Chapter 12

114K 6K 479
                                    

"كنجمة تائهة في السديم ،🌌
                                  نحن تائهون في الارض"
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

" انه قاتل والدي "، أردفها اليكساندر بدون وعي  ، عقدت اليسيا حاجبيها واجابته بعدم فهم " لم افهم، ماذا تقصد؟ " ، نظر لها اليكس وأردف بجدية وغضب حاول كتمه

" لا شيئ ، ستأتي ايمي ستساعدك على الذهاب لغرفتك ،يوجد الان لدي اعمال كثيرة، نتكلم لاحقا " ، انهى كلامه تزامناً مع طرقات الباب ، دخلت ايمي لتساعد اليسيا على الوقوف واخذها لغرفتها ،

أمتعضت ملامح اليسيا كونها لا تعرف شيئ عن حياة اليكساندر وهو لا يخبرها بشيئ ، لديها العديد من الاسئلة التي تجول برأسها ؛اين والداته ؟ من قتل والده❗كيف شكل ذئبه، قاطع شرودها صوت ايمي وهي تحاول تعديل جلستها على السرير ، ارادت ايمي التكلم لكن اوقفتها اليسيا وهي تردف بتعب " ايمي لا اريد التكلم بشيئ ، أود النوم إستنزفت التعويذة طاقتي " ،نظرت ايمي لملامحها الشاحبة وعينياها المغلقتين، فأومئت لها بأستسلام ، ما ان خرجت ايمي من الغرفة فتحت اليسيا عيناها بوهن ، استقامت من السرير لتستحم لعل المياه تأخذ تعبها ، مددت جسدها في حوض الاستحمام واخذت تنظر الى سقف الحمام ، اغلقت عيناها وانزلت رأسها الى داخل المياه ببطئ ، مرت لحظات قصيرة من ذاكرتها وهي تنظر  الى ملامح وجه الرجل الذي هاجمها ، وضح شكله بشكل كبير بعد التكلم عن الحادثة ، تحركت داخل المياه محاول اخراج رأسها من المياه ، لكنها بائت جميع محاولتها بالفشل ، ذعرت اكثر عندما مرت ذكرى اخرى من تلك الليلة ، "صبي مراهق عينان سوداوتان ، اصابة قدمها التي اصبحت تشعر بألمها مجددا ؛كأنها عادت لتلك الليلة مرة اخرى" اخذت تتحرك بعنف داخل المياه وكأنها مقيدة بأغلال ولم تكن تلك الاغلال سوى ذكرياتها السوداوية ، اخرجت رأسها بسرعة من المياه بعد صراع واخذت تتنفس بعمق محاولة ادخال اكبر كمية من الهواء لرئتيها ، " سحقا ، ليس هذه الكوابيس مجددا " . تمتمت بداخلها وهي تضع رأسها على حافة الحوض .

______________________________________

اما عند اليكساندر الذي اخذ يجوب الغرفة ذهابا وايابا امام سام وجوش المرعوبين من ملامح الالفا المتجهمة وأسنانه التي تصطك ببعضها ، خلل اصابع يده بشعره واردف بغضب " هل أرتعبتم من مجرد سيارة سخيفة ؟! وتركتم اللونا تصارعها لوحدها ؟ هااا " صرخ بأعلى صوته في اخر جملته وهو ينظر اليهم ، كانا الاثنان مخفظين رؤوسهم وانظارهم تقع على الارض ، لا يملكون الجرأة لرفع انظارهم وهم يعرفون انفسهم مخطئين في ترك الامور تأخذ مجراها بدون التدخل ، أردف جوش بنبرة تملئها الاعتذار " نحن آسفون ، نعترف بخطأنا ونستحق اي عقاب توجهه الينا " ، اغمض اليكس عيناه محاولة في تهدئة نفسه فذئبه الان مشتت كثيرا بسبب ما عرفه مسبقا من اليسيا كونها رأت قاتل والده ، وايضا المصيبة التي حلت في الحديقة ، "اخرجوا ، لا تدعوني ارى وجوهكم " اردفها ببرود وهو يوليهم ضهره ، لم يتحرك الاثنان من مكانهم فالعقاب افضل لهم من التجاهل ، " قلت أخرجوووا"
صرخ اليكس بهم بنبرة الالفا بعلو صوته ، جلس اليكس على مقعد مكتبه وهو يوجه انظاره نحو الامام بدون تعبيرات وجه تذكر ، " ألا يجب عليك اخبارها بتفاصيل حياتنا " اردف دارك كلامه مستغربا من صمته المفاجئ ، " انت محق ، يجب علي ذلك " .
______________________________________

The Different Alpha حيث تعيش القصص. اكتشف الآن