ألم تملل بعد !
لقد جمعت حطام قلبي المهشم بجلد يدي النازف شوقا و حبا حتي تقطع الحم و برز عظمي ندما و ألما ... أوثقت حطامي بحبل متهالك محتضر من اللامبالاة ... لازمت قلبي ابكيه ضعف وحسره ....كل ما اصبحت اقرب للشفاء من طرف البصر ظهر الذي هشم الفؤاد ولا يزال يهشمه بكل برود ...
ألم تملل بعد !
الى متى ستظل تسكن بين ثنيات روحي و بين جراحي ... اني وهبتك كل غالي وعهدت لك بكل نفس و نفيس و أرخصت كل الدنيا مقابل بسمتك فإلا متى سيظل يؤلمني فراقك وإلا متي سأظل ابكيك في اللحظة دهورا ...
لا تدع امامي الوفاء ... ما بزلته فيك لم يكن رخيصا ولاكنك كنت صغيرا فلم تتحمله ...يا ويلتاه على كل نفس قضيته امام محياك القاحل ... حسرتي على ألم تناسيته بوجودك وابتسمت ارغاما لحبك ... من كل ثنايا قلبي المهشم و اعماق روحي المحطمة و ملامح وجهي التى رحت عنها البسمة اني اهنئك ! ...نعم ! ...
اني أهنئك !...
لم تكن لي خيبة امل في حياتي كلهاااا
كلهاااا
الا وجودك فيها ...إذهب فإني اصبحت لا اقوى على فراق ولا دوام ... اذهب إني ما علمت الحسن الذي قدمته لك من حبي لك حتى ظهرت حقيقتك ... إني تمنيت الموت آلآف قبل أن أراك مرة اخرى ...