أوّل لِقَاءْ

2.9K 119 17
                                    

مرحبا لطيفاتي
خلونا نبدأ أول بارتي 💜
قراءة ممتعة

*
*
*
*
*


يستيقظ كيم تايهيونغ على صوت المنبه فيمد يده كي يوقف صوته المزعج الذي يصدح في غرفته الصغيرة ، ليحرك يده بعشوائية باحثا عن نظاراته حتى وجدهم و اخيرا ليلبسهم و ينزل قدميه على الأرض متجها الى الحمام من أجل أن يستعد إلى يومه الذي سيكون طويلا و مرهقا ككل يوم في جامعة الفنون حيث يدرس الرسم

دقائق بعدها كان تايهيونغ مستعدا فهو ليس من الأشخاص اللذين يهتمون بمظهرهم الخارجي كثيرا ، فيلقي عليه التحية صديقه المقرب كيم نامجون صاحب الشقة و محل الاوشام الذي يقيم فيه تايهيونغ

ليرد الأصغر: "صباح النور هيونغ "

فيبتسم نامجون و يقدم له كوب عصير و بعض الفطائر المحلات ليتناولها تايهيونغ بسرعة و يشكر نامجون الف مرة مثل ما يفعل كل يوم

يتجه بعدها إلى غرفته ليرتدي معطفه الكبير كي يقيه من الجو البارد و الأمطار التي لم تتوقف في الآونة الأخيرة ، ثم يحمل حقيبته الممتلئة بمعدات الرسم يتبعها لوحاته الكبيرة التي عمل عليها بجد طوال عطلة الأسبوع
فيخرج بسرعة بعد ما هتف: "الى اللقاء هيونغ اراك في المساء"

ليبتسم نامجون بعدها و يتمتم :" ايش هذا الطفل اللطيف " و ينزل من شقته ليفتح محل الاوشام خاصته الذي يقع مباشرة تحت الشقة

*****

تايهيونغpov_

اركض بسرعة نحو الحافلة التي توشك على الذهاب لاصعد بصعوبة كوني احمل لوحاتي الكبيرة نوعا ما لاقف و اتشبث بالعمود كي لا اقع عندما تقلع الحافلة و اتنهد بحسرة على حالي لأن الحافلة مكتضة كاللعنة لا يمكنني التحرك بتاتا بسبب التصاق الناس معي

انا أكره أن يقتحم الغرباء مساحتي الشخصية خاصة هذا الرجل الذي ينظر إلي و كأنني قطعة لحم يريد التهامها

ابتلعت ريقي عندما بدأ يقترب مني كثيرا لدرجة أنني أشعر بانفاسه ضد عنقي كي يهمس لي بعدها: "اهلا حلوي "

اقشعر بدني بخوف لاخفض راسي و احاول الابتعاد قليلا لكن لا مفر انا محاصر

ابتسم لي ابتسامة خبيثتا ليعض على شفتيه و يرسل لي قبلة و هذا جعلني اريد استفراغ كل ما اكلت

توترت بشدة كونه بدأ يحاول لمسي لتتكون غصة في حلقي و تتجمع الدموع في عيني

تايهيونغ pov end ___

كل ما يجري مع تايهيونغ كان يمر تحت حدقتا أحدهم السوداء التي تشتعل غضبا ليصر على اسنانه عندما راى عينا تاي تلمع بالدموع و هنا لم يمسك نفسه فامسك بذراعه وجذبه نحوه مستديرا كي يجعله محاصرا ضد نافدة الحافلة الموصدة فيدير راسه بعدها و يرسل نظرة مميتة للمتحرش الذي كاد ان يبلل سرواله من الخوف

الْحَيَاة الْوَرْدِيّة   (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن