1

16.4K 502 228
                                    

مساء الخير على الجميع

كيفكم؟

عذراً لأي أحد أحب الرواية بأحداثها السابقة لكنني رغبت بتعديلها بشكل جذري حتى لو كان بعد مرور 5 سنوات على كتابتها.

بتمنى أن تعجبكم مثل النسخة السابقة.

إستمتعوا

يلا نبداء

~~~~~~~~~~~~~

لطالما كنت أشعر أنني شخص مميز.

شيئ بداخلي كان يجعلني ألمع بين من حولي و يجشعني على دفع نفسي لإبرازها حتى أصل لمبتغاي.

شيئ غير عادي.

لكنه قوي و يجعلني أثق بكل حركة أتحركها.

بكل كلمة أقولها.

شيئ قوي.

"أوي تاي هناك رسالة لك." طرقات على باب غرفتي رافقها صوت أمي لأتوقف عن كتابة مشروعي العلمي ناهضاً بينما أبعثر شعري الأشعث.

"هاي ألم أنهرك قبلاً أن لا تسير بهذا الشكل في المنزل. إذهب و إلبس شيئاً." مازحني والدي و هو يرمي وسادة قاسية علي لأنتبه أنني أرتدي شورطي المنزلي فحسب بينما جسدي العلوي عارٍ.

"لا وقت لدي أبا. لدي الكثير من الدراسة. من مصدر الرسالة؟" أجبته بسخرية واثباً ناحية أمي التي سلمتني الرسالة بينما توافق والدي الرأي بقولها "والدك محق قد تصاب بالزاكم، ثم من تحاول إبهار بهذه العضلات أيها المشاكس؟"

"كفى أوما. لا وقت لدي لهذه التصرفات." تفحصت مغلف الرسالة لأبتلع لعابي بتوتر ما أن قرأت إسم المرسل.

"من أرسلها لك؟ هل لديك معجبات أيها المشاغب؟" تسائل أبي و هو يستمر بتقليب الجريدة بين كفيه لأتملص من سؤاله عائداً أدراجي إلى غرفتي مردداً "سأخبرك عندما أعلم صاحبتها."

أغلقت الباب خلفي شاعراً بالعرق البارد ينزلق عند قاعدة عنقي بينما أصابعي أرتعشت بتوتر أثناء فتحي للظرف.

"هكذاً إذا. هذا على الأقل ليس بالسوء الذي تخيلته." تمتمت بخيبة أمل ممتزجة بحزن عندما تمثلت نتائج التحاليل لدي مع عبارة أوميغا بالخط العريض في منتصف الصفحة توضح فئتي الجنسية الحقيقية.

كنت أعلم أن هناك خطب ما بالتحليل السابق.

لذا أجريت هذا التحليل بشكل سري عن والداي حتى راغباً في معرفة ما خطب جسدي الذي يتخبط كثيراً مؤخراً.

الجندي المتخفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن