ام البنين عليها السلام

148 7 1
                                    


ام البنين عليها السلام

أم البنين
زوجة علي بن أبي طالب التي تزوَّجها بعد موت زوجته فاطمة الزهراء

فاطمة بنت حزام الكُلَّابيَّة المعروفة باسم أم البنين هي زوجة الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب التي تزوَّجها بعد موت زوجته فاطمة الزهراء. أنجبت أربعة بنين كان أكبرهم أبو الفضل العباس قائد قوَّات الحسين بن علي في معركة كربلاء.

أم البنين فاطمة بنت حزام الكُلَّابيَّة
فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابية

معلومات شخصية

الوفاة
13 جمادي الآخر 64 هـ[1]

المدينة المنورة
مكان الدفن

جنة البقيع

اللقب

باب الحوائج، أم البنين، أم العباس
الزوج

علي بن أبي طالب

أبناء

أبو الفضل العباس، جعفر بن علي، عثمان بن علي، عبد الله بن علي
أقرباء
الأب:حزام وهو أبو المحل بن خالد ابن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب

الأم:ثمامة بنت سهل بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب

هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابية. لم يذكر في التاريخ في أي عام ولدت فاطمة الكلابية. ولكن يرجح أن ولادتها كانت بين عامي (5 - 9 هـ). أمها ثمامة بنت سهل بن عامر.

سيرتها
نشأتها
وُلدت أم البنين من بيت عريق في العروبة والشجاعة، وليس في العرب أشجع من أبائها وأصل كريم.[2]

تعتبر قبيلتها من أشرف القبائل العربية شرفاً، وأجمعهم للمآثر الكريمة التي تفتخر بها سادات العرب، ويعترف لها بالسيادة، لكثرة النوابغ من الرجال المبرزين والزعماء الممتازين بأكمل الصفات الكريمة وأتم الخصال الممدوحة، كالكرم والشجاعة والفصاحة وغير ذلك.[3]

زواجها

تزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وذلك بعد وفاة فاطمة الزهراء حيث قال لأخيه عقيل وكان نسّابة عارفاً بأخبار العرب ذات يوم: "انظر لي امرأة قد ولدَّتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاماً فارساً"، فقال له: "تزوّج بنت حزام الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها" وفي رواية أخرى "أخي، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابيّة، فإنّه ليس في العرب أشجع من آبائها"[4] . واختلف المؤرخون أن تكون فاطمة الكلابية الزوجة الثانية لعلي بن أبي طالب فقيل إنها الثالثة أو الرابعة وتسبقها أمامة بنت أبي العاص وخولة بنت جعفر بن قيس الحنفية. وكان مهرٍها خمس مئة درهم.

تسميتها بأم البنين
قيل في ذلك سببان:

الأول: أن الذي كناها بأم البنين هو أبوها حزام، تيمُّنًا بجدتها ليلى بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، حيث كان لها خمسة أبناء أكبرهم أبو براء ملاعب الأسنة، وقد ذُكر لذلك حدث، فإن حزامًا كان في سفر مع أصحابه، وقد نام فرأى في عالم الرؤيا أنه قد انعزل عن أصحابه ناحية في أرض خصبة وبيده درة يقلبها وهو متعجب من حسنها، وإذا به يرى رجلًا أقبل إليه من صدر البرية على فرس وسلَّم عليه، وسأله بكم تبيع هذه الدرة عندما رآها في يده، فقال له حزام بأنني لا أعرف قيمتها حتى أُقدِّر لك ثمنها، لكن أنت بكم تشتريها، فقال له الرجل، أنا أيضًا لا أعرف لها قيمة، لكن أهدها إلى أحد الأمراء، وأنا الضامن لك بشيء هو أغلى من الدراهم والدنانير، فقال له ما هو، قال أضمن لك به عنده الحظوة والشرف والزلفى والسؤؤد أبد الآبدين، فقال له حزام: وتكون أنت الواسطة في ذلك. قال: وأكون أنا الواسطة أعطني إياها فأعطاه إياها.
فلما انتبه حزام وقص رؤياه على أصحابه وطلب تأويلها، فقال له احدهم: إن صدقت رؤياك فإنك ترزق بنتًا ويخطبها منك أحد العظماء وتنال عنده بسببها القربى والشرف والسؤود.

قصص اهل البيت عليهم الصلاة والسلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن