اعتراف

113 5 0
                                    

كانت ليلى جالسه ع صغره كبيره في الحديقه وتنضر الى النجوم في حزن
ارون:  هل يمكنني الجلوس معك
ليلى : هاا طبعا اكيد
ارون:  هل انتي بخير
ليلى والدموع بطرف عينها:  انا خائفه
لم يكن يعرف ماذا يتصرف ارون فجاه قام باحتضانها لمواساتها ارون بخجل:  هل لان افضل
ليلى بخجل:  ن…نعم
هدئت ليلى وابتعدت بلطف عن ارون
ليلى:  ماذا تتوقع سيحدث
ارون:  لاتخافي الجميع معك
ليلى:  لكن لااريد ان ادخلكم في مشاكلي
ارون:  نحن اصدقاء ليلى والاصدقاء يتشاركون كل شي صح

حزنت ليلى من كلمه اصدقاء فهي تحب ارون : اا صحيح ن…نحن اصدقاء
ارون:  هيا لان اذهبي للنوم
ليلى:  نعم

في مكان اخر ..…

كانت بيترا نائمه ع السرير وهي تفكر في ما حدث صباح اليوم

صباح اليوم ………
كانت الخادمات مصطفات وينحنن لديفيد لقد اتا ديفيد وكان غاضب جدا جدا بسبب فشل وجود الحراس لليلى فمسك ديفيد سيفه وقطع رئوس الحراس مما ادا الى رعبه كبيره في قلب بيترا ذهب ديفيد الى غرفته
الخادمه:  هيا احملو الجثث  
صدمت  بيترا من بروده الخادمه
بيترا بصدمه:  لما انتي غير مباليه للامر
الخادمه:  لقد تعودت وهذه شي بسيط
خافت بيترز اكثر ولقد علمت كم ديفيد خطير

الحاضر ………

كانت بيترا تفكر في الامر فجاه هربت دمعه من عينها بسبب اشتياقها لمايكل فصحيح غابت عنه يوم فقط لكن بسبب الخوف تمنت لو انه امامها وتحضنه وتخبره كم هي تحبه فجاه سمعت بيترا صوت اقدام انتابها الفضول وذهبت للتحقق من الامر
فتحت الباب ببطئ شديد رات رجال يمشون الى غرفه ديفيد تبعتهن بيترا ببطئ وسرقت السمع قليلا

ديفيد: ماذا حدث
حارس:  لقد بحثو في الموضوع يامولاي
ديفيد:  اكمل
خارس: لم يكتشفو شيء
ديفيد : جيد …يمكنك المغادره
سمعت بيترا وفرت هاربه الى غرفتها وهي تتسائل

صباح اليوم التالي ……
كانت بيترا متعبه جدا فعملت عمل لم تعمله طيله حياته فنفظت القصر والطبخ وغسل الصحون وطبعا لم تفعل ذالك بمفردها خرج ديفيد من غرفته وجدت انها فرصه عظيمه وهي تفتيش غرفه  ديفيد

بيترا:  رئيسه الخدم ساذهب لتنظيف غرفه الملك ديفيد
الخادمه:  لا لن تذهبي
بيترا : لكن لماذا
الخادمه:  لن يدخل احد الى غرفه الملك ديفيد فكيف
فكيف لفتاه مثلك دخولها
بيترا:  لكن انا ساذهب فقط كي افت..…اقصد انظف

الخادمه:  قلت لا هل تفهمي ما اتكلم عنه
بيترا:  حسنا
الخادمه:  اذهبي ونضفي الممرات
تاففت بيترا وذهبت وهي تتذمر نضفت الممرات ورات نفسها امام غرفه ديفيد تركت العمل من يدها ومسكر مقبض الباب وارادت الدخول لولا صوته الذي ارعبها
……: ماذا تفعلين هنا

ألف ليلى وليلىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن