جاء للإنتقام 🔪

495 50 28
                                    

الراوية :

في كل قصيدة يوجد بطل يهرب من أحداثها ....

لربما هرب بطل قصيدتي خوفا من الفراق ...

ولربما خوفا من فقدان حبيبته الغاليه ..
......

يفتح باب الغرفه ... يمشي عدت خطوات وهو يكاد ينفجر من الغضب ...

يراها نائمه في فراشها تكاد تشبه الملائكه وهي تعانق الغيوم بالسماء ..

جميلة هي التي أسماها قصيدته ...

لكنها أسرت بين أحضان المجهول ...

أو هذا ما كان يضنه ...

أمسك ذراعها .... ونظر إلى بطنها الذي يدل على أنها ليست له ...

لكن هذا لم يكن كفيلا لمنعة من تملكها ...

فهو يحبها منذ الأزل ..

حتى قبل كتابة هذة الرواية ...

لم يفعل شيئا غير أن إكتفى بغرس زهرة بين خصل شعرها المتناثر على الوسادة ... اه كم يعشق رائحت هاذا العطر ...

ذهب عاشقنا وهو يتلوا ألما على حال محبوبته ...

وتوعد بالعقاب لم كان المسبب بحالتها ..

" إسمعني جيدا.. أحرس هذة الغرفه ولا تفارقها لثانيه .. لأنني متعب من السفر ويجب أن أستريح .. فإن حدث لها مكروه فلن أضمن سلامتك " قال كلماته بثقه ..

" ليس يجب عليك أن تذكرني دائما بها .. فكما أخبرتك سأفعل أي شئ مقابل سعادتها ... وعدم أذيتها " قال كلامه وهو يحني رأسة ...

" أحسنت ساي ... يجب أن تطيعني لأن حبيبتك مع دانزو ... ومن يعلم إن كان لن يقتلها أو لا ؟؟ .. لكن لولى أنني ساعدتك لفقدت معشوقتك ؟؟ " قال كلامه مع إبتسامه ساخره.

" أمرك سيدي .. وأنا اشكرك على كل شيء " أجابه بتشكر ...

" لنرى سيد ناميكازي ماذا ستفعل الآن ؟؟ كيف ستتعامل مع بيادقي ؟ " إبتسم ثم ركب سيارته السوداء الضخمه وإنطلق حيث لا يعلم أحد ....

_______

في مكان آخر :

" ما الذي تقوله؟ " قال كلامه بغضب وصراخ .

" أعتذر لم أستطع إخبارك حينها " كان يحني رأسة بأسف .

" أتعلم ماذا يعنيه هذا ؟؟ " أجابه بصوت صارخ .

" لم أكن قد تحققت من صحت الأمر وقتها ساسكي " أجابه بثقه .

ساسكي : أنت تعمل في المخابرات العسكريه وليس لي علم بهذا ؟؟ لماذا لم تخبرني ؟؟

إيتاشي : هكذا أمور لا يمكنني الإفصاح عنها ..

ساسكي : مع ذلك .. هذة ليست المشكله . أتعلم إن علمت ساكورا بالأمر ؟؟

 ممزق أنا 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن