_____القبلة الاولى ___1

14.4K 683 69
                                    

اسمع جيدا انا لست مثل اي فتاة تعرفها
دعي شفتانا تمتزج حتى لو صدفة

رأيكم؟؟؟

ااه هذا الصباح جميل "
وقفت لتبعد الستائر حيث شقت أشعة الشمس طريقها لوجهها ابتسمت لتستدير
" اااه انا نشيطة للجامعة "
اتجهت الى الحمام أخذت حماما لتخرج بينما تتجفف شعرها بالمنشفة
سرحت شعرها القصير لأسود و ارتدت ثيابها لتقف أمام المرآة تعدل شعرها على كتفاها
ارتدت سروال جينز مع قميص ابيض أدخلته من الامام حذاء اسود و حقيبة سوداء صغيرة
فتحت الباب لتنزل الدرج حيث وقفت أمام طاولة الفطور كبيرة ابتسمت لتجلس
" امي كالعادة تحضره بنفسها "
تناولت فطورها بعد لحظات خرجت لتجد السائق ينتظرها صعدت السيارة و نطلق بها نحو الجامعة
في وسط الطريق كالعادة السائق يسألها
" آنسة سولجي انت جاهزة للجامعة ؟"
نظرت له " اجل "
ابتسم ليكمل طريقه تنهدت بينما تفتح النافذة ليتسلل الهواء الخفيف الذي داعب شعرها بتحريك بعض الخصلات
.........
" سيدي وقت الجامعة "
ذلك الوسيم النائم تحرك بعد سماع الخادمة ليفرك عيناه بكلتا يداه و عدل من نفسه نظر لساعة
" اللعنة تأخرت "
وقف نحو الحمام أخذ حماما ليخرج سرح شعره و قصمه لنصفين
ارتدى جينز مع تيشرت اسود يليق بشعره الأسود
ووضع ساعته ليخرج بينما يغلق الساعة
" لن أتناول الفطور لأنني تأخرت "
قالها ليصفع الباب خلفه ركب سيارته الحمراء و نطلق بسرعة نحو الجامعة
.......
الجامعة بدأ الطلاب بالتوافد إليها
وصل ذلك الشاب لينزل من السيارة نظر من حوله ليبتسم
أخذ بخطواته نحو الداخل لتبدأ الفتيات بالصراخ
مرر يده على شعره بغرور لتقف فتاة ذات القوام الجميل
حدقت به ليبتسم
" اووو مثيرة كالعادة "
أحاط خصرها و سحبها ليهمس " مللت منك لذلك انتي لست نوعي المفضل "
ابعدها ليخطي خطوته اوقفته
" جيمين توقف "
اقتربت منه لتضع يدها على كتفه و مررت أظافرها على وجنته
سانا " انا لست لعبة بين يديك"
ابتسم ليمسك بيدها و سحبها للامام " بلى انت مجرد لعبة سأتصل بك عندما أشعر بالممل "
فجأة صوت ركض نحوه كانت تركض فتاة نحوه استدار إليها
وصلت إليه تجاوزته لتدخل وسطه ووسط سانا اتسعت عينا جيمين قال
جيمين " لحظة !"
توقفت لتستدير " ماذا تأخرت عن المحاضرة ؟"
اقترب منها " هممم حقا ؟"
حدقت به " لم تتغير "
كانت ستغادر ليمسك بمعصمها و سحبها اصطدمت بصدره لتنظر له عيناها متسعة
ابتسم " سولجي لم تتغيري أيضا "
ابعدته " لا تنسى أنني اكرهك "
مرر ابهامه على شفتيه
" انا أيضا اصلا انتي لست نوعي "
لعقت شفتاها " حقا أيها الأحمق "
لتركله و اكملت الركض نحو القاعة . مسك جيمين بقدمه
جيمين " اااخ تلك الغبية "
سانا " هل تعرفها أيضا؟"
جيمين " لا فقط كانت الصدف تجمعنا كنت ازعجها أصبحنا نتكلم في بعض الأحيان "
ثم نظر لنفسه 'لم انا اشرح لك ابتعدي عني "
لينسحب بتجاه قاعته
....
دخلت سولجي بينما تشتمه مع نفسها لتجلس و أخرجت الكتب أمامها
" لا أعرفه لكن دائما الصدف تجمعنا "
ابتسمت إحدى الفتيات " سولجي من هذا ؟"
نظرت لها " لا تبداي انه جيمين كالعادة"
قهقهت صديقتها " يقولون عندما تكثر الصدف يكون خلفها شيء ما "
تنهدت سولجي " الحب ؟"
ضحكت ويندي " اجل الحب "
ضحكت بسخرية لتجيبها
سولجي " الا هو لن اعيش معه قصة حب حتى لو كانت صدفة أيضا "
قهقهت ويندي ليبدأ الدرس
....
بعد ساعتين خرج الجميع من محضارتهم يتجهون نحو الساحة لأخذ قسطا من الراحة
جعل من جسده يرتخي على الكرسي ليضع قدم على الأخرى
سمحت لنفسها بالجلوس جانبه
ابتسم دون أن ينظر لها
جيمين " دائما انت تلاحقيني "
ابتسمت لتضع يدها على كتفه بينما تلعب بأناملها على عنقه
التف إليها مسك بيدها ليسحبها أكثر إليه حدق بها مطولا أردف
" اسمعيني انا لست ذلك النوع الذي يتعلق بالفتاة انا العب بها فقط و ارميها"
ختم كلامه ببتسامة سخرية واضحة اقترب منها ليمزج شفتاه بشفتاها بخفة رمشت سانا بغير تصديق ابتسم وسط القبلة ليعض على شفتها السفلة ما جعل سانا تنتفض بخفة ابتعد عنها رمقها قهقه لملامحها
فور ابتعاده رفعت يدها لمستوى شفتها تحسستها
أردف " أرأيت انا لم أجد فتاة أثرت بي شفتاها "
وضع ابهامه على شفتها " قم شفتاك غير مغرية أبدأ "
سانا شعرت بالإهانة لها حتى أنها لم تستطع ابعاده قالت له و الدموع المتجمعة بعيناها
" لم تفعل هذا؟"
وقف بينما يعدل خصلات شعره اخفض برأسه قليلا مجيبا
" لأنني بارك جيمين "
غادر مع ابتسامته سانا مسحت تلك الدموع الخائنة التي تسقط على وجنتاها وقفت بعد أن اخذت نفسا عميقا لتتجه نحو القاعة
....
سولجي تحمل كتبها بين ذراعها و تتجه إلى الساحة كانت هناك سلالم فجأة كان جيمين يصعد بينما يضع يديه داخل جيوبه يصعد اقتربت إلى أول درجة حين وصل هو إلى آخر درجة لمحها ليقول
" انت؟"
استدارت كانت تقف على حافة الدرج انجرفت قدمها لتعود للخلف أسرع جيمين أحاط خصرها بذراعه و سحبها
اصطدمت بصدره لتغطي خصلات شعرها وجهه بينما هي كانت تغلق عيناها رمش جيمين ليبعد بأنامله تلك شعرها فتحت عيناها بعد أن شعرت أنها بأمان لترفع نظرها إليه هنا التقت عيناها بعيناه جيمين سمع لنفسه بأن يسبح بها
مرت هنيه لتنتبه سولجي ابتعدت لتنحني بخفة
مع جملتها التي قالتها بينما تجمع الكتب
" شكرا لك "
تفرقت شفتاه بصعوبة " العفو "
استدار ليغادر كان ذلك الشيء يخفق فجأة بسرعة لعق شفتاه مع تنهيدة رفع يده لوح لصديقه
....
سولجي حملت حقيبتها لتنزل الدرج لتتذكر فجأة توقفت
" لم أفكر به الآن مجرد حادث "
ابتسمت لتخفي ذلك الشعور الغريب
لتتجه نحو طاولة بها أصدقائها أبعدت الكرسي لتجلس مع وضعها للكتب
" مرحبا !"
ردوا عليها ابتسمت لتعيد بشعرها خلف اذنها
قالت 'ماذا تفعلون؟"
ويندي " نلعب لعبة الجرأة "
تفاجأت " بحقك !بالجامعة ما المقابل "
ويندي " من يخسر سيتكفل بدفع فاتورة المطعم اليوم "
حدقت بها سولجي ثم نظرت لهم " سألعب "
ويندي " اشتهيتي شيء ما ؟"
ابتسمت " اجل أريد آكل بيتزا "
ويندي " حسنا سأطلب منك فعل شيء اذا "
هزت سولجي برأسها و الحماس يتملكها ويندي أصبحت تبحث بعيناها وسط الساحة على شيء مثير فجأة كانت ستستدير لكنها أعادت بنظرها نحوه ابتسمت بمكر
ويندي " عليك تقبيل وجنة ذلك الوسيم صاحب الصدف "
تلاشت ابتسامة سولجي للتغير إلى الصدمة التفت إليه لتعض على شفتها السفلة كان جيمين يتكلم بالهاتف على اذنه اليمنى و يده اليسرى داخل جيبه لم ينتبه لشيء لانه يغط في كلامه مع المتصل
نظرت لهم " ارفض !"
شهقت ويندي " اخيرا هناك خاسرة هيا إلى المطعم "
وقف الجميع لتضرب سولجي الطاولة بيدها
" انتظروا "
وقفت بينما ترص على أسنانها " سأفعلها!"
أبعدت شعرها " لست أنا من اخسر تشه"
ويندي " هيا اذا "
اخذت نفسا لتتجه نحوه و تضغط على قبضتها بقيت مسافة صغيرة لتسرع ارتفعت على رؤوس أصابعها مع تمديد لشفتاها
نحو وجنته لكنه صدمها استدار فجأة كانت شفتاه هي من التقطت شفتاها و مزجت ببعض
اتسعت عيناها و شفتاها ملتصقة بخاصته اخفض الهاتف بعد أن شعر بشفتاها لينظر لها
صرخت ويندي " وااا لم أقول شفتاه!"
لم يتجرأ أحد على الابتعاد بقيت سولجي تائهة لتمر لحظة و بتعدت فصلت شفتاها بهدوء عن شفتاه
رمش جيمين كأنه كان مخذر
" ماذا فعلتي ؟"
اخفضت برأسها من الجهةالخجل " اسفة انا لم اقصد "
أسرعت بالركض نحو الطاولة
رفع يده قصد إيقافها لكنه لم يستطع التفوه بكلمة
ليضع أصابعه على شفتاه متمتما
" هناك سحر بشفتاها لم أشعر بالرغبة هكذا من قبل !"
....
حملت الكتب و الحقيبة و ركضت نحو الباب
ويندي " انتظري سولجي لم يحدث شيء "
لم تسمع لها اكملت طريقها بعد أن خرجت توقفت فجأة
" انا حقا مزجتهما "
ابتلعت ريقها لتمسح بكفها شفتاها اخذت بخطواتها نحو السيارة صعدت
انطلق السائق بينما ينظر لها كانت شاردة و تلامس شفتاها
السائق " هل أنت بخير ؟"
لم تجيب عليه لأنها كانت مخذرة بسبب قبلة خادعة
....
جيمين اتجه إلى سيارته فتح الباب ليصعد فور صعوده
وضع يده على المقود و الأخرى أزاح شعره للخلف
" لم أفكر بها سحقا !"
شغل سيارته لينطلق شغل الموسيقى لكي لا يفكر طوال الطريق إلى أن وصل إلى منزل ركن السيارة لينزل
صعد لأول طابق رن الجرس
سانا " من ؟"
رفع عيناه للأعلى أجاب بملل
" هذا انا جيمين "
ابتسمت لتفتح له الباب دخل
تنهد " رغم ما افعله معك لكنك تفتحين الباب و الابتسامة ترسم ثغرك أيضا "
اغلقت الباب مع قولها
" لا أعلم الشيء الوحيد الذي اعلمه هو أنني احبك جيمين "
قهقه ليجلس على الأريكة و سانا لجانبه
جيمين " عليك ان تسليني لأنني أشعر بشيء غريب "
ضحكت بسخرية ممزوجة بالحزن " أعلم انا هنا لانسيك ضجرك"
حدق بها ليحمل خصلات شعرها و يلعب بهم
جيمين " اذا ما هو عملك إلا أن تسليني "
سانا " لا أريد أن اقترب منك مجددا لأنك تجلعني اتعلق بك أكثر "
قهقه ليسحبها بعد أن وضع يده على مؤخرة رأسها
انقض على شفتاها بعنف يقبلها كأنه يريد أن يمسح إثر قبلة أخرى حملها بين يديه صعد إلى الغرفة
.....
سولجي بعد أن وصلت إلى المنزل أسرعت بالصعود نحو غرفتها لترمي بجسدها على السرير
" اللعنة لم لا استطيع ان اتخطاها بالأصل انا لا اطيقه"
بدأت تمسح شفتاها بخشونة
" لا لا سولجي لا تفكري بالأمر ارجوك "
لتبعثر شعرها بغضب " اوووووووف "
دخلت إلى الحمام ربما تستريح
....
في غرفة مظلمة استقام جيمين ليحمل التيشرت و نظر إليها كانت نائمة على سرير تنهد ليترك لها النقوذ
فتح الباب لينزل بينما يرتدي تيشرت
وضع يده على خاصرته
" شفتاها رطبة لها طعم آخر تركت لي إثر "
ارتدى حذائه فتح الباب و خرج مغادرة نحو منزله
....
سولجي خرجت من الحمام لتتمد على السرير اغلقت عيناها
تحاول أن تنام لان الجامعة تنتظرها اذا
ماذا يحمل لها للغذ؟
جيمين اللعوب هل سيحدث له بعض التغيير ؟
ها الصدفة الأولى جعلت من شفتاهما تلتقي في نقطة واحدة
رأيكم ؟
هالبداية بس شو اكمل ؟

سبع قبلات (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن