قصائد متناثره 🍂🍁

614 52 28
                                    

الراوي يروي :

ساكورا  : جيرايا من المستحيل ان يقتل عائلتك هناك خطب ما ! صدقيني لا تصدقي نيجي انه يرغب بإستغلالك لا أكثر !!

سيرين بنبره غاضبه : لقد رأيته .. رأيته بأم عيني ، .

لقد بدأ كل شيء .. عندما كنت في الخامسه من عمري .. كنت أحيا حياه سعيده مع والداي و إبن عمتي الذي يكبرني بثلاث سنوات ..

لقد سافر والداه إلى أمريكا وبقي لدينا لكي يكمل دراسته .

كان كل شيء يجري على ما يرام .. إلى أن وقع والدي على إتفاقية عمل بينه وبين أكبر الشركات وقتها .. كانت شركة جيرايا ناميكازي للإستيراد والتصدير .. لقد كان فرحا لأنه حظي بصفقه رائعه مع أكبر شركات اليابان ..

وحصلنا يومها على احتفال كبير ولقد حظره جيرايا برفقت وريثه ميناتو
لم أهتم كثيرا لكل هذه الامور كنت ألعب انا وابن عمي ..

انتهت الحفله ،، وبدأت حياتنا تتغير .. لم يعد أبي يعود للمنزل باكرا  .. وأصبح يتشاجر كثيرا مع والدتي .، ولم يعد يستطيع التكفل بأمورنا الماليه ،،

لقد أفلست شركتنا .، وبيعت بسعر رخيص .. ومن إشتراها ؟؟

لقد اشتراها جيرايا .. ذلك الوغد اشتراها ..

لكن هنا ليست المشكله .. ذات ليله ..  استيقظت من النوم على صوت صراخ وبكاء شديد في آن واحد .. جعلني أنهض بسرعه .. كان الصوت قادما من غرفة والداي بالطابق السفلي .. وهناك  وجدت إبن عمي هيجي ملتصقا بالباب و يتنصت عليهما .. وكان يبكي .. ذهبت إليه مسرعه وسألته ما حصل لكنه بقي صامتا .. نظرت لأرى ما يحدث .. كان أبي يصرخ ويحطم كل شيء تقع عليه عيناه كان كالوحش .. لم يعد والدي الهادئ .. في هذه الحياه كل شيء متبدل متقلب .. وكل يوم يجلب معه ضجيجا يجعلنا نتراجع للوراء .. لنختبئ في أحد أركان قلبنا مرتجفين .. باحثين عن حل عن أحد يطرق بابنا ليخرجنا من ضيقنا .. لكن هاذا لا يحدث .. فما حدث هو أن والدي ضرب والدتي بشده حتى سقطت .. والواضح أن رأسها قد ضرب بقوه السرير الصغير الذي كان بغرفتها .. لقد كنت أنام عليه عندما أشعر بالخوف .. وها هو قد قضى عليها على ما يبدو . . كنت قد بدأت ارتجف .. والدب الصغير الطيف الذي بين ذراعاي ما عاد لطيفا .. والضحكات القديمه تلك ما عادت ضحكات .. بل أصبحت أقرب لسيل من الصرخات المتتاليه التي تضرب القلب بشده .. فتسرق شبح ابتسامح اختفى للأبد ..

ما أذكره أن والدي قد صرخ وقتها وقال : جيراااايااا لن اسامحك ..

وهرع إلى زوجته يقبلها ويمسح على رأسها الذي قد أحاطته الدماء كالقبعه ..

لتختلط الدموع والصرخات بنسيج الدماء .. فلا يعود هناك أمل ولا يعود هناك شمس ..

ولم أعي على والدي إلى وقفد بدأ يسكب الكاز على الأرض .. فأمسكني ابن عمي بسرعه وخبأني في تلك الخزانه الصغيره .. وبدأ يحاول منع أبي من فعل ما يفعل .. لكنه أبعده عنه واسيتمر بفعل ما يفعل .. كنت أرتجف بشده ..

 ممزق أنا 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن