It was just a dream!!...||...!!كانَ مُجَردُ حُلم....[end]

النهاية، هوس الحقيقة

{روز}:
نعم نعم الحقيقة .
اريد سماعها الأننن~~

{يوكيتو}:
لحظة ، أليس من الأفضل لو سمعتيها من ولدك آرثر ، رغم أنها ليست بالحقيقة الكبيرة كما تتصورين
أعني لابد أنكِ تفكرين كثيراً بتلك القصة حتى أصبحتي مهوسة بعض الشيء !!

{إثين }:
هممم، أعتقد أنك محق !
لقد أصبحتي تتخبطين بمشاعرك كثيراً من حزن وسعادة وفجأة تخافين ، ماذا يحصل !!

{روز}:
عمي إثين ماهذا الكلام !.
هل تتراجع عن كلامك ألن تخبرني الحقيقة !؟

{إثين}:
ماذا تعنين أيتها الشقية !
أنا لا أتراجع ولكن كي أتجنب غضب أرثر وشككِ يفضل سماع ما يخصه منه شخصياً كما قال يوكيتو

{روز}:
ماذا يعني غضب !
هل أنت خائف من غضبه ؟ .
بتفكير في الأمر أنا لم أشاهد أبي غاضب في حياتي !
[صدمة]

{يوكيتو}:
روز ، لا تهتمي بهذا لأنه حتى و أن غضبَ على كل الناس لن يفكر حتى في الغضب في وجهك ، هذا لأنه
يحبك روز ...

{روز بغضب}:
ولما ليس عليه أن يغضب مني .
إن كان يشعر حقاً بالغضب فلماذا يخفيها عن أبنته الوحيدة ، لما عليه أن يعاني وحده .
هذا ليس صحيحاً ، فحتى لو لم يظهر هيئته الحقيقة إلا أني أستطيع رؤية مشاعره الغامضة المحزنة والمخيفة   خلف تلك الأبتسامة المزيفة ،
هل فهمت علي عمي!!؟ .
وذلك متشابه بما قالته جدتي في القصة.

{إثين بغضب}:
من قال أن لأرثر أبتسامة مزيفة .
أيتها المراهقة عليكِ معرفة بأن من تتكلمين عنه هو ولدك .
أين الأحترام !

{يوكيتو بتوتر}:
حسناً حسناً ربما يكون هذا ما ترينه لكنه حقاً يحبك
لذا فتتوقفا عن الشجار

{روز بعيون كادت أن تبكي}:
يحبني ، يحبنييييي ، إن كان يحبني إذا لماذا أشعر بأن حبه ناقص ، وفي كل مرة ينظر إلي أرى عيوناً تتحسر وترغب في البكاء رغم أبتسامتها .
ذكرته جدتي على  أنه شخصية شريرة، إذا فقد كان له ماض سيء وكل ما أريده هو أن أعرفه
لأنه أبي ، أم ليس كذلك  

{يوكيتو}:
روز ، ماذا حصل لك ! لما تغيرتي فجأة !؟

{روز }:
قصة جدتي قالت......

وقبل أن تنهي الكلمة نهض إثين غاضباً وتقدم نحو الكتاب ليمسكه ويقسمه لنصفين محاولاً تمزيقه .

لكن روز صرخت وهاجمته ممسكتاً الكتاب وتتراجع فتلوي قدمها بالخطأ فتسقط على الأرض ، أسرع يوكيتو لأمساكها لكنها أبتعد مسرعة على الدرج خارجة من الببت تنظر إلى الوراء بشعرها الذهبي فتلاحظ نظرات ولدها المصدومة ،