___القبلة الثانية عميقة___

10.7K 599 32
                                    

احتضنت الوسادة بين ذراعيها لتغلق عيناها محاولة أن تنام لعلها تنام قليلا
أخذت وقتها في التفكير بالخطأ الذي كان غبي نوعا ما
سولجي اخيرا غطت في النوم في تلك الأثناء كان جيمين يركن سيارته ليمسح بخطواته نحو الغرفة طبعا كان الجميع نائما فور وصوله إلى الغرفة فتح الباب لينزع تشيرت مع غلق الباب بقدمة ثم رمى جسده على السرير دون أي تفكير غط في نومه
.......
الساعة السابعة صباحا بدأت الضجة في الشوارع الجميع يخرج نحو أعماله
تحرك ذلك الجسد المستلقي على السرير عاري الصدر رفع كفيه ليفرك عيناه بينما يتثائب
أبعد الغطاء ليسير نحو الحمام بهدوء
استحم و خرج بينما يلف على خصره منشفة و الأخرى يجفف بها شعره
.....
استيقظت من هناك سولجي أيضا بنشاط اخذت حماما و سرحت شعرها لتجدله مع وضع دبوس بسيط ابيض زين شعرها
أرتدت فستان زهري بسيط مع حذاء ابيض رياضي اخذت حقيبتها لتخرج نحو الأسفل
ببتسامة " صباح الخير "
وجهت كلامها لوالدها و والدتها اللذان على طاولة الفطور
أبعدت الكرسي لتجلس بينما اردفت
" أبي هل خطبة اخي هذا الاسبوع؟"
وضع اللقمة بفمه ليقضمها و اجاب
" اجل ابنتي الم يخبروكي؟"
قاطعته والدتها " الم أراها البارحة لذلك لم اخبرها"
نظرت نحوها سولجي لتسكب الشاي
" صحيح المهم انا سعيدة انه سيعود إلى كوريا "
ابتسمت والدتها و اومئت لها
وضع السيد كيم الملعقة ليحمل المنديل مسح فمه
" سولجي اوصلي بطاقة دعوة لمنزل السيد بارك "
لتتسع عيناها حيث وضع الكوب أجابت بلهفة
" أبي تعلم أن هناك عداوة بيننا لا داعي "
أبعد الكرسي ليقف " انا قلت لك خذيها العداوة انتهت لا داعي لنكبر العداوة الخطبة ستكون التصالح "
تنهدت " حسنا "
وجهت نظرها لوالدتها حين رفعت اكتافها بالمعنى لا أعرف
وضع لها البطاقة على طرف الطاولة ثم اتجه إلى مكتبه
زفرت بين ذلك قالت
" هذا الأمر غبي جدا سأذهب "
مسكت البطاقة لتغادر المنزل بتجاه إلى منزل جيمين
......
في تلك اللحظة جيمين جلس على السرير بعث رسالة إلى سانا كتب
" سانا تعالي لمنزلي ونذهب سويا إلى الجامعة "
وضع الهاتف ليفتح الخزانة و اخرج ثيابه
خطوات في الرواق مع كلماته
" ايتها الخادمة اطلبي من لي أن يرى الكهرباء لقد انقطعت "
إنحنت الخادمة لتتجه نحو السيد لي كبير الخدم المنزل لم يكن بذلك الظلام الكبير لان الشمس أشرقت
السيد بارك بعد أن اخبر الخادمة خرج ليستقل السيارة نحو الشركة
جيمين ارتدى جينز بدأ بغلق الأزرار اتفاجئ ليتفاجىء بنقطاع الكهرباء تدمر قائلا
" اللعنة لم الآن ها ؟"
.....
وصلت سولجي " أيها السائق انتظرني لن اطيل "
صعدت الدرج لتفتح الباب دخلت بخطوات سريعة لاحظت الخادمة سألتها
انحنت" مرحبا أين سيد بارك ؟"
الخادمة " لقد انطلق قبل قليل لكن السيد الصغير بالغرفة "
صرت على أسنانها " أين الغرفة ؟"
الخادمة " الأولى على يمينك "
ابتسمت ابتسامة سريعة لتتجه مع تعجبها
سولجي " لم المنزل مظلم بعض الشيء !"
انهت الدرج لتصل إلى الغرفة لعقت شفتاها اخذت نفسا
طرقت الباب ليرد جيمين
" ادخل "
دخلت سمع صوت الخطوات تقترب كان مستدير إلى النافذة تذكر انه طلب من سانا القدوم
سولجي مع نفسها " لم الغرفة مظلمة هكذا ؟"
كانت تفتح شفتاها لتقول شيء لكنه سبقها أحاط خصرها بذراعه و سحبها إليه التهم شفتاها أخذ يقبلها
سولجي اتسعت عيناها حاولت أن تبعده لكنه خطى نحو الأمام الصقها بالحائط دون فصل القبلة لم يستطع أن يبتعد عنها أبدأ سحب شفتاها بين شفتيه
بتلذذ كانت تضع يداها على صدره تحاول أن تبعده بعد تعمقه هي ارخت يداها و استسلمت له رغم انه شيء محزن
أخذ ذلك دقيقة ابتعد فجأة عاد الضوء ليشهق بصدمة
تلك الدموع التي نزلت على وجنتاها ضربته على صدره بقبضتها
سولجي " حقير "
أسقطت البطاقة على الأرض و ركضت بسرعة تهرب منه
وضع يده على فمه " لذلك لم أستطع الابتعاد كأنه سحر "
مرر يده على شعره " اللعنة لم أنتبه "
دخلت سانا " هل هناك شيء ؟"
نظر لها بينما يتمتم " صحيح انا اعتدت على شفتاها كيف لم أنتبه أنها ليست سانا سحقا!"
تنهد " لا شيء "
سانا بينما تقترب منه لتغلق له الأزرار
" رأيت فتاة تخرج من هنا باكية"
نظر لها ليبعد يداها عض على شفته السفلى " لا أعلم لم تكن هنا "
حمل مفاتيح السيارة و الهاتف ليخرج تبعته سانا
....
سولجي جلست على المقعد تبكي استغرب السائق لينطلق
تغلبت عليها شهقاتها لتمسح شفتاها بخشونة
لم يتجرأ السائق على سؤالها
جيمين كان يقود السيارة و فجأة دون شعور ابتسم بدفئ
حدقت به سانا تعجبت لأمره
أخذ بسبابته يمسح بخفة على شفته
مسافة الطريق ووصل إلى الجامعة نزلت سانا لتدخل قبله و يليها هو
كانت سولجي وصلت اتجهت الى الحمام أولا شيء غسلت وجهها تماسكت لتخرج تسير في الرواق كان خلفها جيمين ابتسم بينما يراقب جسدها بعيناه أسرع قليلا ليمسك بمعصمها دفعها على الجدار احاطها بيداه
اتسع بؤبؤ عيناها و تقطعت كلماتها
سولجي " م ماذا تفعل ؟"
ابتسم بسخرية " انا لم اقصد ما حدث في الصباح في الحقيقة ..."
اوقفته " لا يهمني"
نظر لها " انا يهمني انا كنت انتظر حبيبتي ظننتك أنها هي "
دفعته للخلف " قلت لا يهمني عليك أن تنسى ما حدث "
التفت لتغادر اضاف لها بينما يضع يداه داخل جييوبه
" لكني لم استطيع تجاوزها "
شدت بيدها على الحقيبة ولم ترد عليه
غادر هو أيضا نحو صفه
......
طوال المحاضرة هي تسترجع تلك اللحظة كم كانت قبلة عميقة خفق قلبها فور أن..
ويندي " هل رأيتي جيمين؟"
استدارت الينا بسرعة " ماذا؟ لا تتكلمي عنه ارجوك ويندي "
ضمت شفتاها بأسف " حسنا "
أعادت نظرها نحو الاستاذ حضور الجسد فقط العقل في مكان آخر
جيمين يعبث بهاتفه و يبتسم فور أن تذكر ذلك
.....
رن الجرس انتهت المحاضرة الأولى
ليخرج الجميع خرجت سولجي كأنها ثملة تتنهد فقط كان جيمين في الطابق الثاني يراقبها عبر الزجاج
جلست على المقعد تلعب بقدمها بملل
ويندي تلهث " اسرعي اسرعي "
نظرت نحوها " ماذا هتاك؟ "
ويندي " المكتبة هناك شاب وسيم جدا هناك تعالي "
ابتسمت سولجي " لن تتغيري تركضين خلف اي وسيم كان جيمين و الآن هذا "
وقفت سولجي و ذهبت رفقتها نحو المكتبة
تعجب جيمين لم الفتيات تركض نحو المكتبه بما انه لا بفعل شيء اتجه نحو المكتبة
كان الشاب مشهور فهو أحد الممثلين يدعى بيون بيكهيون وسيم جدا الفتيات تطلب توقيعه
ابتسامته الرائعة تجذب كل الأنظار وصلت سولجي لتراه اتسعت مقلتاها لتصرخ
" ابتعدوا هذا بيكهيون"

رفع نظره ليحدق بها قهقه بخفة قال
" ابتعدوا دعوها تقترب "
جيمين فتح فمه " هذا نوعها ؟يا الاهي رديء"
اقتربت عيناها عيون قطة صغيرة ترمقه
" لا أصدق أنني اقابلك "
وضع يده على رأسها اربت بخفة " ها انا "
عضت على شفتها " صورة ؟ نأخذ صورة "
ابتسم " حسنا "
أخرجت الهاتف وقفت لجانبه ليسند رأسه على رأسها و بتسم فجأة لاحظت أن جيمين من الخلف يظهر بالصورة استدارت
سولجي " انت !"
وضع أصبعه على صدره" انا !"
ينظر من حوله
سولجي " نعم ابتعد أن تخرب الصورة "
اتسعت عيناه ليرص على أسنانه ابتعد انسحب كليا من هناك ابتسمت لتلقط الصورة مع بيكي و هو وقع لها أيضا على كتابها
وودعته لتخرج بينما تحدق بالصورة
سولجي " اااه لا أصدق أنني اخذت صورة معه "
قبلت الصورة اغلقت عيناها و هي تحضن الهاتف
ليقف جيمين أمامها " حقا انا اخرب الصورة "
نظرت له بفزع " يا الاهي هناك صوت ما الا ارى أحد "
هرولت بخطواتها بسرعة
شهق " هاااي أنت اللعنة هذه أول مرة فتاة تتجاهل بارك جيمين"
أسرع خلفها
وجدها تقف تلوح امال برأسه ليرى بيكهيون يصعد السيارة كاذ اللعاب يسيل
قرص وجنتها لم تتألم ابتعد بسرعة
جيمين " ماذا هذه الفتاة حقا غريبة "
صرخ " انت لا هنا !"
سولجي " اووو نفس الصوت ايش لا يهم "
بدأت تمشي ابتلع ريقه بغضب
جيمين" أنها تتجاهلني"
اتجهت سولجي إلى المحاضرة طلب منها الاستاذ أن تحضر له الحاسوب من المخبر
وقفت لتنحني " حسنا "
خرجت نحو المخبر بعد الرواق الطويل وجدت المخبر دخلت لتغلق الباب بقوة كسر من االداخل لانه كان بالأساس مخرب
اقتربت لتحمل الحاسوب فجأة سمعت شيء
" اووو هناك أحد؟"
اقتربت ليقف جيمين يحمل معدات التجارب استدار
سولجي و جيمين في نفس الوقت
" انتي؟"
" انت؟"
لعق شفته " لم أينما ذهبت اجدك؟"
قلبت عيناها بملل " انا من علي قولها انت .."
اوقفت كلامها لتتجه إلى الباب تحاول فتحه لكن لا يفتح
نظرت نحوه'الباب ؟"
رفع أحد حاجباه " نعم انه الباب "
تدمرت " انه لا يفتح بسببك "
شهق " ماذا بحقك ؟ من دخل اخيرا "
إجابته " انا "
قهقه " اذا انت السبب لقد كسرته"
بطفولية قالت بينما تمدد شفتاها " افتحه ارجوك "
رمقها ليبتسم بلطف سرح لملامحها
جيمين مع نفسه " لنبقى قليلا معا بمفردنا "
اقترب منها يحاول أن يفتحه هي تنتظر أن يفتح بفارغ الصبر
جيمين " لقد كسر من الداخل "
عضت على شفتها بقلق
" يالا حظي "

.......
#beakloud

سبع قبلات (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن