أن ترى الحزن والدموع والنحيب في وجوه من كنت لا تراهم
إلّا ضَاحكين مُبتسمين ، فهذا بِحد ذاته مؤلم..
كأنّما الحياةُ رغمَ فواجعها بقيت نكتةً هائله
لا تستحقّ منّا بعدَ البكاء إلّا الضَّحِك'
يُصبح الألم جزءًا من الكيان
يُعايش القلب والذِهن ويبدو أحيانًا
على نحوٍ يُناقض المنطق والعقل، كأنه فرح مُقيم!
كلنا عرضة لهذه الماسُوكية العاطفية
ما دمنَا نحمل التجربَة كالمرض..،
فلمَ لا نتحايل عليه ونجعلُه مصدرًا لأحلام اليقظه
مصدراً للقصائد غير المنظوُمه
التي تُهدر في النّفس على غير انتظار ؟
رغم المصاعب والآلام والأزمات
لعلني من النوع الذي يصر على التفاؤل.
␈