Part 3

5.6K 268 145
                                    


علقوا بين الفقرات 😚😚🌺🌺

♡°♡°♡°♡°♡°♡°♡

اشرقت شمس صباح يوم جديد

استيقض باهر على صوت منبه الهاتف ليشتم بكل الشتائم وهو ينهض ليقوم بروتينه اليومي

ذهب لغرفة عاصم التي تكون بجانب غرفته
وطرق الباب...لكن لا رد

دخل بعدها....ليجده غارقاً بأحلامه ويشخر بصوت عالي جدا

لم يقل سوى كلمه واحده وهي " استيقض"

لكن لا رد كما توقع تماماً...لذا وبكل بساطه
وقف مقابلاً له

وبووووووم !!...ركله بقوه وأسقطه من السرير
ليستيقض الأخر مفزوعاً وهو يلتفت حوله بوضعية القتال

لكنه ما إن لمح باهر الذي يبتسم عليه بسخريه حتى نهض يجري خلفه وهو يشتمه بألفاض مخجله

"ااااه" كانت تلك صرخة نورسين بعد ان اصطدم بها عاصم

فتحت نورسين عينيها وهي تشعر بثقل جسد هاصم الذي يعتليها

نظرت له بحرج بينما هو رمقها بأستغراب
لكن الأمر لم يدم بسبب باهر الذيسحبه بعنف وهو يصرخ "هل اعجبتك الوضعيه واللعنه ابتعد "

قالها بينما يدفعه للغرفه...ثم اتجه للملقاة ارضاً
ومد يده ليساعدها على النهوض

نظرت نورسين ليده بارتباك وخجل...ومدت يدها بتردد
وأرادت سحبها.. لكنه تدارك الوضع وامسك يدها وجعلها تقف

نظر لها بحده لتبادله بارتباك وقد تراجعت خطوه للخلف لا ارادياً

باهر بغضب وهو يجز على اسنانه "اذهبي الى غرفتك الأن....هياااااا " صرخ بالأخير بقوه لتجفل بفزع
ثم ركضت لغرفتها كطفله صغيره خائفه

مسح باهر وجهه من الغضب الذي اعتراه بعد ان تذكر وضعيتهما معاً

تقدم منه عاصم بهدوء رادفاً "ما بك صاح؟؟ لما الغضب الأن؟؟ "

باهر بغضب " اخرس انت الان...لست في مزاج يسمح بالتحدث مع أحد "

وقبل ان يتحرك قال عاصم " انتبه لتصرفاتك... فقد كان مجرد حادث"

تجاهله تماماً وصعد للأعلى...وبالتحديد غرفتها
اين دفع الباب بعنف جاعلاً من الملاك الموجود ينتفض بفزع

نورسين وهي تحاول ان تهدأ " كيف تجرأ ان تقتحم غرفتي يا هذا؟؟ "

امسك بالمزهريه الزجاجية ورماها على الأرض بقوه جاعلاً منها تتحول الى اشلاء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاك خلف قناع الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن