1/3

5.9K 228 218
                                    

1996

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







1996



"بيكهيون بيكهيوني استَيقظ عزيزي الصّغير"

"أمي دعيني أنام لخمس دقائِق فقَط"تمتم بتعِب دافنًا رأسه في وِسادته المريحة

تنهّدت والدته تقترِب من السّتائر تبعِدها سامحةً لأشعه الشّمس الدافئه للدخول إلى الغرفَه

تنهّد بيكهيون يقيم جسده ينظر لوالدته التي تبدو نشيطَة للغاية هذا الصّباح

ما المميّز على اي حال؟


"ما الذي يحدُث؟"سألها بيكهيون

و هي ابتَسمت

"انّه يومك الأول في الثّانوية"

نظَر لها بيكهيون ببلاهة لبَعض الوقت قبل ان يبدأ التّوتر بالتفشي بداخِله

"أمي أنا متوتر"همس بذلك ناظرًا إلى والدته التي ترتّب ملابسه المبعثَرة على الأرض

"لما عَزيزي؟ انه يومٌ مشمِس و انّه يومك الأول في الثانوية لقد كبِرت عزيزي انظر الى نفسِك"انتحبت ناظرةً إلى ابنِها الوحيد بِحنان

"انا لا اريد الذّهاب انا لا اعرف احَد هناك"تذمرعائدًا لدفن وجهِه في وسادته النّاعمة

"لِما عزيزي أنتَ جيد في تكوين الصّداقات وأيضا أنتَ مجتهد في دراستك، و أعلم بأنّك لا تهتم لتغيير مدرسَتك هيا الآن استقِم و اذهب للحمّام انا اعلَم بأنّك تستطيع فِعلها!"تحدّث ببهجة تشجّع ابنها رافعةً اغطيه سريره تساعِده على النّهوض

نَهض بيكهيون بابتسامة صَغيرة يذهب لاحتِضان والدته مقبلًا جبينها

ابتَسمت ناظرةً لابنها يخطو نحو الحمام و هي سارَعت بترتيب الاغطِية قبل ان تذهب للأسفَل لاعداد الفطور

ارتَدى بيكهيون ملابسِه و اعد حقيبته

مغادرًا غرفته بابتسامة صَغيرة

The beauty of your smileحيث تعيش القصص. اكتشف الآن