بالسكينه هينتقم من السكينه  ولا من ألي أستخدامها؟!!
أردف حامد بنفاذ صبر :قصدك أيه وضح؟!!
يوسف برازانه وهو يعود لهدوءه :أطلبلك ليمون عشان تهدا؟
حامد بنرفزه :مش عايز زفت قول أيه ألي في دماغك؟!!!
هتف يوسف وهو يحاول ألحفاظ علي هدوءه :
عشان النرفزه ديه أنا هجبلك ليمون لم ينتظر موافقته حيث نادا علي أحدهم ليحضر اليمون
وصلت الخادمه واوضعت أليمون أمام حامد وذهبت أرتشف حامد رشفتين علي مضض تحت أنظار يوسف المتراقبه ثم وضع ألكوب علي ألمنضاده وهو ينظر ليوسف يحثه علي ألحديث
أردف يوسف بأبتسامت رضى :
كدا نعرف نتكلم براوقان أكمل بجد أولاً... تنهد ثم أكمل أنا عرفت أن ألي قتل أهلك ليه يد في موت أبويا
كاد حامد يستفسر منه ولكن قاطعه يوسف بحركه من مبهما من يده يعلمه أنه يعلم ألسؤال الذي يراوده الأن... صمت فترا ليكمل... متنساش أن أبوك كان شغال مع أبويا فامش غريبه يعني أن ألي يقتلهم تكون عصابه واحده ومش بعيد يكون شخص واحد.

حامد باستفسار :يعني قصدك أننا هنستخدم عوني في الوصول للراس ألكبيره؟!!

أوماء يوسف بتأكيد
هتف حامد بأصرار :بس لازم الأنتقام يشمل عوني أنا مش هقدر أنسى أن كان ليه يد فموت أهلي.
يوسف : أبن عوني شريك معانا في أسهم بورصة نيويورك.
هتف  حامد بصدمه :نعم!!.... جمال أبن عوني؟!!!
أوماء يوسف مره أخرى بتأكيد
ثم هتف بهدوء :أنا هدخل في صفقه مع عوني.
أردف حامد وهو يجز علي أسنانه :
كل دي حجات أنا معرفهاش أنت مش ملاحظ أنك بتعرافني بلخطوات بعد مابتاخد القرار فيها والمفروض عليا أني أنصاع للأوامر بتاعت ساعدتك لا والله كتر خيراك دا أيه ألكرم ده ؟!!
أردف يوسف بهدوء ونبرة ثقه :
ها خلصت؟..... صمت حامد ونظر له باستغراب ليكمل يوسف بتأكيد... أيوا لازم تسمع كلامي لأن أنا بفكر صح ثم أضاف بتأكيد أكبر  لأزم تسمع كلامي حتي لو بتاخده علي أنو أمر.
أنتفض حامد واقفاً من علي كرسيه وهو يهتف بعصابيه :قصدك أيه؟!!!!
تنهد يوسف وزفر أنفاسه ببطئ ليقلل من سرعة انفعاله ثم اردف بهدوء :
أقعد ياحامد خلينا نتفاهم.
حامد بأصرار :مش هقعد يايوسف غير لما تفهمني أنت ناوي علي ايه من غير لف ودوران؟!
يوسف :ماشي... أنا بقي ناوي أدخل مع عوني ألصفقه ديه عشان اقدر أوصل للراجل ألكبير.
أردف حامد باستفسار :والصفقه ديه عباره عن ايه؟!

 جهل منتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن