-الأخيرة-

10.4K 332 32
                                    

حب في مهمة خاصة
بقلم /إيمان سالم

وشوقي اذا اشتقت اليك …..  يشق القلب نصفين
فشقا لهواك ينتمي ….. وشقا لعيناك يشتاق
فصل قلبي و زل شوقه …. يناجيك فأستمع لنداه

شِزار :لااااااا
أسد: بس ولا حركه
جلال: أنت بتعمل إيه يا أسد ،أنت اتجننت
أسد: باااس كفايه لحد كده
جلال : يعني انت ضحكت عليا المدة دي كلها
أسد: ايوة بالظبط كده ابتديت تفهم أهه

جلال وهو يحاول التحرك لضربه
أسد: لو اتحركت صدقني مش هستخسر فيك الرصاصة

محمد و القوات قد دخلوا أيضا طوقوا المكان كاملا

محمد وهو يقترب من شزار لتحرير قيودها
محمد :، أنت كويسه
كانت لا تستمع لأحد فقط نظرها مسلط عليه هو الزمن توقف بها لا تدري الآن ماذا يحدث او اي شئ ،فقط تشعر بالضياع نعم الضياع ….. اقترب منها محمد ليتأكد من كونها بخير

لم تجبه فقط نظرها مزال مسلط علي من ملكه
مسك معصمها علها تنتبه ….. مع اقترب أسد منهم
محمد : شِزار مبترديش ليه انتِ سمعاني ،شِزار

رفعت وجهها له ولكن كانت الدنيا تدور بها وشعرت انها
تتحول لسواد قبل أن تسقط أرضا ولكن تلقتها يده قبل
الارض بقليل فقط حملها بخوف وذعر ظاهراً الجميع

محمد : اظاهر اللي حصل مقدرتش تستحمله
أسد: هي أعصابها تعبانه بقلها كام يوم ،فأكيد دا السبب
والإرهاق كمان وكانوا يتجهون للخارج

محمد : هتعمل ايه
أسد: كملوا الشغل وانا هوديها مستشفي اطمن عليها
محمد : طيب روح أنت وانا موجود

في السيارة ……في الطريق ……
كانت ممددة في المقعد الامامي ورأسها بين احضانه
كان حزين لدرجه لا توصف ولكنه كان يقترب منها
يتحسس جبهتها ويطبع قبله عليه حانيه
إلى أن وصل المستشفي نزل وحملها للداخل

في غرفه الكشف …..
الطبيب : ايه اللي حصل
سرد له أسد دون تفاصيل مبالغه
الطبيب : ممكن يكون حصل لها انهيار عصبي ،وممكن
يكون ضغط عصبي بس ،علي العموم هديها إبرة هتفوق شويه كده ….

أسد: شكرا ليك
الطبيب :لم تفوق ياريت تعرفني علي طول
أسد : حاضر …..الطبيب: عن إذنك

ظل بالقرب منها ولكن ليس بقربهم من بعد ….تنهد أكثر
من مرة ….. وكان يشعر بصراع داخلي شديد …. في
نهايته وجد نفسه يقترب منها يمسك يدها يضمها بين

كفيه وفتح كفيه قليلا ومازال ينظر لكفها شعر بوجع
ألم … لأول مرة يكون بجوارها ولكنه يشعر أن بينهم
مسافه أميال.….بدأت في التململ ابتعد قليل وترك
يدها لجوارها

بدأت تتمتم كلمات خافته الي ان أطلقت صرخه وهي
تنتفض من نومتها

اقترب منها وهو خائف بشده
أسد: اهدي اهدي ،خدي اشربي مايه(ناولها زجاجه
مياه كانت قربه)
شزار وهي تتناول الزجاجه رفعتها قليلا وقبل أن تتناول منها شئ انزلتها وهي تبكي بحزن

حب في مهمة خاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن