..
ارجوگ ايما كونِ بخير..!
__________________
لقد خطت قدم راي للبوابة حاملاً ايما على ظهره وهو يصرخ يريد اسعافها..
-ايماا فيي خطرر بسرعهه اي احد انقذوا ايماا..!-
هذا ما كان يقوله راي وهو مرتعب لا يريد فقدان ايما..!
تجمع الجميع يريدون معرفة سبب عودتهم السريعة وصراخ راي المفاجئ..
لحظه ايما لا تبدوا بخير لقد قلق الجميع كثيراً.. كانت جيلدا تركض.. تركض تريد رؤية اختها المغطاة بالجروح والفاقدة للوعي..
ذهبت جيلدا نحو راي وآنا كانت واراءها..
لقد صدمت جيلدا وفزعت لرؤيتها ايما.. انها حقاً ليست بخير..!
صرخ راي: بسرعهه اين غرفة العلاج اسرعووا - قالها راي وهو تعب جداً وقلق وجاد
سمع اوليفر الصراخ وذهب لتفقد الأمر..
ما إن رأى ايما حتى اتجه نحو راي مسرعاً وحمل ايما وركض بسرعه للغرفه التي سيعالجونها فيها..
لقد لحقت آنا اوليفر فهي في نهاية الامر تقرأ عن الطب وتجيده..
ودخل الغرفه كل من لهم القدره على المعالجه..
كان يريد راي ان يدخل لكنهم منعوه فعليهم التركيز لمساعدتها..!
صرخ راي: ابتعدووا ايماااااااااا انقذووهااا ارجوكمم..
خرح اوليفر من الغرفه وهو قلق جداً
اما جيلدا فتوجهت نحو راي وهي تبكي وامسكت بقميصه قائله: ا-ايماا لِمَ لم تحمي ايماا م-ماذا حصل لها -كانت تبكي بحرقه-
سقط راي على الارض وهو مرتعب قائلاً: لِمَ لم احميها؟ ل-لن اسامح نفسي اذا حصل لها مكروه.. ل-لن اسامح نفسيي.!!
-اما عن هاياتو فلقد فقد الوعي من الخوف فقط لم يصب بمكروه-
لقد اخذوا وقتاً طويلاً فالداخل..
راي كان جالساً على الارض بجانب الباب متكأً على الحائط.. لقد كان فاقد الامل.. لقد كان يشعر بشعور سيء.. سيء جداً ومؤلم..هل من الممكن ان تموت ايما بسببي؟ لم استطع حمايتها.. يالي من غبي لم استطع حمايتها.. هذا ما كان يدور في رأس الراي الفارغ ..
لقد خرجت آنا من الغرفه..
رأت راي وجلست بجانبه..!
عندما لاحظها راي قال: اناااا؟ ا-ايما كيف حال ايماا؟
-ماذا؟ لماذا آنا تبكي؟-
ا-آنا لماذا تبكين؟ ه-هل حصل مكروه لإيما؟ هل اصابتها خطيره؟
ابتسمت آنا وهي تبكي قائله: انها بخير ب-بخير..
وقف راي ودخل الغرفه بسرعه..
توجه مسرعاً نحو ايما..
وجهها شاحب.. شاحب جداً..
