أنقذيني
°°°
مَعمعة تدُّب في فؤادي تؤدي إلى ارتجاف جسدي دون توقف تحِثُّني على التخلي عن نفسي العزيزة بروح ستصعد إلى بارئِها إن أستمر الوضع على هذا الحال
لا أزالُ بين أيدي ذلك الشخص الذي يُحكِم غلق فمي يمنعني عن التنفس و بيده الأخرى يُحكِم بالحبس على جسدي
حاولتُ تحرير نفسي منه إلا أنه كان أكثر قوة مما ظننت، بصعوبة بالغة استطعتُ تحرير إحدى يديّ لأوجه ضربة نحو صدره صاحبها خروج صوته المُتألم
أنا لستُ بتلك القوة حتى لكي تجعله ضربتي يفكُّ وثاقي بينما بُنيته القوية تلك كانت تُحكِم على أنفاسي و جسدي للتو!
أحسستُ بجسده يخِرُّ راكعاً لأبتعد عنه، التفتت إليه لأرى خصلات شعره الرمادية شديدة النعومة تتراقص على جانبي رأسه بينما هو يضم جسده الضخم و يده على مكان الضربة التي اهديتُها إياه يحاول عدم إحداث أي ضجة أو صرخة قد يفتعلُها فمه
أمره غريب حقاً! أضربتي بتلك القوة لتجعله لا يقوى على الوقوف؟
-أرجوكِ إنتظري و لا تحاولي الخروج و إلا فأمرُكِ مُنتهي
بينما اتجهت نحو باب الغرفة أحاول الخروج و طلب المساعدة خوفاً منه سمعته يتمتم بتلك الكلمات الغريبة
قطبتُ ما بين حاجبي لألتفت نحوه و بدأت بالسير إليه
-ما الذي تقصده؟
تسائلتُ لأراه يرفع رأسه ناحيتي و يا ليتَه لم يفعل!
رأيتُ ما عجزت عن حفظه في مخيلتيملاكٌ بهيئة إنسان بعينان آسرة، أنفٌ حاد، و شفاه كحبات الفراولة ناهيك عن ملامحه الهادئة الباردة المغرية القابلة للنظر إليها فقط... فعلاً لو جلستُ لساعاتٍ اتأمله فلن أمل او أَكِلّ!
شعره الرمادي الذي يتدلى على جبهته ليجعله أكثر إثارة، عضلاته البيضاء التي انستني تماماً كل شيء
لم أعد أرى غير هيأته العارية التي و من المفترض أن لا أتواجد و إياه معها!
جذبني وشمٍ على طول ظهره يصل إلى رقبته على شكل زهرة
ازادت تفاصيل جسده المُتكامِل الكمال، لحظة! أهو رئيس عصابة أو ما شابه؟
بخوف ابتعدت عنه بعد تفكيري بهويته الحقيقية و هو هنا ليختطفني و بعد أن يطلب فدية سيغتصبني و يرمي جثتي في شوارع أمريكا المظلمة للكلاب الظالة
أنت تقرأ
My Fairy || جِنِّيتيّ
Short Storyعِند مُلتقى شِفَّتيها تكمِنُ الَّلذة كخَمرٍ يجِرُّ شارِبُه إلى الهاوية و فيها تُعقَدُ مجالِس الرَّغبة، و عِند كثافةِ أهدابِها يُصبِح أسيراً لعينيها مُتخذها مسكناً يلجئ إليه حينما يُريد العُزلةِ معها. -بيكهيون -مينّي إبتدأت: 2019/9/13 إنتهت: 2020...