part 5

153 6 3
                                    

"ممماذا ؟؟"

"نعم كما سمعت إنه إجباري "

"لكن لماذا جيوناه ؟"

"لا اعلم لازلت مشتتة ، لا اريده انا وافقت في نوبة غضب فقط "

"ايعني أنك لا تحبينه ؟"

"نعم انا لن و لا احب شخصا مثله إنه وحش "

الروح رجعت لصاحب الأعين العسلية فهو قد ظن انها تحبه و لكنها تزوجت به بالقوة كما يكتب في الروايات و يعرض بالدرامات

قاطع حديثهما رنين هاتفها اخرجته من حقيبتها لتنظر لاسم المتصل هي لا تنكر انها شعرت برهبة و خوف لأن الوحش يتصل بها

"هل هو زوجك ؟"

اومئت بنعم لترد
"نعمم ..."

"و بحق اللعنات السبع الملعونة اين انتي ؟"

ابعدت الهاتف عن اذنها لشدة صراخه و تجيبه بهدوء

"انا شعرت بالملل لذا خرجت "

"و بدون إذني ، ستندمين على هذا عودي حالاااا"

"انا ساذهب الآن نلتقي فيما بعد "

اردفت بعدما اغلقت الخط على زوجها ناظرة للقابع امامها

" حسنا جيون لكن اعطني رقم هاتفك لربما نلتقي مجددا ، جيني صديقة طفولتنا هنا ايضا "

" الى اللقاء مينهو اعتني بنفسك "

اردفت بعدما اوصلها الى جانب نهر يقع بالقرب من الفندق النازلين به
اخذها بين لحضانه ليلعب بخصلات شعرها

" حقا اشتقت لك جيوناه لا تعلمين مدى سعادتي هذه الساعة التي قضيناها الآن مرت كالدقيقة بالنسبة لي ، ساتصل بك لنلتقي مجددا اعتني
بنفسك"

لوحت له قاطعة الطريق امامها لتدخل الفندق
دخلت للجناح المظلم ليقلطعها صوته الاجش

" من ذاك ؟"

هي ارتعبت
خافت
ساقاها لا تستطيعان تحمل وزنها

"ههااه ؟"

" قلت من ذاك الذي كنت معه ؟"

" إنه مجرد صديق قديم "

"صديق قديم تحتضنينه يمسك لك شعرك
لما اتحتاجين لاحد يمسك لك شعرك إذا تعالي "

اقترب منها ليمسك بشعرها بقوة

" سيدة اوه
اولا لا خروج من دون اذني و الا ساقطع لك قدميك
ثانيا لا اصدقاء
و الا ستعلمين ماهو عقابي "

ظلت تنظر له فقط لم تتفوه بكلمة بتاتا
امسك فكها بقوة لتردف
"حسنا مفهوم "
بكل برودة

اخذت بخطواتها للغرفة لتستريح قليلا

بينما هو يطل من شرفة الشقة ليشد شعره
مكلما نفسه
"ماذا افعل معها ؟"

دخل للغرفة ليجدها شاردة في التلفاز جر باقدامه لتبديل ملابسه و يتسطح على السرير بجانبها
خيم الصوت على مقبعهما حتى قطعه صوت رنين هاتفه ليرد بدون النظر للاسم حتى
حمل نفسه و خرج للتكلم براحة

استغربت الاخرى من فعلته لكنها لا تريد اعطاء اي لعنة له بحق

-------------
"حسنا عزيزتي .....انا ايضا .....احبك "

قفل الخط ليستدير مواجها وجهها المستغرب اكيد من عزيزته  و يقول احبك هناك خطب ما

"ماذا تفعلين هنا تتصنتين علي هااااا؟"

"انا لا اتصنت نهضت لاجلب الماء كما ترى "

اجابته و هي ترفع قارورة الماء و تسبقه للغرفة اما عنه فتبعها

صوت رنين آخر قطع جو الصمت بينهما

نظرت له لينظر  لهاتفه ليجد ان لا هناك من يتصل به
انه هاتفها

نظرت لهاتفها لتعقد حاجبيها من الرقم الغريب
ردت عليه
"يوبوسيو من معي ؟"

" مساء الخير جيوونااه اشتقتي لي ؟"

" مينهو هذا انت لم اكن اعلم "

"لا باس عزيزتي انت بخير نعم ؟؟"

"نعم انا بخير "

موضوع يدخل لآخر و مرت الدقائق

"استمتعت بالحديث معك جيون اعتني بنفسك "

" شكرا مينهو اعتني بنفسك ايضا "

اغلقت الخط لتقابلها نظراته المرعبة

" سيدة اوه اظن لن القواعد التي امليتها عليكي اليوم لن تكن مفهومة تريدين ان اعيدها "

اردف بينما يقترب منها ليشد عنقها بقبضته

"ساريك من يخالف قوان...."

ليقاطعه  صوت دق الباب

"خدمة الغرف "

"حسابك سيكون لاحقا "

---___---___---___---___---___---___---___

انتهى

See you next part

 MonsterOù les histoires vivent. Découvrez maintenant