11

13.6K 455 35
                                    

البارت الحادي عشر

~~ حقائق ~~

كان الكل بحالة صدمه ......

ما قدر فارس يشوف حبيبته صديقة طفولته تنضرب بذي الطريقه
كان متأكد انها اذا ضلت على ذا الوضع رح تموت و رح يفقدها مرة ثانيه تحرك بسرعه بإتجاه عمه و قدر يبعده بفضل قوة جسمه

كانت نوال منسدحه على الأرض بدون أي حركه و ابو ماجد واقف يلهث و عيونه حمرا و فارس ماسكه حتى ما يهجم مرة ثانيه ....

الجد بغضب : لييييش ضربتهاا ؟

الجده اقتربت منها و هي تبكي : ليييييه؟؟

ابو ماجد بغضب : انت مو عارف وش سوت ذي الحقيرة شوف ثقتك فيها لوين أدت

و طلع من جيبه صور و نشرها بالمكان

كانت صوور نوال بأوضاع سيئه جدا مع شاب و ما كان هذا الشاب إلا ناصر

الكل كان بحالة صدمه و عيونهم على الصور ما حد مصدق

ام ماجد بصدمه و بكاء : مستحيل تكون ذي بنتي مستحيييل و انهارت ع الأرض

ماجد بغضب : ياااا ×××××× و هجم عليها يضربها

اما فارس فكان بعالم ثاني مو مصدق حبييبته خااااينه الحين عرف ليه دايم تصده لأن عندها حبيب
ناظرها و هي تنضرب من ماجد كانت للحين صامده و ما نزلت من عينها و لا دمعه كان وجهها باين عليه الألم بس مستحمله مع أن ذا الضرب مستحيل يتحمله اقوى الرجال كيف ببنت ..

ابتعد ماجد عنها و هو يلهث بتعب كان متأكد انها ميته من ضربه و ضرب أبوه بس انصدم انها لسا عايشه و تناظره ببرود و حزن كان وجهها كله اثار ضرب و جسمها ينزف بسبب الاصابات السابقه و الحين الضرب !

الجد بهدوء يخفي خلفه عاصفه من الغضب و الخيبه : ليه عملتي كذا ؟

وقفت نوال بتعب و تحاملت على نفسها و جمعت الصور جلست على الكنبه تتصفحها بهدوء انصدمت بالبدايه انه ناصر بس اخفت صدمتها كانت عيونها حابسه الدموع بس مو راضيه تنزل رفعت عيونها لأهلها و تأملتهم بعدها قالت : ....

.................................................. ...........

عند امل
صحت و هي فرحانه لأنها متواعده مع نوال بلمول تحس بنشاط كبير و أن حياتها رح تتغير اليوم
اخذت شور و اتصلت على نوال بس ماردت استغربت و قررت تروح لها البيت .............

.................................................. ...........






في الفيلا :

نوال بهدوء : حد يبي يضربني مرة ثانيه قبل ما اتكلم انا مستعده

كلماتها كانت غريبه خلت ابو ماجد المعصب يهدى

الجد بهدوء : تكلمي

نوال : انا ما رح اتكلم رح أبين كل شي
ناظرت فارس : ممكن طلب

انا بنت شفت العذاب وحبيت انتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن