أعتذر للتأخير, التوضيح في الأخير, ارجعوا اقرأوا اللي قبل, إنجوي.
"شِفاء"
- هل أنتَ خائف لمعرفتكَ بكُلِ شيء؟
- خائف؟ أجل, و كثيرًا.
العودة للظلامِ و الهدوء, النسيان و عدم معرفة ما نسي؟ و الجهل؟ كل هذا بات أفضل الأن لجونغ إن, الذي إستقرَ على ذاتِ الأريكة نائمًا بعد أن شاهدُ شريطًا مصورًا تلوَ الأخر, لم تُظهر لهُ كل شيء, كانت أحداثًا مميزة فقط و أما ما بينهُما من حياةٍ فَهوَ ضائع...
مُخيب؟
قطعًا.
لكن ذكرياتِه باتت تزوره اكثر تُكمل قطعَ الأحجية لعلاقتِهما, وما يعلمهُ أكثر من أي شيء الأن, أنهُ لم يعُد يحتاجُ لمزيدٍ من البحث, فقد وجدَ ما أضاع...
الرابعةُ صباحًا, انتهاء الذكرى في خيالهِ عن ماضيهِما وأولِ لحظاتهِما معاً أيقظه, يرى أمامهُ منظرًا لسقف الغرفة, يتنهدُ مرارًا لما رأى, أخرجَ هاتفهُ ليدونَ تلك الذكرى المهمة, وكتبَ بجانبها ملاحظةً مهمة ان يكتبها بمذكرتهِ لاحقاً.
شمَرَ اكمامِ قميصهِ, تمشى بأرجاء الشقة التي من المفترض انها مألوفةٌ لقلبه, لا يعلمُ تحديدًا ما يفعل لكن هوَ فقط يفعله.
أنت تقرأ
"كَنُدفَةِ ثَلج" \ Like a snowflake
Fanfictionكيفَ هوَ؟ هوَ هادٌئ و فَخور كيفَ يبدو؟ عَينَيِن مُتعجِبتان و إبتسامةٌ تُحِيِ دواخلي وكيفَ صوته؟ ثقيٌل كَشِتاِء ديسمبر, وعميقٌ كَخَندقِ ماريانا ومن يكون؟ غَرِيبي كَما تذوبُ نُدفات الثلج فورَ وصولِها للأرض, ذُبت فِي فوضى ذكريَاتِك