<<ايمااا انتظرييي>>
———————————————————————
انهم يكملون رحلتهم وكان الاخ الاكبر يحمل توأمه على ظهره لما حدث من قبل..
لم يطيلوا المشي حتى توقف الجميع "ماذا حدث لكم؟، الن نكمل؟" قالها راي باستغراب..
جيلدا: انا ارى ان ايما تشكل ثقلاً عليگ هل تريد ان-
قاطعها دون: ان احملها بدلاً عنگ؟
رد راي: اوه لا بأس انها لم تتعبني ابداً!
دون: دعني احملها..
راي: لم يمضي وقت طويل منذ ان تحرگنا لذا لا بأس!!
-اقترب دون من راي وامسك يد ايما ليحملها-
التف راي لكي يمنع دون من حملها قائلاً: ا- اعتقد ان علينا جميعاً ان نستريح قليلاً..
قالت آنا: انا اوافق راي علينا ندع ايما ترتاح بشكل افضل كما ان الاطفال متعبين!..
جيلدا: حسناً اذاً سنبيت هنا الليله
صرخ الاطفال فرحين لانهم لن يستطيعوا النوم جيداً
طلب راي من آنا ان تجهز ملاءة ايما لكي تنام عليها لكن-
"راي انني لا اجده مع ملاءات الجميع!"
"ايه؟"
"تذكر راي انها استعملت ملاءتها للهروب في ذلك الوقت كما انها بالأمس لم تنم في ملاءتها بل نامت مكان راي"
"حسناً لا بأس ضعي ملاءتي"
انتهى الجميع وخلدوا الى النوم..
وضع راي ايما مكان نومه واستلقى بجانبها ابعد خصلات شعرها الأماميه ليتأمل وجهها بشگل اوضح ..
فجأة سقطت دمعه من عيني ايما الحزينه!
ابتسم راي ابتسامه حزينه قائلاً: حتى في الاحلام ليست سعيده"
لم يدرك راي انه نام بجانبها من دون ان يشعر بنفسه..
________________________________
فتحت ايما عيناها مبكراً قبل الجميع..
كانت تنظر للأعلى نحو السماء المليئة بالنجوم " ادركت انها استيقظت في الليل..
التفت الى جانبها الأيسر اذا به راي نائماً ممسگاً بيدها..
ابتسمت ايما ثم رفعت رأسها استناداً بيدها في الارض كي تجلس..
لقد وضعت قدميها على الارض بصعوبه لتقف ثم اخذت لتغطي راي بملاءته..
ابتعدت قليلاً عن الجميع الى ان رأت نهراً..
اقتربت منه ورأت انعكاس وجهها الشاحب..
اخذت بيدها ولمست انعكاسها على الماء لتشوهه..
ملأت كفيها بالماء وغسلت وجهها..
ثم استلقت بجانب النهر لترى النجوم تتراقص حول القمر الذي سيتشگل بدراً..
في جانب آخر..
كان الجميع نائم نوماً عميقاً في هدوء الليل.. انها نومة لطالما حلموا بها منذ ان هربوا..
<< رااي راي ا-انتبهه اهرببب -الشياطين تلاحق ايما-..
راي: ايماا اركضيي سأساعدگ! ايما؟ ا-ايمااااااااااااااااا!! >>
-شهقه عاليه- انه راي استيقض من كابوس، انه الكابوس الاكثر عداوة له..
راي: ايما؟ -مازال يتنفس بصعوبه- ا-ايما اين انتي!
-وقف راي بفزع لفقدان اخته-
لقد كان يركض ركضةً لم يركضها طوال حياته، ركضة فزع وخوف وقلق..
راي: ا-ايما؟
..𝐓𝐨 𝐛𝐞 𝐂𝐨𝐧𝐭𝐢𝐧𝐮𝐞𝐝
_____________________________
نزلت التشابتر الحين لأني ما بأقدر انزله الأسبوع الجاي♡..
