كبرياء صعيد
الكاتبه : ولاء محمد ✍
قالتها بتحدي انا هعمل الي يعجبني والبسه الي يريحني وانت ملكش كلمه عليه
نظر الجميع لتلك الحمقاء التي حفرت قبرها بيدها فا من يجرؤ على تحدث معه اصلا ومن هي لتتحداه
نظر اليها الجميع في تعجب وذهول هل أصيبت الفتاه بجنون افقدت ما تبقي من عقلها أجل ما تبقي وهذا الواضح للجميع منذو وصولها المنزل
استووووووب أم افهمكم الي بيحصل عشان الودان الي ظهرت علي دماغكم دي
ميرا :لن أقول أنها مصريه فقط ولدت في الخارج و بعد وفاة والدها وهي صغيره ربتها امها التي هي اصلا اجنبيه فأصبحت لا تشبه الجانب في شكل فقط بل في طبع و تصرفات كلامها طريقتها في لبس الاكل كل حاجه وطبعا كانت الحياه حلوه الغاية ما مامتها قررت تتجوز تاني كانت ميرا عندها ٢١ سنه وقررت أن تتخذ قرار أن لو ولدتها اتجوزت تاني هتنزل مصر و تعيش مع أهل بأبها
( الحوار مترجم)
قالتها امها بسخرية تعيش مع أهل ابوك و ماله روح بس منصحكيش تخدي شنط كتير عشان متتعبيش في راحه و الجايه
ميرا :لا متخفيش مش هتعب عشان مش هرجع
:هنشوف قالتها بثق وهي متأكده ان ابنتها لن تتحمل العيش هنالك
لكن ما سبب هل بسبب انهم يعيشون في مصر وهي اعتادت علي حياة الأجانب أم أن أهل والدها سيئون أم هناك سبب ثلاث سنعرفه معا نفضت تلك الأفكار عن عقلها بسرعه حتي لا تأثر علي قراره و بدأت في حزم حقائبها استعدادا للسفر الي مصر ليسطر مصيرها المحتوم علي يديه وهي لا تعلم
اخذت حقائبها وخرجت من المنزل تخطوط الي مصيرها المجهول وما ستقابله في مصر
&&&&&&&&&&&&&&&&&
طبعا انا عارفه انكم هتموت منتظرين البطل لكن للأسف هتستنو الحلقه الجايه عشان البطل دا يطول شرحه طبعا امال أن سميت روايه كبرياء صعيد ليه
الكاتبه : ولاء محمد ✍
