مصاص دماء

201 19 31
                                    

السلام عليكم ^^

أنا أحب مصاص الدماء واحب كل الأساطير والقصص التي تدور حولهم... وايضا نحن نعرفهم بإسم مصاص دماء أليس كذلك؟ ☺

لكن ما لا يعرفونة البعض بأن لكل دولة ولها اسطورتها الخاصة عنهم

ذكرت أساطير مصاص الدماء منذ .آلاف السنين في كثير من الحضارات والثقافات حول العالم مثل حضارة بلاد الرافدين واليهود وحضارة الإغريق والحضارة الرومانية.

وتضمنت قصصا عن مخلوقات شيطانية وأرواح مصاص الدماء، وهي ما يشكل أصل قصص مصاص الدماء في الوقت الحاضر.

وبتتبع قصص هذه الكائنات الأسطورية حول العالم نجد ان معظمها تركز على أن أصل هذه المخلوقات يعود لمنطقة جنوب شرقي أوروبا في القرن الثامن عشر، حيث ذكرت أولمرة في عدد من القصص الفلكورية لشعوب تلك المنطقة.

وفي كثير من هذه القصص ذكر أن مصاص الدماء هم أشباح حية أو جثث مسكونة بأرواح لمخلوقات شريرة، أو لأشخاص ماتوا منتحرين، وحتى أرواح المشعوذات يمكن رؤيتها وتتصف بأنها لا تموت، ويعتقد أنها قد قامت من الموت.

وولكن يمكن ان تتحول جثة إلى مصاص دماء آخر. تلك القصص أحيانا قد تم تضخيمها وتهويلها،  حيث سببت بعض حالات الفزع والهستيريا في بعض المناطق، وقد وصلت لدرجة قيام رجال دين بحملات تطهير من أجل إخراج الأرواح الشريرة من الأشخاص الذين كان يعتقد انهم مسكونون بتلك الأرواح الشريرة لمصاص الدماء.

بإختلاف المكان والقصة، تبقى عده قواسم مشتركة لتلك الأساطير حول العالم . أهمها الدماء بوصفها تمثل رمز وقوة الحياة كما تعتبر عصر أساسيا لبعض الديانات مثل المسيحية. ووفقا لبعض الكتاب فإن عضة مصاص الدماء من منظور التحليل النفسي تعتبر أكثر خطرا من العنف الجسدي أو من العلاقة الجنسية عند الضحية.

نتيجة الاكتشافات الجغرافية والحركات التجارية في القرون الوسطى، بالإضافة إلى هجرة الشعوب مثل الغجر واليهود والهنود،  فقد تم نقل بعض الأساطير والقصص من مكان لآخر، مما يجعل من الصعب التمييز بين المعتقدات الأصلية وبين نتاج التبادل الثقافي والذي اختلطت فيه القصص والأساطير من الأرواح الشريرة الجن ومصاص الدماء. مما شكل المفهوم السائد اليوم عن تلك الكائنات الخرافية وفتح مجالات جديدة للدراسة والتخصص في هذا المضمار .

في الحضارات القديمة

تعود القصص الخاصة عن المخلوقات التي لا تموت وتتغذى بالدماء واللحم البشري لقرون عده، وهي قصص منتشرة تقريبا في كل الثقافات البشرية. حيث اشتهرت بعض تلك المناطق بخرافات عن تلك الكائنات التي تقتات بالدماء واللحم البشري .الحضارة الفارسية كانت أول من وصف تلك الكائنات الخرافية عبر الرسوم الموجودة على بقاية أوان فخارية مكتشفة في عدد من المواقع الأثرية. في الوقت الحاضر تعرف تلك المخلوقات بإسم مصاص الدماء، لكن في العصور القديمة لم يكن هذا المصطلح معروفا ومستخدما، لكن كان هذا الوصف ينطبق على أرواح أو على الجن والتي تتغذى بالدم واللحم، حتى الشيطان أعتبر أحد أشكال تلك الكائنات. تقريبا كل الثقافات كان لها "مصاص دمائهم" الخاص، حيث في المنطقة العربية عرف الغول وفي مصر القديمة كان أحد أشكال الآلهة سخمت. تعتبر بعض تلك الأساطير  أساس قصص المصاص في فلكلور شعوب جنوب شرق أوروبا لكن المؤرخون اعتبروا أن ليس بالضرورة أن تتصف بكل صفات مصاص الدماء.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملحمة الأساطير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن