البارت 1

610 4 0
                                    

*كبرياء صعيد*

البارت 1

*الكاتبه ولاء محمد ✍*

في صباح يوم جديد تشرق الشمس علي احدي قري صعيد لي تنير الحقول المملؤه بي القروين الذين يعملون قبل طلوع شمس

في احد منازل

سمر : اخلصي يا بت هنتأخر بسببك

عايده : مش رايحه يا سمر انت عارفه امي قالبه عليه و مشرباني المر بسبب الموضوع دا

سمر :يا بت انت غبيه ما خالد قالهم وامك متكلمتش

عايده : دا قدامكم انتو بس

سمر : يووه هتيجي يعني هتيجي حتي لو غصب عنك يلا

عايده : اوعي يا سمر سبينه

سمر :بعينك

: في اي
قاله بصوت رجلي غشن جعل رعب يدب في قلوب الفتاتان

سمر ببعض من الخوف : انا كنت عقول  يا خوي لي عايده تيجي معايه المدرسه عشان ....

رفع يده لتخرس

وقف أمامهم بي بكبريائه المعداد ونظراته الحاده التي لا تقبل نقاش

:هنادي علي خالد يوصلكم انتو الاتنين المدرسه

عايده وهي تبلع ريقه من الخوف : حاضر يا خوي
بعد أن رحل

سمر :مش كنت جيت من الاول مبسوطه كده

عايده : بس يا سمر والله قلبي  كان هيوقف

سمر : انت هتقوليلي دا انا قلبي وقع في رجليه

استووووووب اعرفكم

وقف ينظر بعيونه البني وشعره الأسود بكبرياء و شموخ كاشموغ الجبال ونظرات حاد كسيوف الفرسان انه جاد اسم ولقب من لا يعرفه يخاف من الكبير قبل صغير و هو الابن الأكبر لي عائله يهابها كل من يعرفها ومن لا يعرفها

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

محمد : رايح فين يا جاد

جاد : علي شغل يا بوي

محمد: ولازمه شغل دا أي احنا مش محتجين

جاد : بس يا بوي انا عجبني شغل و مفيهاش حاجه لو اشتغلت إلا لو كنت قصرة في حاجه معاك

محمود : لا يا ولدي انت مقصرتش في حاجه روح علي شغلك

جاد : سلام يا بوي سلام يا عمي

محمد :استني

جاد : خير يا بوي

محمد : انا و عمك مسافرين البندر أسبوعين تلاته وعايزك تاخد اجازه الغاية ما نرجعو

جاد :  حاضر يا بوي

جاد : سلام

₩₩₩₩₩ ₩ ₩ ₩

خالد: يلا يا بنات هنتأخر وانا عندي كليه الحقها

سمر : انا خلصت من بدري هي عايده الي كل مره تاخرنا

عايده : محدش قالك تستنيني

سمر : ما نصيبه أن لو انت مروحتيش انا كمان مش هيخلوني اروح وانا عايزه اتعلم مش ذيك

عايده : يوه وانا قولت مش عايزه بس انت عارفه امي مش راضيه و مسودة عيشت

خالد : مش وقته لم نرجعو ابقو اتخانقو

₩₩₩%% ₩% ₩₩₩₩

في اليوم التالي

محمد:سلام يا جاد خلي بالك من دار

جاد : حاضر يا بوي

₩₩₩₩₩%% ₩₩₩₩

في اميركا

تجلس في انتظار طائرة حتي تقلع و تعود بها الي تلك الأرض التي لم تزورها منذو وفاة والدها وهي صغيره هي لا تعرف سبب الحقيقي الذي جعل عائلتها لا يسألون عنها كل هذا الوقت ف كل ما كانت تقوله امها
:هم لا يسألون وحسب
ميرا : { ماذا ينتظرني هناك يا ترى هل سيسمحون لي بي العيش معهم أم أنهم  سا يرفضون كل ما املك هو هذا العنوان في مذكرات ابي اتمني ايكون هو ذاته  هل بهذه طريق اعاقب امي أم اعاقب نفسي }

ثم تعلن عن إقلاع طائره  

₩₩|₩|₩₩₩|₩₩|₩|₩

وبعد رحله طويلا اخيرا وصلت ميرا الي مصر

ميرا : تاكسي ممكن تودينه العنوان دا

سواق :بس دا بعيد اوي يا هانم

ميرا : هديك كل الفلوس الي عايزها

سواق : اركبي

ميرا : متأكد هو دا البيت

سواق :ايوه يا هانم هو دا البيت

ميرا : اوكي اتفضل فلوسك

خرجة ميرا من سياره بفستان قصير جدا بلا أكمام وضيق جدا يظهر أكثر مما يخفي و ترتدي نظاراتها شمسية و قمبعتها الحمراء

و تطرق الباب ليفتح له طريقه  ملئ بصعوبات ف هل تجتازه وتصل الي اخره أم تستسلم  


&&&&""&&"""&&&&&&
البارت صغير وانا عارفه لكن دا لأن أول مره أحاول اكتب بي طريقه دي لكن وعد هنزل كل يوم أن شاء الله اكتر من بارت تمام كده بس برضو عايزه تشجيع عشان ترفعو من معنوياتي

الكاتبه : ولاء محمد ✍

كبرياء صعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن