My Fairy || جِنِّيتيّ

My Fairy || 5 ; the end

شغلوا أغنية 'No promises'
فوت وكومينت فضلا 💕

°°°

قُبّلةً في ليلةٍ مُقمِرۃ

°°°

When I talk about angel and she's here.

°°°

تحيطُ بنا الهزائم لكن ماخُلقنا لننهزم كذلك كان الإيرل لا يحبذُ الخسارة لأي كان، يفعل ما يريد و يحصل على ما يريد

بينما أصواتُ الشِفاه تتلاطم بشهوة قاتلة، كاسرةً كل صمت يعتريهما الشهوة تستحوذ على الجسدين و صوت الأُناة المتلذِّذ يخرج من شفتيّ حسناءٍ عاهرة معربٌ عن عمق المتعة التي يخوضها جسدي يافعين

كان هناك قلب يتعذب يكاد ينفطر من شدة الألم، قلب عاشقة مكسور مهشَّم، يراقب خيانة بحتّة مليئة بشهوة عابرة و ما من أحد مهتم

هي تلك الفتاة الرقيقة المليئة بالعطف و الحنان، ما طلبت شيئاً سوى أن تُعمِّر بين أحضان محبوبها ترتوي من شفتيه حال شعورها بالضمأ، كانت تتمنى العيش في قصة عشق خيالية لا يشوبها شائبة و حبٍّ خالد حتى بعد الممات

لكن ما ذنبها لو كان من تحب لا يبادلها ذات العشق الذي يتدفق داخل فؤادها؟ ما ذنب قلبها الذي كسر و ليس هناك من يصلحه؟!

-آيليرا!

نطقها بيكهيون بينما يعتلي إحدى العاهرات التي يطلق شهوته فيها، ارتدَّ يحاول مبارحتها و إيقاف آيليرا، تلك التي ضحت بالكثير من أجله وقفت بوجه عائلتها التي منعتها عن أن تخطو مثل هذه الخطوة تجاهه

-لعنةُ الله عليك ايها السافل اما كان يكفيكَ حُبي الذي فاقَ كل مشاعري؟ قلبي الذي لا زلتَ تكسره بأستمرار، إلا إني كنتُ آمل فيك الصلاح فيا حسرتي على ما آملتُ

-آيليرا توقفي، قلت لكِ إني لا أحبكِ فما ذنبي إن كان حُبكِ غير متبادل!

ابتعدت عنه و كم كان محقاً في كلامه، هو لم يرغمها على حبها له، بيكهيون ذاك الشاب اللعوب الذي لا يستطيع السيطرة على غرائزه المنحرفة اغرمت به إحدى الشابات الحسناوات... أحبَّته بهوس

-أعترفُ بأنني كنت غبية الى الحد الذي جعل طيبتي تكون سبب في هلاكي أعترفُ بأنني ركضت خلف الاشياء التي تؤذيني وتجاهلت الاشياء التي تفرحني، أعترفُ بأنني قدَّمتُ تنازلات عظيمة لأشخاص لا يستحقون أي تنازل و أنني كنت شفاءً لكل الجروح ولم يشفي احدهم جُرحي العميق..أعترفُ بأنني أفنيتُ حياتي لغيري ولم أعش يوماً لنفسي و لكن ما ذنبي أنني أحببتُكَ؟ لِمَ لا تعطيني فرصة لأجعلك تشعر بعمق المشاعر التي تجتاح صميمي!