(مارتن) ، الفتى اليتيم الذي شهدت حياته أسوء قصة و لاكنه لم ييأس و نسي ماضيه التعيس و بدأ حياته الجديدة من الصفر حيث يكسب قوته من العمل في أحد المطاعم و يستأجر منزلا صغيرا يعيش فيه وحده و هو يدرس في الثانوية لطالما بحث عن أبيه (جايسون) الذي يعمل مستكشفا لاكنه لم يجد له أي أثر منذ رحل أخر مرة عندما كانت أم (مارتن) و التي تدعى (لارا) على قيد الحياة لما كان (مارتن) طفلا حديث الولادة و كان أخوه الأكبر (سام) يبلغ من العمر 6 سنوات و قبل أن يحطم شمل عائلته كان كل شيء على ما يرام إلى أن تم إختطاف (سام) و لم يتم العثور عليه و بعد 7 سنوات ذهب (جايسون) في رحلة إستكشافية إلى مصر و بعد سفره بيومين و على الساعة العاشرة مساءً كان (مارتن) و والدته على وشك النوم حيث كانت أمه تقص له قصة قبل النوم في الطابق العلوي فإذا بأصوات الدراجات النارية الصاخبة أمام منزلهما تماما و تفاجأت (لارا) لما يحدث فأرادت تفقد الأمر فإذا بزجاجات الكحول المشتعلة تدخل عبر النوافذ إلى المنزل ، تم رميها من طرف الدراجين المقنعين الذي بلغ عددهم 3 دراجات نارية في كل واحدة إثنان من الرجال . كانت (لارا) تطلب النجدة و تصرخ بصوة مرتفع حتى سعها جرانها الأقرب منها و هما زوجان مسنان ليس لهما أولاد لأن السيد (ادم) البالغ من العمر 72 سنة لا ينجب أولادا و رغم هذا لم تهجره زوجته (ماري) البالغة من العمر 69 سنة و هما يحبان (لارا) بشدة و يعتبران (مارتن) حفيدهما لذا خرجا بسرعة ليرو ما يجري حتى شاهدا منزل (لارا) يحترق فأسرعا بطلب النجدة و في نفس اللحظة دخل شاب أشقر يركض بسرعة إلى المنز المشتعل رغم أن الطابق السفلي و العلوي كانا مشتعلان بلكامل من دون القبو الذي لجأت له (لارا) بعد رؤيتها للنران تأكل الطابق العلوي . هرع الشاب لمساعدتهما و نزل إلى القبو فرحت (لارا) لارا عند رؤية الشاب رغم أنها مدركة أن النيران أغلقت كل المخارج لاكنها عند نضرها في عيناه رأت الأمل في نجات (مارتن) و طلبت منه أن يخرُج و يخرِج (مارتن) و أن يسلمه (أدم و ماري) كان مارتن يبكي و يمد يده نحو أمه و بادلته (لارا) الفعل ، لاكن الشاب الأشقر كان يمسك (مارتن) من يده و يحاول إخراجه . في النهاية إحترق المنزل بأكمله أخذًا معه (لارا) ضنّ الناس أن الشاب لن يخرج أبدا إلى أن خرج و بين يديه (مارتن) كان مغمًا عليه من الدخان لاكنه كان بخير بدأ الناس بالتصفيق للعمل البطولي الذي قام به الشاب سلم الشاب (مارتن) للعجوزان و إختفى وسط الحشود . عاش مارتن باقي حياته مع العجوزان إلى أن أصبح في الخامسة عشر من عمره و توفيت مربيته (ماري) فقرر أن يغادر ، ودع (أدم) و شكره على كل ما قدمه له هو و (ماري) من رعاية ، كان مارتن يدخر مبلغا من المال و كان يعمل في مطعم ، فأنفق ذلك المال في إستئجار منزل صغير ليقيم فيه . أما عن والده (جايسون) فقد قام بإكتشاف هو سبب كل ما حدث لعائلته هذا الإكتشاف هو صندوق و ليس أي صندوق بل يحتوي على 7 أسلحة تدعى أسلحة الجحيم قصة هذه الأسلحة هي أن سحرة و كهنة مصر القديمة هم من خبؤها في صندوق و قرؤا عليه تعاويذ كي لا يتمكن أحد من فتحه و إذا فعل فسوف تتبعه لعنة حتى الموت ، هناك مارد يلقب بالمارد الجبار لأنه لا يزال على قيد الحيات منذ تم وضع الأسلحة في الصندوق و هو من قام بجلبها لأن بعضها تستخدم في الأصل لتعذيب الشياطين الموتى و البعض لقتل الأحياء منهم و هذا ما يخشاه المارد الجبار لذا قام بتسليمها للسحرة . لاكن جاء (جايسون) ليحي القصة من جديد عن طريق الخطء و لم يعد (جايسون) حتى بعد حرق منزله و موت زوجته (لارا) و لا أحد يعلم عنه شيء و لا إن كان حيا أو ميت . حال (جايسون) لا تختلف كثيرا عن حال إبنه الأكبر (سام) فمنذ إختطافه قبل 7 سنين لم يضهر عنه أي خبر . مرّ أسبوع عن مغادرت (مارتن) منزل العجوزين و هو يعيش الأن في المنزل الذي إستأجره ، عاد (مارتن) من العمل متعبا و دخل المنزل ليستريح و في اللحظة التى إستلقى فيها على الأريكة دق أحدهم الباب و عندما فتح (مارتن) وجد علبة صغيرة على الأرض لاكنه كان متأكدا أن من وضع العلبة ليس ساعي البريد لأن (مارتن) لم يطلب أي شيء عبر البريد ، لمح (مارتن) شخصا يركض فعلم أنه صاحب العلبة أراد (مارتن) إكتشاف الأمر فتبع الشخص و هو يحمل العلبة بقي مارتن يركض خلفه حتى أوقفه أحدهم و بدى هذا الشخص يعرف (مارتن) جيدا لاكن (مارتن) لا يعرفه و طلب هذا الشخص منه فتح العلبة ، فقام (مارتن) بذلك فوجد فيها خنجرًا غريبًا لم يرا مثله من قبل ، سأل (مارتن) ذلك الشخص عنه فأجابه الشخص : يستحسن أن تحافض عليه ، حتمًا سوف تحتاج إليه . مارتن : لما قد أحتاج إليه ؟ الشخص : هل تريدنى أن أخبرك أشياءً لا تعلمها عن ماضيك ؟ مارتن (مستغربًا) : و ما أدراك بماضيْ ؟ الشخص : أجب عن سوألي لأُجيب عن سوألك مارتن : نعم أخبرني ما لا أعلم عن ماضيْ الشخص : حسنا لاكن ليس هنا إتبعني و تبع مارتن السخص إلى مكان معزول و جلسا . الشخص : حسنا (مارتن) أنا أدعى (سير لابيل) نادني (سايل) من فضلك . سوف أخبرك عن الشخص وراء إختطاف أخيك و إختفاء والدك و موت أمك و مربيتك و الذي يسعى لقتل (أدم) في هذه اللحضة بينما نتحث أيضًا . مارتن : غير معقول ، هل ما تقوله حقيقة ؟ و لما قد أكذب عليك و هذا ليس من عداتي . ذهب (مارتن) مسرعا إلى منزل مربيه (أدم) ليكتشف الحقيقة و عند و صوله رئ نعليْ العجوز أمام الباب فتأكد أنه في البيت طرق الباب فلم يفتح بقي يطرق الباب حتى آلمته يده فقرّر كسره و بعدما كسره لاحض جثة العجوز و الدماء في كلّ مكان ، لم يستوعب (مارتن) الأمر و جلس أمام الباب و هو يبكي و بعدها جأت عناصر الشرطة و الإسعاف و دُفن العجوز و لم يبقى ل(مارتن) أيّ أحد كان (مارتن) متأثرا جدا سواء في الثانوية أو المنزل أو في العمل ، لاكن أخيرا أدرك مارتن أنه هناك شخص وراء كل ما يجري له و قرر معرفة هذا... تتبع