《حب في مهمة خاصة》
《بقلم/إيمان سالم》الإحساس بأنك ستخسر شخص قريب منك يجعلك تموت وأنت مازلت علي قيد الحياة يقتل بك كل شئ يفقدك طعم الحياة
ولكن السؤال هنا ........
هل توجد حياة خاليه من الاوجاع والهموم، لا ليست علي الارض ،ولكن وجودنا مع من نحب هو السلامالذي يصقل أروحنا و يهدينا كل ما هو جميل ويجعلنا نتخطى تلك الاوجاع بسهوله ويسر ....... فقط مع
من نحبهمحاولت أخراج صوتها لم تقدر،، أنفاسِ تتأجج فقط تمنت أن تكون في حلم ليس حقيقيا ما تراه .... ولكن
عقلها يؤكد لها ذلك..... إنه حقيقة بالفعل ..... حاولت التحرك ،النطق ولكن جسدها تيبس وصوتها غادر من
أثر ذلك المخدر الذي لم تنلهُ كلياً وحمدت الله علي
ذلك ..... ارتجف جسدها بشده تريد الصراخ ،الذهاب
له ولكن جسدها لا يساعدهاظلت تنهج بشده كأنها قادمه من سباق وخرجت منها آه
بصوت يأن الي ان صدح صوتها عاليا : أسسسسدواقتربت تزحف بجسدها ببطئ الا ان وصلت له حاولت
الاعتدال بكل ما تملك من قوة حتي تتفحصه كانجسدها يرتجف ودموعها متحجرة في مقلتيها لم تنزل بعد اقتربت منه وجدت بركه من الدماء ومازال النزف
مستمر ،،رفعت وجهها لاعلي تصرخ وانفجرت الدموع لتعرف مجراها جيدا
واخذت تتنفس ببطئ علي مراحل علها تهدى واقتربت منه تحاول رفع وجه وترتب علي وجنته بهدؤ عله
يفيق ولكن لم يستجيب تحسست النبض وجدته جيد
نهضت مسرعه واخضرت قطعه من القماش ووضعتهاعلي الجرح لتوقف النزف وثبتتها برباط ونهضت مسرعه تتصل بالاسعاف وحاولت التحدث معه
وبعد فترة ......
استمعت لصوت انينه :آه وهو مازال فاقد للوعيشزار : أسد حبيبي أنت سامعني رد عليا انا شزار انا
جمبك قوم يا أسد فوق متعملش فيا كده ،لااااا ،اوعتروح مني انا مصدقت لقيتك ،أسد رد عليا اسسسسد
آااااااه ،أمسكت الهاتف بيد مرتجفه وعاودت الإتصال
بالاسعافشزار: اا...أنتم ،فين ،اتأخرتم ليه ،بسرعااا.....ارجوكم
أغلقت وهي مازالت تنتفض واقتربت تلامس وجنته
ووجه تتحس كل إنش به برجفه وخوف ،أسد عشان
خاطري فوووق ،فوق يا حبيبيبعد قليل وصلت الإسعاف...
تم نقله للمستشفي ... ودخل غرفة العمليات علي الفور
في الخارج كانت تسير ذهابا و ايابا تارة و تقف في صمت مطبق تارة ،وتستند بيديها علي غرفه العمليات تارة إلي أن خرج الطبيب ...
أنت تقرأ
حب في مهمة خاصة
Hành độngرومانسي ،اكشن، تشويق نارٌ تحرق فؤادي .....فهل لي من اخمادها ؟؟ فقط اقتربي حبيبتي ...... فأن لكِ النار والماء