اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"تحدثي ماذا جنيت انا في المقابل!؟"
صرخ بها بعد أن دام صمتهما للحظات وهي تحدق به بارتباك والدموع تنزل على وجهها بغزارة
قلبها اخذ يؤلمها بشدة ولم تعلم ما تفعله في هذا الموقف سوى البكاء وتمني ان يمر الأمر بسرعة ويهدأ حتى تستطيع الحديث معه وشرح كل شيء
قررت إخباره بكل شيء
ربما اذا فهم معاناتها سيفهم تصرفاتها
لكن جزءا منها اخذ يمنعها
فترددت في اخباره
فهي لن تستحمل اذا ما قام باستغلال ماضيها ضدها، فلربما سيشعر بالقرف منها اذا علم، وربما سيسخر منها
كل الاحتمالات واردة
نظر إليها باشمئزاز ليسترسل في حديثه صارخا بصوت مرتفع مخيف
"توقفي عن البكاء فما عادت دموعك تؤثر بي
لقد كنت طوال الوقت واقعا في جحر الأفعى مغمض الأعين غبيا ساذجا لا أرى ولا أسمع وكل ما كنت أفعله هو الدفاع عنك والقلق بشأنك.
كنت دوما أتساءل عن السبب الذي يدفع الجميع للتنمر عليك وكرهك، كان يبدو لي ذلك نوعا من الغيرة فأنت لست شخصا ضعيفا ليتم التنمر عليه.
اكتشفت الان أن ضحاياك هم من كانو يحاولون الانتقام منك لا غير.
والمضحك أنك بعد أن تسببت لي بحادث السير أتيت بكل وقاحة إلى المستشفى للاهتمام بي!.
طوال هذا الوقت كان اهتمامك مزيفا، دموعك مزيفة تصرفاتك وكلامك كله كان مجرد تمثيل لأعتقد انك ضعيفة وحيدة وضحية للجميع فأتخذ أنا صفك كالغبي الذي أنا عليه. "
