قضية لم الشمل

البارت ستة وعشرين ج٢

#الكاتبة_نهى_الحسون
#قضية_الشمل

مساء الانوار والسرور عليكم 🌹🌹🌹

نور
كنت واكفة لاحول ولا قوة مقيدة بأغلال الخوف محبوسة بداخلي
مثل اسيرة مسلوبة الارادة
اريد احجي اريد اصرخ اريد اعترض اريد ادافع عن نفسي
لكن احس انا مو ملك نفسي

خوفي على اخواني استجواب الضابط وكلامه عن جلال ومهيمن كل هاي الاحداث اني اشوف بعيني واصرخ بداخلي واتوسللهم
ان يكفون الاذية عني وعن اخوتي

اريد اعترض ،ارفض ،اصيح ... روحوا طلعوا من بيتنا
اخواني ما بيهم شي جلال بريء ومهيمن على قيد الحياة وراح يرجعون وينورون البيت

انا هذا حالي وريم كانت يمي اغلب الاحيان ما تركتني
ام مهيمن اشوفها تعبانة مريضة تمنيت اداريها اشيل وياها الحمل
حور بعيونها بير اسرار اتمنى اكعد وياها واحاجيها تفتحلي كلبها

عندي هواي اشياء اتمنى اسويها لكن شلون اريد اتحرر من قيودي واسري.
بس لساني ثكيل مااكدر احركه واكول الي اريده

اما اليوم فتحقق اسوء كابوس بحياتي وهذا اليوم الي جنت خايفة منه
يختفون اخواني وتجي خالتي وصابر ياخذوني

ام مهيمن حجت وحاولت وية خالتي حتى تمعنها وما تاخذني وياها ونسافر لبغداد

بس خالتي مو لوحدها جاية وهذا مو بس كلامها هذا كلام صابر الخبيث
والزاد الغراگان غطة بالماي حضور سعدون

احس بنفسي زهگت من الدنيا وبلاويها وتركتني جسد بلا روح بين ايديهم
صرت احاول استجدي كل ذرة قوة حتى لو بسيطة عندي حتى اقاومهم لان بداخلي بعد اكو شي يدفعني للمقاومة والرفض
بس المشكلة ماكو اي ردة فعل من نفسي
حالي مثل حال واحد يطلب القوة من واحد مشلول يكوله كوم اوكف على حيلك

فجاءة وكان اشوف
ريم صارت بالنسبة الي مثل حبل النجاة

قوة شخصيتها ولسانها
الي كان مهيمن في يوم من الايام يحسبه وقاحة صار بالنسبة الي
سر الحياة ودرع يحميني

اباوع عليها شلون صارت ترادد وتحجي وتهدد بخالتي وزوجها صابر القذر

بديت اتشجع وصرت احاول استجمع قوتي المتبقية.
من سمعت ريم تحجي عن الشرطة وتقديم بلاغ وعدم سماحهم لخالتي تاخذني الا بموافقتي شفت خالتي انخبصت ورجلها
راد يتعامل بالقوة لان حس الموضوع طلع من ايده بسبب كلام ريم

لكن دخول حور وكلامها عن عدم وجود خوالها وجيتهم بالطريق لان اتصلوا عليهم نظرة ريم اتغيرت للخوف رغم هي لا زالت
تدعي بالقوى كدامهم

صوت عناد ودخوله خلة ريم تحجي بأصرار وعلت صوتها
عناد دك الباب ودخل للبيت بالطارمة وهو مستغرب ليش باب الشارع مفتوح