المحطة الاخيرة

438K 22.6K 25.5K
                                    

🌹🌹🌹
#الكاتبة_نهى_الحسون
#قضية_الشمل ج٢

مساء الخير والعافية عليكم
هاقد وصلنا بعون الله الى محطتنا الاخير
مع ابطال قصتنا

نور

كعدت من الصبح  ورحت دگيت باب الغرفة على  هنا واخواتها

خالة زهرة
ثاني يوم من وصولهم  فرغتلهم غرفة مهيمن القديمة  وخلتها بس للبنات حتى ياخذون راحتهم بيها

صارلهم اربعة ايام من وصلوا
وخلال هاي الايام الفاتت اتعودت عليهم

كلما اكعد من النوم اروح عليهم للغرفة حتى يطلعون وياية
لان ادري بيهم لو اعوفهم لليل ما  راح يطلعن من الغرفة
يبقن بمكانهم يستحون يأثرون علينا

بس خالة زهرة واني والبنات نحاول وياهم حتى ياخذون راحتهم بالبيت

وحتى مهيمن
صار يطلع من الصبح حتى ريوگ ما يتريگ بالبيت علمود
البنات ما يتقيدون بي

انتبهت عليه خطية صار مثل الخطار يدك الباب من يريد يدخل للبيت يصيح
علينا حتى نسويله طريق ويعبر يصعد  لغرفته فوگ

اما جلال
فلا زال متولي مسؤلية البنات
ويتصرف وياهم عبالك اخواته. وحتى هن اذا ما يشوفون  جلال يظلون  يسألون عليه 
الي افتهمته من جلال  هو اتكفل بيهم وجابهم للبصرة
بعدما هربهم من الدواعش

اما علاقتي وياهم من اول يوم لهم عندنا صار التقارب بينا قوي وصرنا صديقات كنت استغل وجودي لوحدي  وياهم بالبيت بعدما البنات ريم وحور يرحون للدوام فنبقى اني وياهم وحدنا

مرات نگعد  ندردش عن اشياء بسيطة تخص حياتهم وعاداتهم وعيشتهم بالجبل
طلعاتهم بالربيع وشلون يسون اعيادهم دبكاتهم
كانت الذكريات حلوة بالنسبة للبنات يتذكرون ايام سعيدة عاشوها
اما بالنسبة الي فكانت تاخذني لعالم ثاني عمري مشايفته
لان عمري مسافرت ولاشفت جبل بس بالتلفزيون

قضية لم  الشمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن