البارت الاخير (احببت مريضي النفسي)

13K 688 119
                                    

كما رويت لكم...لقد خُطفت بطلتنا الجميلة و لا نعلم من هو خاطفها...و لقد قلت لكم انها تلقت ضربة على رأسها أفقدتها وعيها...

تايهيونغ: ضعوها في منزلي...تحديداً غرفتي (قالها بخبث)
الحراس:حاضر سيدي...
تايهيونغ: سأريك كيف تأخذ حبيبتي جيون جونغكوك (قالها بسخرية)

دخل تايهيونغ في سيارته و هو يقود مسرعاً لمكان يسمى بالجسر القديم...انه ينتظر أحداً هناك ...لنرى من هو...

تايهيونغ : اذاً...جونغكوك...اخذتها مني و سأريك ماذا سأفعل
جونغكوك: و ماذا ستفعل؟...تقتلني مثلاً؟...ثم انني لم اخذها...انها طبيبة و لقد اعتنت بي... (ببرود شديد)
تايهيونغ: (امسك فك جونغكوك بقوة و هو يشتاط غضباً و الشرار في عينيه) اسمع يا هذا...سوف احول حياتك الى جحيم لن اجعلك  ترى لي رو بعد الان...
جونغكوك:و اللعنة اتركني ايها الوغد (ابعد يد تايهيونغ بقوة) اين ذهبت بها؟...اين هي و ماذا تخطط لفعله لها...
تايهيونغ: (أعطى إشارة للذين خلف جونغكوك كي يقيدوه و مع صراع جونغكوك معهم الا انهم كثيرون فأستطاعوا تقييده)
تايهيونغ:اتعلَّم ماذا سأفعل بها؟ (بخبث)
جونغكوك: صدقني لن ارحمك سوف اقتلك اذا فعلت لها شيئاً (بغضب طفيف)
تايهيونغ:سوف اغتصبها...و أمامك ايضاً (بخبث ليضحك بعدها بسخرية)

نزلت تلك الكلمات كالصاعقة على بطلنا الوسيم جونغكوك...لم يصدق انه هذا سوف يحدث امامه و هو مكتف الأيدي لكن ما باليد حيلة...

تايهيونغ:همم اعجبتك الفكرة؟ (يضحك بسخرية)
جونغكوك:صدقني سوف اقتلك لن ارحمك اذا فعلت هذا (بغضب)
تايهيونغ:تشه احمق...(قالها ليختفي من امام بطلنا هو و حراسه)
جونغكوك:و اللعنة...فك قيدي...ااه...ايها الوغد سوف اقتلك (بصراخ)

فجأة رن هاتف بطلنا...لكن الهاتف في جيبه الخلفي...حاول اخراج الهاتف بصعوبة...و ها هو ذَا اخرجه بعد عناءٍ طويل ليجيب فيتكلم معه احد حراسه الخاصين ليقول له انه مقيد بالمكان الفلاني ليطلعه على خطة تايهيونغ كلها ليأتي الحراس و الشرطة معهم...فيذهبون الى شركة KIM FASHION نعم هذه شركة اب تايهيونغ...انها شركة لتصميم الأزياء لكنها ليست الا شئٌ يغطي به كيم افعاله الشنيعة و المافيا الخاصة به...تابعوا معي...

اما بطلتنا فلقد استيقظت في غرفة كبيرة جداً مغطى باللون الذهبي و جميلة و مرتبة جداً...لتحاول الوقوف لكنها لا تسطيع بسبب الم في قدمها...لترى قدمها فتجد نفسها قد جرحت و الجرح مخيط و ملفوف ببعض القماش الطبي...لتتذكر كل ما حدث لكن لم تعلم ماذا حدث لقدمها...حسناً انا سوف اخبركم ماذا حدث...لقد جرحها احد حراس تايهيونغ كي لا يمكنها الحراك عندما تستيقظ و هذا كان أمراً من تايهيونغ ...

لي رو:اه ما هذا...اه يا رأسي و اللعنة...(تمسك رأسها بألم)
(يدخل تايهيونغ الى الغرفة)
لي رو:ت...تاي...م...ماذا...تفعل هنا...و من...جلبني الى هنا...و من خطفني و ماذ...(ليقاطعها بقوله)
تايهيونغ:انا فعلت كل هذا كي أعيدك لي...و الان سوف تصبحين ملكي للأبد (ليبتسم بخبث و يبدأ بفك أزرار قميصه)
لي رو:لا تاي ارجوك...لا تفعل هذا...ارجوك (لتبدأ تبكي بخوف)
تايهيونغ:كما اعتبري هذا عقاباً على ذهابك لهذا المجرم و الاعتناء به و الكذب علي مدعية انه حبيبك...انه مجنون...مختل...مريض نفسي...هل حقاً اعتنيتِ بشخصٍ قتل والده؟ (أنهى حديثه ليرمي قميصه بعد ان خلعه ليبدأ بفك حزامه بينما الاخرى تنظر له بخوف و تبكي)

فجأة سُمع صوت أبواب قصر كيم تكسر ليدخل الشرطة عليهم من كل المداخل ليرتبك تايهيونغ و يحاول ان يهدأ نفسه بينما بطلتنا فلقد فزعت عند سماع هذه الأصوات...

الشرطة: السيد كيم و ابنه كيم تايهيونغ ... المكان محاصر سلما نفسيكما كي لا نضطر لأستعمال العنف (قال هذا الكلام الشرطة بمكبرات الصوت ليفتضح امر تايهيونغ و ابيه...ليدخل جونغكوك للغرفة التي بها تايهيونغ و لي رو و يأتي الشرطة و يمسكون بتايهيونغ)

تايهيونغ: ايها المجنون الوغد...صدقني عندما اخرج سوف اقتلك (بصراخ)
جونغكوك:تشه وغد...لي رو عزيزتي هل أنتِ بخير؟...هل فعل لكِ شيئاً؟ (بقلق)
لي رو:(احتضنته بقوة و هي تبكي و تردد كلمة شكراً لك)
جونغكوك:لا تشكريني ... لقد خفت عليكِ كثيراً و فعلت هذا (ابتسم ابتسامة اطمئنان لها)

(بعد حبس تايهيونغ و ابيه رجع الكل الى منزله فرحاً و بعد سنة كاملة)

لي رو:جونغكوك...لقد انتهت فترة علاجك عندي...اتمنى انني ساعدتك...و فعلت واجبي تجاهك (بأبتسامة بينما تحمل حقائبها)
السيدة جيون (س.ج):شكراً لكِ عزيزتي...أنتِ افضل طبيبة (بأبتسامة)
لي رو:لا بأس سيدتي و الان سوف أودعكم (أدارت ظهرها ليوقفها جونغكوك بكلامه)
جونغكوك:لي رو...مهلاً
لي رو:ماذا هناك جونغكوك؟!
جونغكوك:بالحقيقة...انا...انا...
لي رو:ما بك؟...هل انت بخير؟
جونغكوك:انا احبكِ...احس بأن السنتين التي عشتها معكِ كانت كالنعيم...هل تقبلين بي لي رو؟
لي رو:انت مجنون؟...بالتأكيد اقبل (لتنزل دموع فرحها فيحتضنها الاخر على لطافتها بينما السيدة جيون تنظر لهما بفرح)

بعد أسبوعين تزوجا و عاشا معاً بسعادة...و انجبا طفلاً أسموه جوناسان...جيون جوناسان...طفل مرح و لطيف مثل امه و منحرف مثل ابيه...اما قضية جونغكوك بقتل ابيه فلقد اغلقت و لم يعد احد يذكرها و تخلى جونغكوك عن بروده و اصبح شخصاً اخر تماماً و كله بفضل طبيبتنا...لي رو...فلقد احبت مريضها النفسي♥️

اسألة الجزء الاخير...
كيف كانت الرواية؟ اتمنى انها قد اعجبتكم...♥️
هل احببتم قصتها؟
انتظروني برواية جديدة اسمها (واقع بحب عاملة مقهى يتيمة) لنامجون
احبكم♥️

~الكاتبة~

🎉 لقد انتهيت من قراءة 🖇احببت مريضي النفسي🖇...(مكتملة) 🎉
🖇احببت مريضي النفسي🖇...(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن