اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرّر بيكهيون بصرُه في ارجاء غرفة والديه المبعثرة
حيث والدته قرّرت تنظيفها و التّخلص من كل الاشياء التي لا يريدونها
"اوه بيكهيون انظر انّه ألبوم صورك حينما كنت صغيرًا!"تحدّثت بحماس عندما وجدته ملقى باهمال في احد الأدراج
تخرج امام انظار المتّكئ على طرف الباب
اقترب بيكهيون منها يجلس بجانبها محدقًا بتلك الصّور الكثيرة التي تقلّبها والدته الموضوعة بألبومٍ زاهي
ابتسم بيكهيون عندما وجد بأن اغلب الصّور كانت رفقة خالته
هي لم تكن تفارق جانبه حقًا.
تنهّدت والدته محدقةً بشقيقتها الظّاهرة في معظم صور ابنها الصّغير
"لقد كانت تحبّك كثيرًا"همست مبتسمةً بصغر تمرّر قمّة اصبعها على وجهها الحسن
"اعتقد بأننا مازلنا نمتلك آلة التّصوير هذه"تمتمت باحثةً بعينيها في ارجاء الغرفة قاصدةً آلة التّصوير التي قاما بتصوير كل هذه الصّور بها
"حقًا؟"
اومأت مستقيمةً من مكانها تبحث عنها لبعض الوقت حتى وجدتها في احد الصّناديق المزخرفة
"ها هي!"تحدّثت بحماسٍ و ابتسامة واسعة تتلمس آلة التّصوير و الذّكريات اخذت تداهم ذهنها
اقتربت السّيدة بيون من ابنها تمرّر له آلة التّصوير
"نحن وثّقنا بها الكثير من ذكرياتنا و الآن حان دورك لتوثّق ذكرياتك الخاصّة"
~
صوت رنين جرس الباب جذب اهتمام سيهون الجالس وحيدًا يشاهد التّلفاز
فشقيقه في الأعلى يقوم بالتّمرن بالعزف على الجيتار الخاص به
اقام جسده من على الأريكة مقتربًا من الباب
أنت تقرأ
The beauty of your smile
Teen Fictionلطالما كان بيكهيون دائِم الإلتصاق بخالته قاضيًا الوَقت رِفقتها صباحًا و ليلًا لا يفارِق جانبها يُلجم في احد الأيّام بخَبر موتِها لكِن ما لم يعلمه بيكهيون بأن خالته عازِفة الكمان الشّهيرة دفِنت بسرٍ جليل مخبّأ منذُ سنين -chanbaek- warning: bxb
