بارت ٢

146 0 1
                                    

فيصل خذه اغراضه ونزل تحته وطالع وشاف سياره
: انت فيصل
فيصل : اي
: اركب ركب وهو خايف ومتوتر ودق الجوال على اسم فهد
فيصل اهلآ
فهد وينك مختفي لا حس ولا صوت فيصل : لا ولاشىء اسمع اكلمك بعدين طيب وسكر من دون يسمع صوت فهد
وصل البيت وانصدم من انه قصر
نزل ودق الجرس فتحت له الخادمة : مين انتا فيصل : انا فيصل
ودخلته الشغاله : روح غرفت بابا
وراح فوق ودق الباب ودخل
عبدالله : ما سمحت لك تدخل وطلع فيصل وهو يتأفف ودق الباب وسمع صوت يقول : ادخل
دخل عبدالله : اسمي عبدالله وانا ابوك زي ما انت عارف
فيصل : وبعدين عبدالله : تأدب وانا اكلمك فيصل : يصير خير
ابوه قام من المكتب وراح له وقف قدامه عبدالله بعصبيه : اول شىء تتأدب معي ويمشىء خطوه ثانيآ لما اكلمك تقول اناشاءالله وتقدم وفيصل كل مره يرجع لين صار خلفه الجدار وهو وابوه ما يفصل بينهم غير إنش ابوه بنفسه : لا لا مستحيل افكر فيه كذا هو ولدي عبدالله تحكم فيه " ولا راح اعاقبك فيصل بتأتأ : شلللونن عبدالله : كذا وأخذه شفته بين شفته ويعض فيها يترك الاي تحت ويروح حق الاي قوق لين نزف دم وفيصل يحاول يؤخره بس محاولات باتت با الفشل وجلس يبكي حس عبدالله على نفسه ووخر وشافه يبكي حط يده على خده اللي تقول ممكن ان شعره تجرحها من نعومته عبدالله رجع على ورا وقال : غرفتك قبال غرفتي روح ريح ونتفاهم بعدين وطالع فيصل بسرعه ودخله غرفته وعلى طول انسدح السرير وهو يبكي ليه سو كذا واسئله كثيرا الين غفى
المغرب
عبدالله كان في مكتبه ويشتغل بس عقله مو معه مع فيصل : شفيه ذا ما صحى بروح أجلسه طالع وراح غرفته وكانت مرا حاره لانه ما شغل التكيف والبطانية في الارض و المخدات وحده تحت وحده فوق
وهو في وسط السرير جلس عبدالله يتأمل شكله المغري شفايفه الاي كان شوي مفتوحه ورموشه الكثيفة والبلورة الاي انرفعت لفوق وطالع بطنه وخصره المنحوت وقف تأمله يوم سمع جوال يدق عبدالله بهمس : يارب انه مهم ورد من دون يشوف يارب ان كلامك مهم : شوي شوي شفيك كذا عبدالله : ناصر ناصر : عيونه  عبدالله : نار تجمرهم قول امين ناصر : شفيك منفس طيب شدخلني عبدالله : تعالع وأقولك باي وسكر ورح يصحي فيصل دخل وجلس جنبه ويهمس : فيصل قوم يلا فيصل : حبي بس شوي عبدالله بأستغراب : انا حبك يمكن شخص ثاني فيصل حبيبي قوم يلا الساعه ٦ قوم فيصل : فهود دقيقه والله بس دقيقه عبدالله حس بنار داخل صدره ما عرف معناته ولا مره جاته ليه الحين عبدالله بعصبيه : عندك حبيب بعد انا اوريك وقام باس في فمه ولانه كان مفتوح دخل لسانه فيه فيصل حس انه يختنق فتح عيونه ويشوف ابوه يشفشفه حاول يدفعه ونجح اخيرآ فيصل بخوف : لليه شفشفتني شنننو سوييت عبدالله بعصبيه : مين ولد الكلب فهد ذا حبيبك صح تكلم فيصل : لا لا لا لا صديقي والله شوف جوالي اذا تبغه

لاتجعل احد يغرم ب عينك غيري أفهمت ✨Where stories live. Discover now