البارت السابعفي المستشفى :
صحت من النوم و تلفتت حوالينها كان كل شي ابيض حطت يدها على راسها تحاول تتذكر وش صار لها مرت عليها حياتها كالشريط و بدأت عيونها تذرف الدموعخارج ذي الغرفه
احمد : دكتور كيف حالتها الحين ؟
الدكتور : الحمدلله بأي لحظه بتفيق و ضربت السيارة ما اثرت عليها بالعكس فادتها
احمد بصدمه : شلون تفيدها ؟؟
الدكتور : باين ان ذي البنت فاقده ذاكرتها من اكثر من 10 سنين و بسبب الضربه رجعت لها ذاكرتها
احمد :طيب أقدر أدخل أتطمن عليها
الدكتور : أي تقدر
اقترب من الباب بتوتر و قبل ما يفتحه ....
بغرفه ثانيه من غرف المشفى نفسه
الكل واقف خارج الغرفه أم ماجد تبكي و أم فارس و الجدة يهدونها و البنات مجتمعين يبكون و الرجال و الشباب ما كانو احسن من حالة الحريم اما فارس فكان يبكي بصمت بعيد عنهم و يلوم نفسه إنه ما قدر يلحق عليها (عرفتوة هو إلي كان مراقبها ) و كيف ما يبكي و البنت إلي حبها من طفولته داخل ذي الغرفه و الله العالم وش حالها اما محمد فكان خايف على نوال و خايف ينكشف سرها..
خرج الدكتور و الكل التم حوله
الجد بقلق : وش صار كيفها بنتي ؟؟الدكتور بهدوء : اهدو يا جماعه البنت بخير الطيحه ما أثرت عليها كثير بس رضوض بكتفها و هي هلأ نايمه من المخدر
الكل تنفس بإرتياح اما محمد فشاف الدكتور لسا يبي يتكلم و عرف وش يبي يقول فسحبه بسرعه
محمد : دكتور تعال معي شوي
الدكتور : بس
محمد ما رد عليه و سحبه من يده لمكان بعيد شوي
محمد : دكتور تبي تقول شي قوله لي انا بس
الدكتور : كنت ابي اقول إني شاك أن المريضه تعاني من مرض و إذا ما لحقتو عليها يمكن تموت
محمد تنهد : قصدك (و همس بإذن الدكتور )
الدكتور : أي ذا هو المرض و باين انه في مراحل متقدمه
محمد بهم : ادري يا دكتور بس المريضه محرصه علي ما حد يدري من أهلها
الدكتور : انا اسف بس وظيفتي تلزم علي تبليغ اهلها بحالتها كامله و ما أقدر اكتم ذا الشي مثل ما تقول
محمد طلع ورقه و اعطاها للدكتور : أقرأ ذي
الدكتور بعد ما قرأها و بخوف : خلص إن شاء الله ما حد رح يعرف عن أذنك و راح
اما محمد فرجع للي واقفين امام الغرفه و ما دري أن فارس سمع حديثه مع الدكتور ......

أنت تقرأ
انا بنت شفت العذاب وحبيت انتقم
Actionروايه سعوديه بين الحب والانتقام واليأس والامل الروايه تجنن وكامله الكاتبه:جوريه ذابله