《الفصل الحادي عشر》

9.2K 280 2
                                    

《حب في مهمة خاصة》
《بقلم/إيمان سالم》

الإحساس بأنك ستخسر شخص قريب منك يجعلك تموت وأنت مازلت علي قيد الحياة يقتل بك كل شئ يفقدك طعم الحياة

ولكن السؤال هنا ........
هل توجد حياة خاليه من الاوجاع والهموم، لا ليست علي الارض ،ولكن وجودنا مع من نحب هو السلام

الذي يصقل أروحنا و يهدينا كل ما هو جميل ويجعلنا نتخطى تلك الاوجاع بسهوله ويسر ....... فقط مع
من نحبهم

حاولت أخراج صوتها لم تقدر،، أنفاسِ تتأجج فقط تمنت أن تكون في حلم ليس حقيقيا ما تراه .... ولكن

عقلها يؤكد لها ذلك..... إنه حقيقة بالفعل ..... حاولت التحرك ،النطق ولكن جسدها تيبس وصوتها غادر من

أثر ذلك المخدر الذي لم تنلهُ كلياً وحمدت الله علي
ذلك ..... ارتجف جسدها بشده تريد الصراخ ،الذهاب
له ولكن جسدها لا يساعدها

ظلت تنهج بشده كأنها قادمه من سباق وخرجت منها آه
بصوت يأن الي ان صدح صوتها عاليا : أسسسسد

واقتربت تزحف بجسدها ببطئ الا ان وصلت له حاولت
الاعتدال بكل ما تملك من قوة حتي تتفحصه كان

جسدها يرتجف ودموعها متحجرة في مقلتيها لم تنزل بعد اقتربت منه وجدت بركه من الدماء ومازال النزف

مستمر ،،رفعت وجهها لاعلي تصرخ وانفجرت الدموع لتعرف مجراها جيدا

واخذت تتنفس ببطئ علي مراحل علها تهدى واقتربت منه تحاول رفع وجه وترتب علي وجنته بهدؤ عله

يفيق ولكن لم يستجيب تحسست النبض وجدته جيد
نهضت مسرعه واخضرت قطعه من القماش ووضعتها

علي الجرح لتوقف النزف وثبتتها برباط ونهضت مسرعه تتصل بالاسعاف وحاولت التحدث معه

وبعد فترة ......
استمعت لصوت انينه :آه وهو مازال فاقد للوعي

شزار : أسد حبيبي أنت سامعني رد عليا انا شزار انا
جمبك قوم يا أسد فوق متعملش فيا كده ،لااااا ،اوع

تروح مني انا مصدقت لقيتك ،أسد رد عليا اسسسسد
آااااااه ،أمسكت الهاتف بيد مرتجفه وعاودت الإتصال
بالاسعاف

شزار: اا...أنتم ،فين ،اتأخرتم ليه ،بسرعااا.....ارجوكم

أغلقت وهي مازالت تنتفض واقتربت تلامس وجنته
ووجه تتحس كل إنش به برجفه وخوف ،أسد عشان
خاطري فوووق ،فوق يا حبيبي

بعد قليل وصلت الإسعاف...

تم نقله للمستشفي ... ودخل غرفة العمليات علي الفور
في الخارج كانت تسير ذهابا و ايابا تارة و تقف في صمت مطبق تارة ،وتستند بيديها علي غرفه العمليات تارة إلي أن خرج الطبيب ...

حب في مهمة خاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن